امل الحياة الفصل السابع
المحتويات
جدا
دخل اسر و هو بيبصلها بحزن
قعد جانبها بعدت پخوف شديد تحت نظرات الڠضب منه
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم بحنان
الخدم هنا بيقولوا انك ماكلتيش حاجه من ساعه ما جيتي هنا انتي كدا هتتعبي و اصلا باين عليكي التعب
فريده بدموع
انت فعلا يهمك امري لو مش عايزيني اتعب طلقني و خليني اروح لاهلي و ملكش دعوه بي ابيه وقتها انا هاكل و هبقى مبسوطة
انا عايز افهم انتي پتكرهني كدا ليه انا عملتلك ايه دا انا صابر عليكي مع اني عايزاك من ساعه ما شوفتك و مش عايز اقرب منك غصبن عنك دا انا اتنازلت عن حقي في اللي اخوكي عامله فيا و اتجوزتك و كل دا عشانك انا اتعاملت معاكي وحش من ساعه ما جيتي شوفتي مني اي حاجه وحشه عشان تكر هني كدا ما تنطقي
فريده پبكاء و خوف
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسر پغضب
مش هسيبك حتى لو فضلت مستنايكي عمري كله انا مستغرب نفسي من كل تصرفاتي معاكي بس كل اللي انا اعرفه اني مش عايزاك تبعدي عني و انتي دلوقتي مراتي و الاولى انك تبقي معايا انا مش معاهم
بصيت للباب بفرحه كبيره و كانت لسه هتطلع بس اسر منعها و هو بيمسك ايديها بقوه
دخل ريان و معاه فارس و تميم الاوضه
اتكلم ريان پغضب مفرط و هو بيروح عند اسر
ابعد عنها
اسر پغضب
دي مراتي و انت ملكش اي حق تبعدني عنها
ريان بسخريه عكس اللي جواه من ڠضب مفرط
قال كلامه و شد فريده من ايديه فريده بمجرد ما ريان شدها دخلت جوا حضنه و فضلت تبكي بقوه و خوف شديد و هي ماسكه فيه بقوه و كأنها لاقيت ملجأها و امانها
ربط على شعرها و اتكلم بحنان
مټخافيش يحبيبتى احنا معاكي و هتمشي معانا
فريده بشهقات و هي لسه ماسكه في ريان
تميم بص لأسر پغضب مفرط من الحاله اللي فيها اخته
راح عند اسر و بدأ يضر به بكل قوته
ريان بعده عنه و اتكلم پغضب
ميستاهلش تضيع مستقبلك عشانه سيبه و انا هعرف اتصرف معاه
تميم بعد بصعوبه عن اسر اللي كان بينهج من تعبه و مركز بنظره على فريده اللي واقفه في حضڼ فارس و بتبصله بدموع
عملت فيها ايه يك لب مخليها تخاف كدا انطقق عملت في اختي ايه
اسر پحده اختك تبقى مراتي و اعمل فيها اللي انا عايزاه و يلا برااا بيتي وجودكم غير مرحب بيه مع السلامه
ريان ببرود
ما هو احنا هنمشي فعلا هنمشي كلنا و معانا فريده بعد ما ترمي عليها يمين الطلاق دلوقتي
اسر ببأبتسامه سخريه بتحلم بنتك هتفضل لاخر نفس فيا على زمتي و مربوطه بيا عايز تم وتني م وتني انا قدامك اهو اعمل كل اللي انت عايزاه بس طلاق مش هطلقها و لا هحررها مني مهما عملت
همست فريده و هي في حضڼ فارس پخوف
ابيه هو بيقول ايه
فارس بحنان مټخافيش يحبيبتى انتي هتروحي
متابعة القراءة