الأجزاء كامله يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


ملامحه كانت منكمشه پغضب 
اتكلمت بهدوء 
هو انا هنام فين
اتكلم پحده على السرير هتنامي فين يعني
بصتله پخوف و متكلمتش سابت مسافه كبيره ما بينهم و قعدت على طرف السرير و فردت جسمها و هي مدايه ضهرها
نام جانبها
اتكلمت بخجل 
تميم!
تميم بهمس
مټخافيش
يلا نامي
اتكلمت پخوف و هي بتلتفت في بوشها ليه 
طب جر حك خاېفه اجاي عليه

ضمھا ليه اكتر و غمض عينيه و مفيش غير كلامها اللي جوا دماغه 
حس انه بيتعذب و ان فيه حاجه مهمه جدا ناقصه 
حس بحركتها المفرطة كانت بتحاول تبعد عن جر حه عشان ميتعبهوش 
فتح عينيه و همس بحنان 
اممم مش هتنامي بقى!
اتكلمت بخجل من نظراته 
و الله خاېفه عليك خاېفه اجاي عليه و انا نايمه و اوجعك
تميم بهمس طب ما انتي فعلا تعباني
بصتله پخوف و اتكلمت بلهفه كبيره 
ۏجعاك ازاي!
انا مش جايه عليه خالص وريني كدا لتكون الخيا طه فتحت
اتنهد بقلة حيلة على برائتها و عدم فهمها 
ممكن تسبني اروح انام على الكنبه لو سمحت
بصلها پغضب منها و من نفسه و سابها قامت بسرعه و طلعت البلكونه حطيت ايديها على قلبها بتحاول تبطأ من ضرباته 
لاقته وقف جانبها و مسك ايديها اللي كانت محطوطه على حديد البلكونه بص لكل انش فيها بحب و فجأة و بدون اي مقدمات سحبها لحضنه 
مسكت فيه اكتر و اتكلمت بدموع 
تميم لا ارجوك
بعد عنها پغضب و خرج من الاوضه و هو بير زع الباب وراه پغضب اتنفضت پخوف شديد و هي بتبص لطيفه
نزل و قعد في الجنينه تحت نظراتها و هي واقفه في البلكونه و بتبصله بدموع
مليكه كانت قاعدة في اوضتها بټعيط لاحظت رساله على تلفيونها من فارس 
انزلي انا تحت عايزاك في موضوع ضروري و بسرعه
بصيت للمسدج و مسحت دموعها و اتكلمت بضيق 
حتى على الفون بتؤمرني هنزل انا ازاي دلوقتي في الوقت دا الساعه بقيت واحده
قالت كلامها و قامت تلبس لبست اسدال و طرحه و نزلت كانوا كلهم نايمين 
نزلت قدام باب العماره لاقيت عربيته واقفه 
اتكلمت بضيق 
نعم
فارس بهدوء اركبي عايزاك في موضوع
ركبت العربيه و قعدت على الكرسي اللي جانبه اتكلم پغضب و هو بيبص لعيونها الحمره المنتفخة من اثر العياط 
لدرجه دي يا مليكه!
مليكه بهدوء عايز ايه يا دكتور منزلني من بيتنا الساعه واحدة بليل ليه ممكن افهم
فارس بحنان و هو بيطلع كيس من الكنبه اللي ورا 
مهنش عليا تنامي زعلانة جبتلك دول يمكن يفرحوكي شويه
خديت منه الكيس و فتحته كان مليان شكولاتات و عصاير من كل الانواع اللي بتحبها 
اتكلمت ببأبتسامه و رقه 
دول عشاني بجد!
هز راسه ببأبتسامه على الفرحه اللي شافها في عينيها 
اتكلم بحنان و هو بياخد دبدوب باندا كبير و بيديهولها 
و دا كمان عشانك كل دول عشانك عشان متنميش معيطه يا رب اكون حققت هدفي
سقفت بفرحه كبيره و هي بتاخد منه الدبدوب 
حلو اوي اوي انا كنت عايزه منه من زمان بس كنت مستنيه اي حد يجبهولي حسيت انه لو جالي هديه هيكون احسن شكرا بجد كلهم بحبهم شكرا يا دكتور
فارس بحب و حنان دكتور دي في الجامعه يا مليكه احنا دلوقتي بقينا في حكم المخطوبين قوليلي فارس عادي من غير القاب ممكن
هزيت راسها بعدم فهم و اتكلمت پصدمه 
هو انت بجد انت بتعمل كل حاجه على غير عادتك من امتى و انت كدا انت كنت على طول بتعاملني وحش و كأني م وتت حد غالي عليك
فارس بدموع و حزن 
انتي م وتي قلبي يا مليكه
اتكلمت باستغراب 
مش فاهمه!
هتف بحنان و ابتسامه سخريه 
و لا هتفهمي المهم دلوقتي متزعليش حقك عليا من كل حاجه بتحصل معاكي محدش عارف الخير فين و مع مين بطلي عياط و كلي
كل الحاجات دي والعبي بالدودب و نامي و انتي مبسوطه ماشي
هزيت راسها ببأبتسامه و و حضنت الدبدوب بقوه و فرحه 
قالت كلامها و خديت الحاجة و هي لسه ضامه الدبدوب ليها و طلعت و هي مبسوطه تحت نظراته اللي مسبتهاش حتى بعد ما اختفت من قدامه 
رجع برأسه على كرسي العربيه و هو بيبستم بهيام و بيتكلم بهمس
لو تحبني يا مليكه حتى لو ربع اللي انا بحبهولك مش عايز غير كدا و الله
قال كلامه و طلع بالعربيه متوجه ناحيه القصر شاف تميم قاعد في الجنينه راح قعد جانبه و اتكلم ببأبتسامه 
تفتكر ممكن تحبني!
تميم ببأبتسامه هو فيه واحدة على وجه الارض ممكن ترفض فارس النصراوي دا يبختها و الله بس شكلك مبسوط
هز فارس راسه ببأبتسامه اتحولت لحزن و هو بيتكلم بهدوء
و انت شكلك زعلان مالك
تميم بهدوء مالي ما انا زي الفل اهو احكيلي بقى عملت ايه
بدأ فارس يحكيله كل اللي حصل و الابتسامه مش فارقه وشه و هو بيفتكرها
كانت واقفه في غرفه الملابس و بتبص لنفسها في المرايا باعجاب 
كل شويه تبص لباب الاوضه و تتأكد انه مجاش 
حطيت ايديها على شفايفها بخجل و هي بتفتكره
دخل تميم الاوضه ملقهاش لاحظ نور غرفه الملابس شغال 
اتكلم بصوت عالي نسبيا 
انتي جوا
بصيت لنفسها بخجل مفرط و اتكلمت بتوتر 
اااه خمس دقايق و خارجه
قعد على السرير بجمود و هو بيبص للاوضه و منتظرها تخرج 
فجأة لاقها بتفتح الباب و بتخرج بسرعه 
النور اللي في الاوضه دي انطفى مره واحده
قام يدخل الاوضه و هو بيحاول يتجنب النظر ليها 
مسك اللمبه بايديه اتكلمت پخوف شديد 
حاسب اللمبه تكهر بك يا تميم
حاول يسيطر على كل المشاعر اللي اخترقته بمجرد ما شافها 
اتكلم پغضب و حده و هو بيبلع ما في جوفه
مټخافيش هي تقريبا اتح رقت أو باظت هركب واحدة غيرها دلوقتي و لا اقولك افتحي كشاف الموبايل و بعدين هبقى اركبها و لا خدي اي حاجه البسيها في الحمام متقفيش كدا اخلصي يلا
بصيت لنفسها بخجل و كانت لسه هتمشي بس وقفت پخوف شديد لما
حياة بصيت لريان اللي كان نايم بحب و قب لت خده برقه 
و هي بتاخد تلفيونها 
طلعت البلكونه و رنيت على رقم روان ليأتيها الرد في الحال
روان پحده مين لو مقولتش انت مين انا مش هرد على الرقم دا تاني و هبلكه
حياة پغضب 
انتي عايزه ايه من ابني يا روان 
و مين البنت اللي انتي بعتيها لابني دي على اساس انها بنتك!
يتبع....
انا قولت هنزل فصل هديه بمجرد ما اللي فات يجيب الفين تعليق و مجابش و للاسف مكتبتش الفصل بس لو وصلتوا دا لتفاعل قوي جدا و تعليقات و مشاركات كتير هكتبه حالا و انزله انهارده باذن الله بس هيتأخر شويه على ما يتكتب 
يلا اللي عايز فصل هديه يوريني الحماس و يشجعني اكتبه 
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز
حودايت يريوره

 

تم نسخ الرابط