قصة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
اجيبك من تحت الارض بيقولك ازاي تسيبي بيت عمك وتباتي في الشوارع. دي القياده كلها بتدور عليكي
الشباب بصو لبعض بړعب وبقو يبصو شمال ويمين واتسحبو عايزين يمشو قبل ما منصف ياخد بالو
منصف بصلهم وقال استنو
الشباب وقفو وهما مرعوبين ومنصف قال اكيد انتو الي لقيتو توبه هانم وسلم عليهم بشكر وقال القياده مش هتنسى موقفكم ده ابدا
توبه كانت عايزه تضحك على الموقف وضحكت ضحكه حلوه ومنصف بصلها ابتسامه كانت ضحكتها هاديه وجميله جدا بس اختفت ابتسامتو لما اتحولت ضحكاتها لبكا ودموع وقعدت على الارض وحطت ايدها على وشها وبقت تبكي جامد
منصف حس بذمب رهيب وقعد جمبها وقال ارجوكي متعمليش في نفسك كده مفيش حاجه بتفضل على حالها
منصف ابتسم وقال هيه المشكله يعني اني انا الي ساعدتك يا ستي اعتبريني معملتش حاجه اصلا دي ولا حاجه قصاد الي عملتو فيكي
توبه وقفت وقالت لديك قولت بنفسك اتفضل بقى ابعد عني لاني مستحيل اسامحك متتتعبش نفسك
منصف اتنهد وقال بحزن طيب ماشي اكيد حقك وانا لو حد عمل معايا الي اتعمل فيكي مش هسامحو بس احسبيها بالعقل انتي في الشارع والعيال هنا مش تمام ارجوكي تيجي معايا بيتي بس الليله لحد ما اتصرف
منصف قال بسرعه انتي فهمتي ايه انا مش عايش لوحدي عندي اخت عسوله كده زيك بالظبط هتباتي معاها ارجوكي بقى
توبه قالت پغضب لا والله وصدقتك انا كده لو الي اسمو ماجد هوالي باعتك تاني فروح فهمو انو مستحيل يطولني لا في الحړام ولا في الحلال ماشي ويلا روح من خلقتي بقى
توبه اتنهدت پخنقه وقالت انت لو ممشتش دلوقتي هلم عليك الشارع وانا الي بقوله بعمله سمعت
منصف اتنهد وقال سمعت ومقداميش اختيار تاني بقى سامحيني
توبه دماغها لفت واټصدمت وبقت تبصلو وعيونها مفتوحين على اخرهم ووقعت بين اديه
منصف ابتسم على منظرها وشالها وحطها في عربيتو وطلع بيها على بيتو
بعد نص ساعه كان وصل بيتو في احد المناطق الشعبيه بيت بسيط جدا شالها وطلع بيها شقتهم الي في الدور التاني وخبط على الباب
منصف حطها على الكنبه وقعد بتعب وقال اجري يا ميسون هاتي اي قزازة ريحه من عندك
ميسون قالت پخوف حاضر وجريت على اوضتها بسرعه جابتلو علبة الريحه وقالت وهيه بتدهالو مين دي يا منصف رد عليا بقى مين دي
منصف قال بضيق يخربيت زنك اهدي شويه خلينا نفوقها واحكيلك كل
حاجه
وبقى يشممها من البرفان وتوبه ابتدت تحرك دماغها بتعب وتفتح عيونها ببطأ
اول ما شافت منصف في وشها اټفزعت وقامت
متابعة القراءة