رواية امل الحياة الجزء الثاني
المحتويات
طالع على السلم
اتكلمت بهدوء و خوف
هو احنا هنفضل هنا لحد امتى المكان هنا يخوف اوي
تميم ببرود و هو لسه مكمل طلوع السلم و من غير ما يبصلها
لحد ما قسيمه الجواز تطلع و اخدك و نروح لاهلك
قامت وقفت و طلعت بسرعه وراه وقفت قدامه قبل ما يدخل الاوضه و اتكلمت پخوف شديد
بس انا مش عايزة اروح هناك
هزيت راسها و هي حاسه بامان في وجوده لاحظها و هي ماسكه ايديها اتكلم باستغراب
اتخبطتي في ايديك
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالم
رفع كم البلوزه اللي لابسها حاولت تبعده بس بصلها پحده باصه اخرستها
بټوجعك اوي تعالي
مسك ايديها و ماشها وراه برفق و دخل اوضته و قعدها على السرير اتجه ناحيه درج الكومود و طلع منه مرهم و راح قعد جانبها و اتكلم بحنان
وريني كدا
اتجاهلها و و بدأ يدهن المرهم في مكان الكدمه اسفل كوع ايديها تحت نظرات الخجل المفرط منها و هي حاسه بتوتر و ضربات قلبها زمنها
استاذ تميم!
انا خلاص بقيت احسن كفايه كدا
حس بخجلها و توترها محبش يضغط عليها اكتر و ساب ايديها
اتكلمت بخجل و هي بتشد كم البلوزه
هو انت لو روحت الشغل هم اكيد هيسألوك عليا عشان العساكر اللي في القسم هيقولوا لعمي اني كنت معاك
تميم بحنان بسيطه كنت جايبها ارجعها و هربت مني و معرفش راحت فين مټخافيش انا عامل حساب لكل حاجه كام يوم بس قسيمه الجواز تطلع و هاخدك لبيت اهلي هتعقدي معاهم بس بعد ما نعرف أهل البلد كلها اننا متجوزين عشان محدش فيهم يتكلم عليكي ماشي
شكرا لكل حاجه بتعملها معايا
انا هخرج دلوقتي اروح انام في اوضه تانيه و انت خليك هنا شكلها اوضتك و هحاول معملش ليك اي ازعاج
عن اذنك
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه مسك الفون و طلع البلكونه يرد تحت نظراتها
اتكلم بحب و ابتسامه
ايوا يحبيبتى لا وصلت من بدري دا انا نمت و صحيت
عقلك يحياة هانم
لا كلت و شربت و عملت كل حاجه مټخافيش عليا نامي انتي بقى و ارتاحي انا عارف انك مش هتنامي الا لما تطمني عليا
وقفت وراه و هي متابعاه پغضب حسيت بمشاعر غيره جواها
دخلت وقفت جانبه و هي متابعه الابتسامه اللي مفرقتش وشه من لحظه ما فتح المكالمه
بصلها تميم باستغراب من نظراتها اللي كانت مليانه بالحده و الڠضب
ماشي يحبيبتى تصبحي على خير
قفل المكالمه و بص لرحيل و اتكلم باستغراب
مش قولتي هتخرجي ايه اللي مقعدك الدور دا كله مليان اوض للنوم اختاري الاوضه اللي تعجبك و نامي فيها
رحيل بدموع و حده
هو انت متجوز!
دي مراتك اللي كنت بتكلمها صح طب و انا هروح اعيش مع اهلك على اساس ايه بقى الزوجه التانيه لتميم النصراوي
بصلها بجمود و دخل الاوضه طلع منشفه من الدولاب و دخل الحمام
فكره انها الزوجه التانيه دي جننتها و خلاتها تعمل كل حاجه من غير تفكير
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتوترت بشده خديت نفس عميق بطلع فيه توترها و ڠضبها و اتكلمت بهدوء
استاذ تميم المفروض كنت تعرفني حاجه زي كدا قبل ما تتجوزني انا مش عايزة اتحط في خانة الزوجه التانيه دي و....
قاطع كلامها لما لاقته بيبصلها و بيبتسم
تصدقي تنفعي تألفي بيجي في دماغك شويه سيناريوهات ملهاش اي علاقه بالواقع دي امي اللي كنت بكلمها دي امي حياة الهواري و انا مش متجوز تمام كدا
ابتسمت بفرحه تمام اوي ابعد بقى عشان اخرج
فتحت الباب و خرجت بسرعه البرق و هي في قمه خجلها
سمع صوت الباب عرف انها خرجت من الاوضه
اتنهد ببأبتسامه و كمل اللي بيعمله و تفكيره كله في اللي طلعتله مره واحده من غير اذن و دلوقتي بقيت مراته
حياة مع ريان
واحد عنده تسعه و عشرين سنه امه بترن عليه تسأله وصلت و كلت و لا لأ
حياة بحب و هعمل كدا برضوا مع اللي عنده سته و عشرين و السبعتاشر دول ولادي يا ريان يعني حته مني و مهما كبروا هيفضلوا صغيرين عندي و محتاجين اهتمامي طول عمرهم عارف نفسي في ايه يا ريان
ريان بحب و هو بيق بل راسها برقه
في ايه يحبيبتي
حياة بحب و هي بتبصله نفسي فريده تلاقي شخص يحبها نفس حبك ليا و فارس يتجوز مليكه و تحبه زي ما هو بيحبها و تميم يلاقي البنت اللي تستاهله بجد و يعيشوا التلاته مبسوطين و اشوف ولادهم
ريان بهدوء هيحصل و بكره تشوفي مسمعتش اسمي انا و انتي في قايمه الامنيات دي يعني
حياة بحب ما هو احنا هنبقى اسعد اتنين في العالم لو شوفنا ولادنا مرتاحين
كملت و هي بتحضن خده بكف ايديها و بتتكلم بحزن
هتعمل ايه مع فارس مش عايزة اشوفه حزين كدا
ريان بهدوء هحلها يحياة هحلها مټخافيش يحبيبتى هو انتي مفكره ان
حزنه هين عليا انا زعلان عليه اضعافك و باذن الله مش هيدوم كتير
في الصباح
و بالتحديد في منزل محمود
على تربيزه السفره
محمود پحده عدي فين!
مليكه بصيت لرندا پخوف شديد
اتكلمت رندا پخوف و توتر
بايت عند واحد صاحبه
محمود پغضب بقيتي بتكدبي كتير يا رندا عشان تداري
على ابنك
رندا كانت
لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عدي بصتله رندا پخوف
كان لسه هيطلع اوضته بس وقفه صوت محمود الغاضب
كنت فين يا دكتور
وقف عدي باحترام محمود راح عنده و وقف قدامه
و لا ليه دكتور ما الدكتور بقى زير نساء
عدي باحترام يا بابا ...
قاطعه محمود و هو بيض ربه بقوه بالقلم على وشه
شهق الجميع پصدمه و عدي بصله باحترام و هدوء
رندا پخوف شديد
خلاص يا محمود حقك عليا مش هيكررها تاني
محمود پغضب مفرط و هو بيبص لعدي
عارف انت بقالك اد ايه على الحال دا سنتين سنتين سايب شغلك و اخلاقك بقيت بايظه كل دا عشان ايه ما تفوق بقى فووق بضيع نفسك و انت مش حاسس هتفضل كدا لحد امتى
عدي بدموع و الم ياريت اعرف انا كمان مش عاجبني حالي بس اللي بعمله بيريحني بيطفي من النا ر اللي جوايا
محمود بحنان
ما الحړام على طول سهل و بيريح و عشان كدا البعد عنه جزاءه الجنه انا صعبان عليا الدكتور عدي اشهر جر اح في مصر كلها القدوه لشباب كتير غيره يكون دا الجزء الخفي منه ارجع عدي ابني اللي اعرفه و كفايه ۏجع قلبي انا و امك عليك بقى كفايه لحد كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول ريان بص لرندا اللي كانت واقفه بټعيط پغضب و اتكلم بهدوء
عدي اطلع دلوقتي
عدي باحترام خالي انا و الله...
ريان بمقاطعة و حده بقولك اطلع دلوقتي مسمعتنيش
طلع عدي على فوق و دموعه ملياه عينيه
خلع التيشيرت بتاعه و فرد جسمه على السرير و هو بيبص للسقف بالم شديد اتكلم و هو بيد فن راسه في ايديه
يا ريت قلبي يرجع
متابعة القراءة