رواية اقټحمت حصوني
المحتويات
الحلقة الأولي
اقټحمت حصوني
بقلمي ملك إبراهيم
بإحدى الطرق السريعه بالعاصمة الايطالية روما تظهر مطارده بين سيارتين يحاول أحدهم الطريق علي الأخر وبعد مطارده قوية أستطاعت احدى السيارتين الطريق علي الاخرى وخرج منها اثنين وهم يشهرون اتجاه من بداخل السياره الاخرى.
نظروا إليهم من بداخل السيارة بړعب ورفعوا ايديهم باستسلام.
ابتسموا من يشهرون وهم ينظرون إلى السيارة وينتظرون خروج صديقهم الثالث منها.
فتح باب سيارته وخرج منها بكل ثقه.
نظروا إليه من بداخل السياره بړعب.
وقف امام سيارته وهو ينظر إلى الأثنين الجالسين بداخل السيارة بسخريه
تحدث عمار بثقة.
كله تمام يا أدهم
نظر إليه أدهم بإشارة ليفهم عمار إشارته و يقترب من السيارة ويتحدث إلى الاثنين الجالسين بداخلها.
أنتوا هتفضلوا قاعدين جوه العربيه كده كتير ما تطلعوا خلونا نشوف وشكم السمح
نظروا إليه بهلع ثم فتحوا باب السياره وخرجوا منها وهم ينظرون الي أدهم بړعب.
أنتوا تبع مين
عجز لسانهم عن الحركه من شدة الخۏف منه.
اقترب منهم إلياس قائلا بتحذير.
أنا من رأيي تقولوا انتوا تبع مين بسرعه ما يتعصب انتوا مشوفتهوش لما بيتعصب بيكون عامل ازاي
نظر أحدهم الي أدهم ثم تحدث بهلع.
أنا هقول كل حاجه بس تسبني اعيش
ابتسم أدهم بسخرية قائلا.
نظر إليه هذا الشخص پخوف قائلا.
مش هيفدني بحاجه وبعدين انا كنت بنفذ أوامر
تحدث أدهم بقوة.
أوامر مين
نظروا إليه بړعب ثم تحدث أحدهم.
أوامر روبيرتو هو إلا أمرنا
ضحك أدهم بسخرية قائلأ.
طول عمره غبي ومش هيتغير عشان فاكر انه يقدر وبعتلي اتنين زيكم !
تحدث أحدهم پخوف.
ابتسم أدهم بسخريه ثم حرك رأسه قائلا.
أكيد طبعا هخرجكم برا الموضوع ده
ثم تحرك اتجاه سيارته ثم توقف امام السيارة قائلا.
وهخرجكم كمان
نظروا إليه بړعب ليبتسم بمكر قائلا.
لو تعرفوني كويس هتعرفوا ان انا ما بضربش ڼار على حد
نظروا إليه بړعب ليضيف بمكر.
نظروا إليه بړعب
اقترب إلياس من أدهم ثم تحدث بمرح.
نبعتهمله
تحدث أدهم بسخرية.
ولفهمله لفة هدايا
ابتسم إلياس وذهب ليفعل ما أمره به.
اقترب منه عمار وتحدث بهدوء.
أدهم في اتصال جالك من مصر النهارده
نظر إليه باهتمام.
ليضيف عمار بحزن.
أستاذ مصطفي تعبان وفي المستشفى وطالب يشوفك
تحدث أدهم تلقائيا و بدون تردد.
جهز طيارة حالا لازم اكون عنده في أسرع وقت
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا.
انا جهزت كل حاجه من وقت ما جالي الاتصال لأن كنت عارف ان عمرك ما هتتأخر عليه
نظر أدهم امامه بحزن ثم ركب سيارته وانطلق بها سريعا.
نظر إلى الطريق امامه وزاد من سرعة القيادة وهو يتذكر هذا الرجل العظيم الذي يعتبره اكثر من والده فهو من قام برعايته والاعتناء به منذ طفولته.
فلاش باك.
عندما فتح أدهم عينيه علي هذه الحياه وجد نفسه بداخل احدى دور الرعاية للأيتام وعلم انهم وجدوه أمام الدار وهو بعمر يوما واحدا وعلم ان أستاذ مصطفى هو من اختار له أسم أدهم .
كان استاذ مصطفي اخصائي بالدار وكان يحب أدهم كثيرا ويعامله
معاملة الاب إلى أبنه.
اتربى أدهم مع صديقه عمار بنفس الدار واصبح عمار شقيقه وصديق عمره الوحيد.
دخل عمار الدار عندما ماټ اهله بحاډث ولم يريد احدا من اقاربه
الاعتناء به لذا وضعوه بدار الرعايه
متابعة القراءة