قصه جديدة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
عملتها في الفرح دي انك تيجي داخل بواحده قدام المعازيم وتقول دي مراتي وانا كاتب عليها قبلك ومن الكلام ده انا ما اقبلوش ومش هسامحك عليه اتفضل يلا طلقني وخلينا نخلص
عز ابتسم بسخريه وقال هو انا اتجوزتك ليه لما هطلقك شوفي ياتين انتي بالنسبالي كنتي وهتكوني بنت مزه عجبتني جري ريقي عليها ولانك بنت عمي محبتش اعمل كده في الحړام و اتجوزتك علشان كده اوعي تفكري انك تعنيلي او عاشق عيونك القصه حصريه للصفحه الرسميه للكاتبه زهرة
عز قال كده و مشي شويه ناحيه الحمام فوقفته وقالت بسخريه ولما انت كنت مع ميار امبارح ومبسوط معاها زي ما بتقول جيت هنا ليه نيمتني في ليه رد عليا
بصلها پغضب شديد واتقدم عليها ووووو
احباب زهرة الغاليبن يلا عايزه تفاعل عالي يكسر الدنيا ومتنسوش تعملو مشاركه للمنشور حبايب قلبي تسلمولي يا غوالي
عشق بقلب عنيد
اقولك سبت مراتك ليه وجريت علشان انت معندكش كرامه وطول عمرك كده تحب الي تدوس عليك يا عز
عز حاول يقوى بعد الكلام اللي قالته وبصلها وابتسم وقال لا مش هطلق ولو انا لسه بحبك زي ما بتقولي مكنتش اقبل اعمل كل ده وبالنسبه لجيتي هنا امبارح برده في الاول وفي الاخر بعمل حساب عمي احسن تتعبي تاني بالليل واستأذنت من ميرا حبيبتي وهي وافقت ابات معاكي في الاول وفي الاخر انتوا ضراير وليكي حق زيها وهراضيها النهارده وقال
قال كده وراح على الحمام بسرعه قبل ما يضعف اكثر من كده
وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من الدولاب وقالت تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا
بعد شويه خرج من الحمام كان بينشف شعره وتين بصتله
شويه وبعدت عيونها بسرعه واخذت هدوم ودخلت الحمام من غير ما اتكلم لما دخلت وقفلت الباب قالت اتنهدت پغضب وقالت الصبر جميل
بعد شويه خرجت وكانت لابسه كاش مايوه بيتي خفيف جدا وقصير جدا جدا مفتوح من كل الزوايا وشعرها المبلول ينقط على كتفها فتحت السيشوار وبقت تنشف شعرها قدام المرايه
عز كان بيلبس هدومه والټفت لها بطرف عينه بس اتفاجأ بلبسها وشكلها تثبت نظره عليها من شكلها
هو شايفها بتتمايل وبتدندن قدام المرايه قال حلو شايفك بتستعدي لليله من دلوقتي
وتين كملت الدندنه ولكنها سمعاه وهو حاول يعمل مش مهتم بيها بس هي ما سمحتلوش
يعمل كده ابدا جابت علبه مرطب وقعدت على السرير وبقت تدهن منه بلع ريقه بصعوبه ووقف قدامها بالظبط
وتين رفعت عنيها لي وقالت خير فيه حاجه بس ما كملتش جملتها بايدي
وتين بصت في عيونه وقالت بدلال عايز حاجه يا ابن عمي
عز قال برغبه انتي اللي عايزه مش انا وقبل
وتين حاولت تبعدوا عنها بس مسكته متمكنه جدا كانت بس قالت لنفسها لا مش بالسهوله دي ودفعتو بكل قوتها وقالت پغضب انا قلت لك ما عمري ما كنت ليك
عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه د هو بيضغط على اسنانه وقال ويا ترى ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه ودفعها پغضب
وتين بصتله پحده وقالت والله بشفق عليك خليك اغلي كده من جواك مش هنولك اللي في بالك ولا هعرفك اي حاجه وعارف كمان يا عز ممدوح ده انا بعشقه عارف كمان رغم كل اللي عمله لسه بحبه هو كمان ندمان يا عيني زي حالاتك وكل شويه يرنلي بس ما تقلقش طالما انا على ذمتك هحاول ماتكلمش معاه لاني بصراحه لما بكلمه بضعف و
عز بصلها وهو بياكل و كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال لا ونعم الحلال شوفي يا ميار انا مش من الرجاله اللي تعرفيهم يعني متدخليش مزاجي مش برمرم على اي واحده والسلام و انتي هنا لمهمه محدده وانا فهمتك دورك كويس وبدفعلك تمن الدور ده مش تمن الليالي الي هتقضيها هنا يعني متقلقيش عيشتك معايا الوحيده اللي حلال في تاريخك كلو
قوي وقالت جايز بس انت بقى اللي داخل دماغي عارف اللي زيك لقطه ومسكت طرف التيشرت بتاعه بدلع وقالت ممكن ما تدفعش خالص بس ترضى
عز كان هيزعق لها بس لمح وتين على
السلم بسرعه بقت في وقال ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
بقلم زهرة الربيع
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
بس عز كان متقل العيار حبتين وبقى ياكل ميار في بقها وتاكله قدام وتين بطريقه استفزتها جدا
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم قال پغضب شديد ايوه
بس
ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم انتظرو البارت الجديد وعايزه تفاعل من حديد ومتنسوش تشاركو المنشور لعيون زهرتكم
عشق بقلب عنيد
بتتصل على مراتي تاني يا ساڤل يا حيوان
عز اټصدم وقال بارتباك عمي انا اكيد مش قصدي عليك يا
عمي والله
متابعة القراءة