قصة كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو 
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه 
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا 

جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد ما طلقها و اتجوزني قلبه كان معاها هي مش معايا أنا و بنتها زيها بضبط في كل و حلوه اوي اوي زياده عن اللزوم عرفت السبب 
المجهول بسخرية بتحبي أحمد و الله الكلام ده بجد امال اللي بيحصل بنا ده اسمه ايه لما انتي بتحبي أحمد قاعده معايا ليه و بتعملي معايا علاقه ليه يا جوليا 
جوليا بتوتر من السؤال اللي بيحصل بنا ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني 
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان
كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ 
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق 
أما ذلك المجهول كان ينظر إليها بسخرية و هو يعرف تمام المعرفة بما يدور في رأسها ثم قال لنفسه شويه صغيرين و تكوني ملكي يا زينه بتاعتي لوحدي بحبك و هفضل بحبك لحد ما اموت بس مش ھموت غير و انتي ملكي 
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية 
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت 
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام 
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي 
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي 
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا
زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر 
زينه بحنان ام و حزن من أجل طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر 
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي 
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر 
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما 
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما 
دق هاتف زينه و كان المتصل حور ردت عليها زينه بسرعه البرق فقد اشتقت إلى حور بشده فهم لم يتركوا بعضهم البعض منذو أربع سنوات إلا هذه المرة 
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا 
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر 
زينه بسعاده تيجوا بالسلامه
يا حبيبتي ثم سألتها بقلق و اخبارك مع أدهم ايه 
حور بحزن مفيش جديد يا زينه كل حاجه زي ما هي في ألف سور بنا يا زينه و مش هيحصل جديد ابدا ابدا يا زينه 
زينه بحزن أدى له فرصه تانيه يا حور أدهم بيحبك و اللي حصل كان ڠصب عنده أدى لحياتكم فرصه عشان حبكم و عشان ابنكم و كل حاجه هتكون أحسن من الأول و أكتر 
حور و انتي يا زوزو مش هتعطي فرصه لعز هو كمان بيحبك و
اللي حصل زمان ده برضو كان ڠصب عنه أدى له فرصه تانيه عشانك و عشان ابنك 
زينه بدموع حور انا و عز حكايه و انتي و أدهم حكايه تانيه خالص عز باعني و قدر يتجوز واحده تانية و يكمل حياته من غيري و مكنش عنده ثقه فيا و الا في حبنا أما أدهم عمره ما باعك و لا كان يعرف انتي
فين أدهم بيحبك
يا حور و مظلوم زيك و اكتر منك كمان 
حور ربنا يقدم اللي فيه الخير يا زينه خدي بالك من نفسك لحد ما أرجع لي عز الصغير سلام عشان الطيارة يا قلبي 
زينه ماشى يا قلبي سلام 
أغلقت زينه الهاتف مع حور دق باب الغرفه اذنت إلى الطارق بالدخول دلف السيد أحمد إلى الغرفه و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا 
زينه بحزن اتفضل يا بابا 
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف 
قال أخر حديثه پبكاء نظرت إليه زينه بحزن تبكي و تبكي لكما لم تبكي من قبل لقد تعبت كثيرا من دور القويه التي تتحدى كل الصعاب تريد أن تبكي أن تكون ضعيفه لقد تعبت كثيرا من دور سيدة الأعمال الذي لا يهمها أحد و لا شيء 
زينة پبكاء انا تعبت يا بابا تعبت اوي اوي و مش قادره اكمل حياتي كل حاجه ضدي كل حاجه تعبت من دور القويه اللي محدش يقدر عليها تعبت يا بابا و ماحدش واقف جانبي انا محتاجك يا بابا محتاجك
اوي اوي اوعي تسبني تاني يا بابا 
أحمد پبكاء اسف يا حبيبتي اسف على كل حاجه و عمري ما هسيبك تاني ابدا ابدا 
زينه پبكاء وعد يا بابا 
أحمد بحب وعد يا قلب بابا وعد 
شيماء سعيد
عز بتوتر زينه انتي كويسه 
نظرت زينه إليه نظرة عتاب شك خوف و أخيرا عشق 
زينه بضعف خير 
عز بقلق بالغ انتي كويسه مالك يا زينه حاجه وجعكي 
زينه بعتاب انت 
عز بحزن انا 
زينه پغضب انت ايوه انت يا ابن الشرقاوي انت السبب في كل حاجه وحشه في حياتي انت السبب فيها يا عز ليه ليه كده انا حبيتك لية باعتني و ډمرت حياتي بس العيب مش عليك انا فعلا السر زي زي اي واحده مالهاش أهل انت السبب في كل حاجه في حياتي وحشه انت سبب ۏجعي يا عز انت انت بس 
عز و لأول مرة تنزل الدموع من عينه اسف اسف يا قلبي صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني يا زينه انا بحبك لا بعشقك محدش حبك في الدنيا كلها غيري بس حطي نفسك مكاني اعمل ايه لما حب عمري كله اشوفها مع واحد تاني غيري اعمل ايه يا زينه صدقيني لما عرفت الحقيقي أقسمت اني ادفع الكل التمن و هجيبلك حق من الكل و أولهم انا يا زينه بس انتي اديني فرصة واحدة بس واحده يا زينه 
مرت دقائق من الصمت على الاثنين لا يوجد إلا صوت دقات قلبهم قطع الصمت كلمه واحده من زينه مسحت زينه دموعها و قالت بقوه صدمت عز 
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه 
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد 
أما نرمين اكتشفت هي كم خسره قلب عاشق لها و ساره خلف السراب و قرر أن تبني حياتها معه من جديد بداية جديده حياه جديده دون كڈب دون خداع 
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في
كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب 
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو 
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه
من فيلا عز
حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون 
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد 
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في
اية 
زينه بسخرية لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف 
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف 
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك 
زينه پغضب متصنع ابعدي عن ابني يا حور 
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة 
عز الصغير حاضر يا طنط حور 
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع 
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا
 

تم نسخ الرابط