الشيطان شاهين بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
ابقى لوحدي عاوز مامي فؤاد صاحبي عنده مامي تنام معاه في الليل و تحكيله حدوته و انا مش عندي مامي
كاميليا و هي تضمه الى صدرها قائلة باشفاق خلاص يا حبيبي متعيطش انا حبقى اقول للست ثريا تبات معاك و هي حتكيلك حدوتة
فادي بصړاخ هستيري مش عاوز تيتة عاوز مامي عاوز مامييييي
صعد شاهين الدرج بخطوات راكضة أثر سماعه لصړاخ إبنه ثم دفع الباب بقوة و هو يتوعد لها پالقتل ظنا منه انها قامت بإيذاء ابنه
كاميليا بتوتر والله ماعملت حاجة هو اللي فجأة بقى بيبكي و ېصرخ
جذب شاهين فادي ليحمله بين ذراعيه ليزداد صړاخ الصغير و هو يتلوى بين أحضان والده محاولا الرجوع إلى كاميليا
شاهين محاولا تهدئته مالك يا فادي عملتلك إيه البنت دي
شاهين بتعجب وقد بدأ غضبه يهدأ رويدا رويدا اهدى بلاش عياط و فهمني عاوز إيه
رفع شاهين حاحبيه بعدم تصديق قبل أن يهتف بتسلية و هو يشاهد ذعرها و لو التهمة لبساكي لبساكي و في كاميرات موجدة في الفيلا حتثبت كلامي تصنع التفكير قليلا قبل أن يضيف ببرود ثلجي في الحقيقة هما تهمتين انتحال شخصية و يمكن محاولة قتل او خطڤ مش عارف الصراحة بس هما أكيد لما حيحققوا معاكي حيكتشفوا الحقيقة
انحني مجددا الى مستواها ليربت على شعرها بحنو زائف و هو يقول بخبث يبقى نتفق يا حلوة
الفصل العاشر
تجلست كاميليا على السرير الصغير و الذي أجبرت على النوم عليه
فركت عينيها و هي تتثائب بتعب فهي لم تنم جيدا ليلة البارحة و مازالت ترغب في أخذ قسط من الراحة
كاميليا بفتور صباح الخير يا فادي مالك صاحي بدري كده ليه ثم أكملت بخفوت قبل الشحاتة و بنتها
فادي ببراءة و هو مازال شحاتة مين شحاتة يا ميس كاميليا
انتفظت كاميليا پذعر و هي ټلعن نفسها على غباءها يا نهار اسود وذانه زي القط بتلقط اي كلمة
لو سمعته الست ثريا بيقول كلام زي داه حطين عيشتي دي منبهة عليا مقولش الكلام داه قدامه
تصنعت الابتسامة قبل أن تقول بتنبيه رقيق حبيبي يا فادي انا قلت الدادة بس انت اللي سمعتها غلط علشان انا لسه قايمة من النوم و كلامي مش بيبقى مفهوم كويس
اومأ لها بطاعة و هو يطوق عنقها بفرح قائلا حاضر يا ميس كاميليا كاميليا و هي تداعب شعره الحريري قلي بقى إيه اللي مصحيك بدري كده
فادي عشان انا نمت كثير جدا امبارح و مش صحيت بالليل و حاسس اني active و عاوز العب كثير
كاميليا في داخلها طبعا و هو انت هامك إيه يا بختك ياما نفسي أعيش مكانك يوم وأحد و بعدها اموت انت تجننتي يا كاميليا حتحسديه دا ولد صغير ملوش ذنب دا حتى محروم من مامته استغفر الله العظيم يا ربي
طال شرودها ليلكزها مرة أخرى بخفة قائلا يلا يا ميس ننزل انا عاوز افطر
أومأت له بخفة و هي تنهض من مكانها متجهة الى الاسفل و فادي يتشبث بيدها بطريقة مضحكة و كأنها ستهرب منه
دخلت كاميليا المطبخ الواسع و هي تبحث على قارورة ماء تروي به ضمأها لتجد فتحية و خديجة تعدان الفطور
كاميليا بنبرة متعبة صباح الخير
فتحية بإيحاءيا اهلا و سهلا و أخيرا إفراج
كاميليا بضحك آه الحمد لله
فتحية بهمسانت
متابعة القراءة