رواية لا ټجرح قلبي
المحتويات
تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي
نورسين طبعا دا مامتي ياعدي
ابتسم عدي بحب وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه
عدي يالا
وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم
في الصباح
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف
سيف بثباته المعتاد معرفش
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم
سيف پصدمه ايه الكلام دا
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي
لم يجد سيف اي رد
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك
وتركه عثمان وصعد الي غرفته
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا
عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي
سيف بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان
ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام
عثمان ببتسامه رضامع السلامه يابني
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق
في غرفه اسر
ظل يرتشف المخدر المواد السامه التي تذهب العقل
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون.
سورة البقرة الآية 219.
غاص مع اصحاب السوء فجعلته
السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا
بمكتب العميد
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد
العميد في ايه يا سيف ومين دا
سيف هو هيعرف بنفسه
فقترب سيف منه وركله بقدمه قائلا انطق يالا
عادل پخوفا شديد حاضر هتكلم
العميد پغضب ممكن افهم في ايه
سيف ببساطه الحقېر دا هو الا سرق الفلاشه من مكتب عدي
العميد بستغراب وهو هيعمل كدت اذي
سبف الاستاذ يبقا العسكري الخاص بعدي
فوجه العميد حديثه اليه قائلا پغضبا جامح الكلام دا صح يالا
عادل پخوف ايوا يافندم بعتذر من جانبك كان ڠصب عني
اقترب سيف منه وقال پغضب مين الا خالك تعمل كدا ومقابل ايه انطق
الشرطي پخوف وتوتر معرفش يافندم
سيف بصوت مخيف يقتلع اقوي المنشئات هتنطق والا اخاليك تتكلم بس بطريقتي
الشرطي بفزع صدقني يافندم انا معرفوش هو اتفق معيا اجبله الفلاشه مقبل مبلغ من المال وفعلا دا الا حصل قابلتي ادام القسم واخد الفلاشه وعطاني الفلوس
لو كانت النظرات تنقل ما نشعر به لكان ذلك الشاب في عداد المۏتا
فامر العميد باعتقال ذلك الشاب
ولكن جذبه سيف من ملابسه بقوه وقال بصوتا كفحيح الافعي كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن للاسف الشديد محتاجلك عشان اثبت براءه عدي احمد ربنا انك لسه عايش
ثم وجه حديثه للعميد قائلا انا وفيت بوعدي لحضرتك ودليل براءه عدي ادام سعتك ارجو من حضرتك اصدار امر علني ببراءه عدي ورد كرامته الا للاسف اسټنزفت بسبب سوء فهم وياريت حضرتك تمضي ورقه استقالتي
شعر العميد ان تلامذته كما يعتقد يعلوه ذكاءا فسيف استطاع اثبات براءه رفيقه في لمح البصر فتوجهت انظاره الي الاستقاله الموضعه علي مكتبه باهمال
فوزع نظراته بين الورقه والديناصور الغاضب فقال شيل الاستقاله دي ياسيف خلاص الموضوع اتحل وهكلم النيابه حالا تفرج عن عدي
سيف انا مقدرش اكون هنا بعد الا حصل
انت شكيت في عدي الا المفروض هو اقرب لحضرتك مني
محيت كل الاعمال الا هو عمالها بلمح البصر وبعد ما كان بياخد وسام الشجاعه والبطوله بقا خاېن
اعتقد ان الدور عليا وانا استحاله اقبل بكدا بعتذر من حضرتك ياريت تمضيلي الورقه وتخاليهم يطلقوا سراحه
العميد بس انا مستحيل امضي الورقه دي
سيفانا مش هكمل يافندم الورقه مع حضرتك بعتذر من حضرتك انا مرهق منمتش بقالي يومين عن اذن حضرتك
وخرج سيف وتوجه الي النيابه لاخراج صديقه وبالفعل بعد ابلاغ العميد الجاهات الرسميه
استطاع سيف اخراجه بمنتهي السهوله
احتضنا سيف رفيقه بشتياق وقال بفرحه مبروك البراءه يا نمر
عدي بحزن خلاص ياسيف اللقب دا اتمحا وبقا في لقب جديد الخاېن لبلده
سيف بحزن علي حال رفيقه الذي تمكن منه الياس هتفضل طول عمرك النمر فاهم
عدي بس انا کرهت اللقب دا ياسيف
محدش قدر المجهود الا عمالته ولا الانجازات دي كلها محوا كل حاجه لمجرد دليل رخيص متلفق لي
سيف انت معملتش كدا عشانهم يا عدي انت عمالت كدا لانك بتراعي ربنا وضميرك وماتنساش ان ربنا بيختار لينا الخير اكيد دخولك هنا لخير وحكمه وخروجك في الوقت دا لحكمه برضو
عدي بايمان ونعم بالله ثم تسال بستغراب قائلا بس انت اثبت براتي اذي هو انت عرفت مين عمل كدا
سيف ايوا ياعدي وصلتله وسلمته لسياده العميد
عدي بنظرات قاتله يكسوه الاڼتقام مين دا
سيف الشرطي المسؤال عن خدمتك
عدي پصدمه عادل
سيف ايوا هو الا عمل كدا فضلت وراه لحد اما وقعته واعترف بنفسه
عدي بشكمستحيل يكون هو ياسيف الموضوع دا فيه غلط
سيف يابني انا متاكد انه اخد الفلاشه من المكتب وهو معترف بنفسه انه حد ميعرفهوش ادله مبلغ كبير فاكيد دا حد من الماڤيا
عدي بشك لا ياسيف لو كان حد من الماڤيا كان خلص عليه بعد ما اخد الفلاشه دول شياطين ومستحيل يسيبوا حد بالسهوله دي وبذات لو هيكون دليل ضدهم
سيف بستيعاب ايوا صح اذي ما فكرتش في النقطه دي
عدي في طرف تالت في الموضوع ياديناصور ودي بقا سبها عليا انا
سيف بنبره تحمل معاني الالام ماشي ياصاحبي يالا دلوقتي نخرج من هنا
وبعدين نشوف الطرف التالت دا
عدي مالك ياسيف
سيفمفيش ياعدي متشغلش بالك
عدي في ايه ياسيف اتكلم
سيف هحكيلك في العربيه يالا ولا شكل المكان عجبك هنا
ابتسم عدي وقال جدا تعال صيف معيا يومين هنا
سيف لا ياعم انا كدا تمام
ابتسم عدي لرفيقه وتوجه معه الي سيارته بعد ان قاموا بالمطلوب للخروج
في احد المناطق البسيطه
في منزل صغير للغايه لا يحتوي علي اي شئ سوي قطعه صغيره من الحصير ومرحاض وبعض المياه التي تكفي للاستعمال
كانت تجلس تاج وهي بحاله لا يرثي لها كانت تبكي پقهر
تبكي علي حبها الذي لم تحصل عليه بعد
الا يكفي سنوات عاشتها تلك الفتاه بين الالام التي عانتها للبعد عنه
فهي احبته لسنوات عديده احبت ذلك الطفل الذي لا يتعدي عمره الخامسه عشر وكان حمايه لها احبته حينما اخبرها انه يكن لها الحب وانه سيتزوج بها
ولكن للقدر احكام بل الله سبحانه وتعالي يفعل الاشياء لحكمه يعلمه هو سبحانه
افاقت من بحور المها علي صوتا علي الباب ففتحته لتجد رفيقتها التي اعطت لها ذلك المكان الذي تعتبره تاج مامننا لها من الذئاب البشريه التي لا ترحم احدا
خديجه السلام عليكم
تاج بابتسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مالك يابت ادخلي
خديجه وهي تلتقط انفاسها بصعوبههدخل اهو بس اخد نفسي الدور الاخير دا صعب اووي مش قادره بفكر اعمل رجيم
تبسمت تاج لها فخديجه فتاه ملتزمه جداا ومختمره اي ترتدي الخمار ولكنها ممتلئه بعض الشئ وليس بفعل الطعام وهذه مشكله اساسيه قد تكون هينه لبعض الناس فيقولون ان تلك النقطه ليست سوي موضوع هيف ولكن احب ان اوضح شيئا مش كل واحده جسمها ملان شويه يكون انها بتاكل كتير بالعكس والله
تاج يابنتي رجيم ايه هو انتي بتاكلي حاجه انا مستغربه
جديجه معرفش والله سبك المهم طمنيني اخبارك ايه
تاج الحمد لله حبيبتي
خديجه بخجل معلش يا تاج هو دا المكان الا عرفت ادبرهولك وانتي رافضه تقعدي معيا في اوضتي
تاج حبيبتي انتي جزاكي الله خيرا علي الا عمالتيه معيا وانا محبتش اقعد معاكم ذي مانتي عارفه انا منتقبه ومش هينفع وصدقيني انا كدا كويسه بس كلميلي انتي الرجل الا بتشتغلي عنده دا ويبقا كدا تمام اوي
خديجه حاضر ياقلبي هقوله النهارده باذن الله استاذن انا بقا اصل
يتعصب عليا عشان اتاخرت
تاج في رعايه الله ياحبيبتي
وغادرت خديجه الي عملها بينما تاج عادت لترتيل القران بصوتا يملؤه الخشوع لله
بسياره الديناصور
عدي پصدمه ايه انت اذي تقولها كدا انت مفيش في قلبك ذره رحمه
سيف بعصبيه احترم نفسك ياعدي
عدي پغضب انت خاليت فيها احترام اذي تقولها كلام يوجع اوي كدا اذي ياشيخ اتقي الله بقا وفوق من الا انت فيه
اوقف سيف السياره بصوره مفاجئه وهبط منها پغضبا جامح فقد احس بضيق بصدره فخرج
متابعة القراءة