رواية أسيرة القاصي بقلم انجي عصام
المحتويات
الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين
رقيه هجيب فستانين فرح ليه هو فستان واحد
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين .ربنا يجمعكوا على خير يارب
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس ...ونظر لرقيه بخبث..الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
كانت فاطمه فى غرفه العمليات منذ اكثر من ساعتين وكان عماد يتذكر كل ما حدث بينه وبين فاطمه وحياتهم البائسه تمر امامه كشريط سينما وذرفت عينيه الدموع الصامته عندما تذكر انها بالداخل ټصارع المۏت حتى تنقذ طفليه ولا احد يعلم هل ستنجو ام لا ..شعر بأحتضان جده له فأنفجر فى البكاء كطفل صغير واخذ يردد
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه ...ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا فيما حدث فى المستشفى منذ اربع سنوات عندما افاق من شروده على يد وضعت على عينيه
عماد انا بردوا قلت مش من عادتك تنامى لغايه دلوقتى
عماد وهو يجلسها على قدميه بفكر فى يوم الولاده فاكراه
فاطمه ايوه طبعا هو ده يوم يتنسى انا لغايه دلوقتي مش مصدقه انى عايشه
عماد رحمه ربنا بينا كانت كبيره اوى بالرغم من ان عضله قلبك ضعيفه إلا أن ربنا حماكى ورجعك لينا بالسلامه
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليك ليا يا رب
عماد وهو يداعب وجهتها ويخليكى ليا يا حبيبتي...بس بردوا مش قادر انسى اللى عملته فيا علشان تسامحينى
عماد ا انا اسف وهفضل اقولك لغايه لما اموت انا اسف ..انا..
فاطمه متقولش كدا بعد الشړ عليك يا حبيبي
عماد بحبك ...بمۏت فيكى يا فاطمه
فاطمه وانا كمان بحبك يا حبيبي
عماد وهو شكرا ليكى علشان اديتينى فرصه تانيه
ودار بها فى الحديقه بينما يتقافز ادم وأياد حولهم حتى يحملهم والدهم
فى فيلا كريم
كانت فاطمه تركض فى الفيلا وتنظر اسفل قطع الاثاث
سلمى أسر .أسر ...تعالى يا حبيبي يلا
كريم وهو يقف خلفها بتعملى ايه يا حبيبتي
سلمى بدور على ابنك جننى مش عايز يأخد الشور بتاعه
سلمى حنين ربنا يهديها يارب قاعده مع ماما فى اوضتها انا بقى أسر هو اللى مستخبى منى
كريم بأبتسامه دورتى فى أوضة النوم بتاعت حنين
سلم لا لسه انا قولت اكيد نزل تحت
كريم هتلاقيه هناك ..ونظر اليها بخبث...بقولك ايه مدام انتى طالبه معاكى شور ما تيجى
سلمى وهى تتراجع الى الخلف اجى ايه
كريم وهو يتقدم نحوها تعالى انا اديكى شور
سلمى اعقل يا كريم ماما صاحيه وحنين صاحيه واسر فى الاوضه يعنى مش هينفع دلوقتى خالص
كريم وهو يحملها على كتفه والله ابدا ...دى النظافه من الايمان..واحنا مؤمنين والحمد لله
وركض وهو يحملها على كتفه الى الاعلى بينما تحاول سلمى بكافه الطرق التوقف عن الضحك ولكنها لا تستطيع
فى فيلا يوسف
كانت وفاء تجلس وعلى قدميها فتاه صغيره تمشط لها شعرها عندما دخلت عليها رقيه التى تتحرك ببطء بسبب تقدم حملها
رقيه متتعبيش نناه معاكى يا كنزى
وفاء لا تعب ولا
متابعة القراءة