رواية رغم الصعوبات بقلم الكاتبة المجهولة
بالمطبخ صنعون المشروبات من الشاي والعصائر والقهوة وفاطمة تسوي طعام الكاتبة المجهولة
دخلت عزيزة مين اللي بتسوي وكل
ام إمام دي ست فاطمة جلنالها الطباخ بيسوي مفيش فايدة
فاطمة الطباخ لسه جاي وعلي مل يطبخ والأكل يطيب مش أقلمن ساعتين وأكتر طب لو حد من الضيوف ماشي والرجالة عزموا عليه باكل حنقله استني لما الأكل يطيب
فاطمة بفرحة وابتسامة ١٠ دقايق والأكل يكون جاهز
ضمتها عزيزة تسلم يدك يا مرت الغالي بنت أصول صح.
عمت الفرحة في كل مكان ليلا كانوا يجلسون جميعا
عزيزة فجأه وه وينها نسمة مشفتهاش من العصرية.
عبدالرحيم بقلق شوفيها تكون بتلعب مع العيال.
جاءت مخضۏضة في إيه حصل حاجة و ليه
عزيزة مشفتيش نسمة.
ام إمام خضتيني يا حاجة نسمة مع فاطمة طول النهار وهي لازجة فيها لحد ما نامت طلعتها تنام معاها في الشجة وجالتلي أخبركم بس أنا انشغلت في الطلبات.
الكل تنفس ألصعداء الحمد لله
رقية في السر لزوجة زين والنبي فاطمة دي مالها زي لو اي حد مكانها كان كره البت ويمكن كان انتجم منهم فيها.
عبدالرحيم يالله كل واحد علي شجته الوجت اتأخر خلينا ننام.
هو ابراهيم والشباب وينهم.
رقية الكل فرحان بسي براهيم ومعايزينش يسيبوه واصل .
عبدالرحيم بفرحة الحمد لله ألف حمد ليك يا رب.
بعد وقت طويل وقد تخطت الساعة الواحدة صباحا دخل ابراهيم شقته ثم دخل مباشرة لحجرة النوم فقد اشتاقها كثيرا فاليوم اول مرة تبعد عنه كل هذه المدة فمنذ الصباح ما بين الذبح واستقبال الناس ولكنه لم يجد فاطمة شعر بالړعب فذهب للمطبخ لم يجدها ثم ذهب لحجرة الأطفال فارتاح قلبه عندما وجدها تحتضن نسمة وتنام بسلام.
تبسمت بخجل واخفضت رأسها فاحتواها بذراعيه انهاردا رغم الفرح والاحتفالات بس كان صعب جوي وانت بعيدة عني
نظرت له بخجل ربنا ما يحرمني منك أبدا
احتواها ابراهيم وعاش معها أول حياتهما الزوجية وهو في كامل قواه العقلية.
ثاني يوم كان يجلس رجال بيت ربيع وعبدالرحيم في المربوعة.
ربيع وانت نا وي علي إيه يا ابراهيم
ربيع حتشتغل إيهحتمشي أمور حياتك كيف.
عز إيه رأيك تشاركني فشركتي في اسكندرية.
نظر ابراهيم لأبيه الذي وجد بعينيه حزنا لا يريده ان يبعد عنه لا انا حنفذ حلم أبوي
جمعة واه حلم إيه
ابراهيم اكبر مزرعة المواشي ونفتح مصنع ألبان.
فرح أبيه كثيرا فقد كان حلمهوعمل مزرعة فعلا ولكن ما حدث لإبراهيم في الماضي احبطه بقي مشروع صغير
ربيع عين العجل فكرة مليحة
مرت السنوات بعد ١٥ سنة تقريبا في فيلا ابراهيم التي بناها بجوار بيت العائلة وهم علي مائدة الطعام
فاطمة وهي تطعم ابراهيم أنا حخلص عيادة بدري انهاردا عشان اروح مع نسمة نخلص بقيت جهازها.
نسمة بنت علاء حبيبتي ربنا ميحرمنيش منك يا مامتي.
آدم الابن الأكبر لإبراهيم وفاطمة بغيظ يا ماما هو بابا صغير بتأكليه
ابراهيم وهو يلعبله حواجبه وانت مال اهلك واحد وحبيبته إيه دخلك يا حسري
فاطمة الأخت التوأم لآدم والتي أصر ابراهيم ان يسميها علي اسم محبوبته مش عارفة كل يوم نفس الموال خد دي يا دومي
وحشرت قطعة لحم بفمه ضحكوا عليه جميعا.
عبدالرحيم الابن الأصغر عمره ٥ سنوات ماما وتلينيوكليني بوي كبير
ابراهيم أنا مش عارف انتم مالكم ومالي
نسمة بضحك وهي تطعم عبدالرحيم حبيبي يا ناس كبير وياكل لوحده الكاتبة المجهولة
ابراهيم وهو يتصنع الڠضب جصدك إيه يا بت انت.
انفجروا جميعا ضحك والله ما اجصد يا بوي.
دخلت مروة وجاد أبناء جمعة بعد السلام وجلسوا معهم علي الطعام
آدم أنا حاسس ان جاد بيضبط نفسه علي ميعاد الأكل.
جاد وانت مالك يا بارد وبعدين آه عندا فيك أنا بحب وكل ماما فاطمة
فاطمة
ألف هنا وشفا يا حبيبي.
طلع جاد لسانه لآدم.
ليلا بحديقة الفيلا والكل مجتمعين
ابراهيم غيبت المرة في اسكندرية
عز وهو يلاعب طفلته علي قدمه الشغل كل ما دا ما بيزيد
دخلت نيفين وبطنها كبيرة وتمشي بصعوبة السلام عليكم
رد عليها الجميع
نيفين وهي تمد له التليفون رشاد بقاله ساعة بيرن عليك.
وقفت سندتها فاطمة لتجلس وقف عز وذهب بعيدا يتحدث في التليفون.
فاطمة وهي تتحدث مع نيفين انت في الكام
نيفين في آخر التامن بس الدكتور قالي أكون مستعدة في أي وقت بسبب السن ممكن تبقي ولادة مبكرة
فاطمة ربنا يكملك على خير أنتي مش كبيرة أ يه يعني.
نيفين انا اللي عملت كدا في نفسي واتأخرت في الحمل بسبب حبوب منع الحمل اللي كنت باخذها.
فاطمة كله مقدر ومكتوب
وهي تلاعب ابنة عز دي بسوم صغنون العيلة وقمرها
جاء عبدالرحيم أماي عاوز أثيل بسمة
جاء عز وحمل بسمة أبعد يا لن ابراهيم أحسن أطخك انت وابوك
عبدالرحيم بسمة بتاعتي أنا
ضحكوا عليه جميعا واحتضنته فاطمة صحيح يا ابو بسمة هي فاتن أخبارها ايه.
عز بضجر للأسف اطاجت للمرة التانية ورشاد غلب فيها لا هي عارفة تفلح في جوازةولا فلحت في مهنتها وكل شوية مشاكل في المستشفي
فاطمة ربنا يصلح حالها.
ابراهيم عندي ليكم مفاجأة تساءل ابجميع
ابراهيم حنفتح مصنع جديد في المحافظة.
هلل الجميع مهنئا انتهي اليوم بفرح وسعادة في غرفة نوم ابراهيم وفاطمة
فاطمة وهي تجلس علي السرير ورانا شغل كتير الاسبوع دا وحضرتك شايل إيدك خالص
جلس ابراهيم لجوارها فنظرت له انت بكرة توزع كروت الدعوة وتشوف الطباخ لسه مجابش الحاجة
لم يرد وفقط يبتسم
فاطمة يوووه يا ابراهيم أكبر بأه
ابراهيم وأنا معاكي بحس اني عيل صغير
فاطمة بدلع ابنك كبير وبنتك عندهم ١٤ سنة وبقوا طولك
ولا اعرفهم اعرفك أنت وبس
خبط الباب ابراهيم وهو ينفخ مبسوطة يختي أهو تلاقيه رزل منهم
فتح الباب دخل عبدالرحيم ماما نام جنبك
ذهبت إليه حبيبي يا ناس هو انا مش نيمتك
ابراهيم اياك اسمعك تجولي حبيبي تاني ضحكت فاطمة بشدة
ابراهيم مبسوطة يا اختي ماشي حرجعلك ابراهيم العيل تاني وابجي شيلي بجه
فاطمة في كل حالاتك حبيبي
تمت بحمدلله