رواية رد قلبي بقلم فدوى خالد

موقع أيام نيوز

أنا بحاول أسرع على قد ما يمكن الثانية هتفرق فى أني أنقذ مريض!
اركبي مفيش وقت
بصيت لقيته بيبتسم ليا بإستفزاز فاستسلمت مكانش قدامي غيره وصلنا للمستشفى و الطريق كان ممل بشكل رهيب أصل مكنش فى داعي أني أتكلم معاه الكلام معاه متعب جدا.
عدى اليوم دة بسلام و للأسف روحت الساعة ٨ الصبح و أنا مرهقة بشكل لقيت جارتنا سعاد بتطلع الزبا لة برة فقربت منها بسرعة قبل ما تقفل الباب
أنا عارفة أن حضرتك ممكن تكوني زعلانة مني و من عمو حسن بس و الله العظيم إل كان بيتكلم دة كان بيشعللها مش أكتر أنا هو بيتا مشاكل و كدة.!
بصيتلي بترقب
يعني مش بيخوني
ضحك
أنا قد بنته حضرتك هيتجوزني
ابتسمتها قلت فأتلكمت بسرعة
خلاص مصدقاك يا بنتي يمكن أقولك بنتي
ابتسمت بفرحة
يمكن طبعا.
ضحكت
خلاص أنا معزومة على الغدا النهاردة عندنا و هأكلك بطاطس.
ابتسمت فكملت
مټخافيش مش هخلي عم حسن يقشر البطاطس.
ضحك فصوت رخم أتكلم من ورايا
و أنا مش هتعزم أنا كمان ولا أية
طنط سعاد قفلت فى وشه الباب فلعب فى شعره و هو بيقول بحرج
شكلي مش مرحب بيا هنا
قلبت عيني بإرهاق و فتحت باب الشقة و دخلت و قفلت فى وشه فسمعته بيقول
ماشي يا جميل أتقل براحتك بس حسابك عسير.
ابتسمت و أنا بقعد ورا الباب حياتي فاضية بشكل غريب والدي و والدتي دايما على خلاف بس دايما أهم حاجة عندهم الفلوس...سافروا و سابوني..حتي لما كان نفسي أخش هندسة و أفتح شركتي دخلوني طب بالعافية.
اتنهدت و أنا بحاول مفكرش و
أنام دماغي مش محتاجه أجهدها أكتر.
صحيت على صوت خبط على الباب لقيت طنط سعاد زقتني و دخلت
أية يا بنتي كل دة نوم الساعة بقيت تلاتة العصر.
بصيت على الساعة إل متعلقة و أنا برفع شعري بنوم
معلش يا طنط خدني الوقت و نمت.
ابتسمت
عادي ولا يهمك خدي شاور و تعالي يلا عشان نتغدى.
ابتسملتها و أنا بهز رأسي فخرجت من الشقة و قفلت الباب وراها اتنهدت..أنا أصلا بحب الإنطوائية بس مرضتش أزعلها.
خلصت الشاور و لبست بنطلون و قميص و خبطت على بابها لقيت إل فتح و هو مبتسم رفعت حاجبي و أنا مربعة إيدي فابتسم و هو بيمثل
لا..دكتورة هاجر عندنا!
يا شيخ
إية دة بتعملي أية
و الله.
اة و الله.
قلبت عيني و دخلت و عديت اليوم وسط نكش غسان الغير مبرر.
مشي غسان فقومت ألحقه و أروح بيتي فوقفني صوت عمو حسن
دكتورة هاجر.
التفتله و أنا بقول
هاجر بس يا عمو قولي هاجر
عادي
ابتسم و
قالي
تؤمري يا ست البنات تعالي عايزك فى كلمتين
قعدت على الكنبة على مسافة منه فقالي بهدوء
هو علاقتك أية بدكتور غسان
قلبت عيني و أنا بقول فى نفسي
المخفي.
أتكلم بإستغراب
أي
تداركت نفسي و قولت ببسمة
مفيش بينا عمار.
ضحك
أنا شايف أن عينه منك
مني أنا
شاورت على نفسي بإستغراب و كملت
أنا أصلا مبطيقهوش و هو....
بصيتله فى صدمة
تم نسخ الرابط