رواية صغيرة الاسد
بتسأل ليه يا أسد
أسد عادى
خديجه أنت بتحبها صح
أسد هز راسه
خديجة سقفت
أسد ضحك على هبل اخته
خديجه لاحظت إن أسد ضحك وفرحت خالص
خديجه علفكره يا أسد حور دى طيبه خالص ومحترمه وحنينه ودايما بتقف معاها طب تعرف هى دى الواحيده فى صحابى وفى الدنيا كلها بثق فيها وفى كلامها بعدك أنت وزياد طبعا يعنى
أسد ابتسم يلا يا خديجه نامى انتى يا حبيبتى وأنا كمان هروح انام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
يتبع
راح أسد علشان ينام بس فضل يفكر فى حور ومعرفش ينام
وحور قاعده تفكر فى اللى هيحصل بكره
هو بارت قصير كده على الماشى
صباح يوم جديد على ابطالنا
عند بطلتنا حور هى طبعا معرفتش تنام قامت وصلت فرضها ولبست هدومها وسلمت على مامتها ومشيت راحت الشركة
أسد وحور اتقابلوا فى الاسانسير
أسد وهو ينظر لحور صباح الخير
حور بكسوف صباح النور يا أسد بيه
أسد بشك أنتى تعبانه يا حور ولا حاجه
حور لأ مش تعبانه
أسد متأكدة
حور اه مفيش حاجه أنا بس منمتش كويس بليل
أسد تمام ماشى
حور تمام ماشى
حور عملت القهوة بتاعته
حور خبطت على الباب وأسد أذن ليها بالدخول حور حطت القهوه وراحت تشوف شغلها
تسريع الأحداث
حور قابلت خديجه وقالت ليها على كل حاجه طارق قلها ليها امبارح
وبعديها حور روحت وخديجة رنت بسرعه على أسد وقالتله على كل حاجه
اسد طلع يجرى بسرعه البرق ووصل عند حور
طارق أهلا يا ست هانم اتاخرتى ليه الماذون جوه يلا علشان نستريحوا منك
حور بعياط حرام عليك أنا مش عايزه اتجوزه
طارق أنا مش باخد رأيك أنتى هتتجوزى يعنى هتتجوزى ده دافع فيكى نص مليون جنيه
الكلام ده كله على السلم وأسد سامع حور وطارق دخلوا والماذون لسه هيكتب الكتاب
أسد بصوت عالى حور مش هتتجوز حمدى
أسد أنا مدير حور فى الشركة
طارق يبقا ملكش دعوه يلا يا شيخنا اكتب الكتاب
أسد بصوت هز اركان البيت أنا هتجوز حور
واتكلم بهدوء أنا فيها اتنين مليون
حور پصدمه وعياط ..
طارق ..
يتبع