رواية يمنى كاملة الفصول
المحتويات
عبدالله الزجاجه لايمان قائلا بقلق مصطنع بسرعه يا ايمان اطلعي ادي لمرام الدواء قبل ما حالتها تسوء
تناولت منه ايمان الدواء في تفهم لما يشير اليه وصعدت الي الاعلي لتجد الحقنه الطبيه المقويه علي الاريكه بجوار السرير جهزتها واعطتها لمرام وهي تتمني لها الشفاء وتدعو بالاڼتقام لمن سبب لها هذا
اي يا عبدالله بيه هي مرام هتفضل هنا كتير ده حتي مش حلو عشان سمعتها الناس هتقول عليها ايه !! محدش يعرف اللي كان بينكم غيري اللي واصل للناس انك الحارس بتاعها معقول تقعد في بيت البادي جارد بتاعها !!
لكن هي اللي اختارت تفضل هنا بعد اللي حصل من ناجي هناك وانا مقدرتش امنعها وبصفتي الحارس الخاص بيها لازم ابقي متواجد معاها في اي مكان
قالت جملتها الاخيره وهي ترمي اليه جيدا مغزي وصله وعلي الرغم من حرقه قلبه الا انه تصنع البرود وهو يجاريها الكلام ده لما تبقي مراته لكن دلوقت اللي وصلني انهم لسه متجوزوش
اجابها عبدالله متفهما مقصدها والله دي حاجه ترجع للدكتوره يا مدام أولفت والرأي رأيها انا مجرد البادي جارد وصديق مش اكتر
اطمئنت اولفت من حديثه قائله طيب ياريت بقه ننجز في موضوع قعدتها هنا انا مفهمه ناجي انها في بيت ايمان لو عرف انه بيتك مش هيحصل طيب
نهضت اولفت وهي تمد يدها اليه مودعه تمام يا عبدالله بيه تصبح علي خير
صافحها عبدالله في امتنان مصطنع متشكر للمره التانيه يا مدام اولفت نورتينا
قام عبدالله بتوصيلها الي مخرج الفيلا لتركب سيارتها وتهم بالذهاب وقبل ان يغلق البوابه خلفها وجد داليدا قادمه من بعيد ترك البوابه مفتوحه الي ان وصلت مساء الخير يا كابتن
اجابته داليدا في توتر لا ابدا مفيش كان عندي كام مشوار كده خلصتهم وبعدين عديت علي كنيسه السيده العذراء ومحستش بالوقت وانا هناك بصلي اسفه لو اتأخرت
ابتسم عبدالله ولا يدري لم شعر بشئ خطأ في حديثها ولكنه ابتسم لها مرحبا ربنا يتقبل منك
اغلق عبدالله البوابه خلفها ودلف الي الفيلا ايضا
في نفس الوقت كان عمر يجلس في غرفته وهو ينتظر ايمان في قلق وعصبيه حيث تاخرت كعادتها اليوم ولكنه اخذ يقنع نفسه بانها بلا شك في عملها وانها بالفعل ليست مثل اي فتاه عرفها من قبل في احترامها وتدينها فعزم علي ان يصالحها علي ما بذر منه في الصباح وايضا يشكرها علي وقوفها بجانبه اثناء مرضه طوال الليل قرر ان يتعامل معها بلطف هذه المره حتي وان منعه كبريائه فقلبه سوف يهزمه وان يسمع منها طبيعه عملها تلك التي تؤخرها الي مثل هذا الوقت وقرر ايضا ان يهديها سياره ويعلمها القياده اذا لم تكن تعرفها علي الرغم من عناده معها ولكن قلبه يحدثه انه علي مشارف الڠرق بعشق تلك المختمره ابنه عمه
في حلول الساعه الرابعه فجرا فتحت ايمان عيناها في تثاقل شديد لتجد نفسها علي سرير مرام في وعي غير مكتمل تثائبت ببطئ وهي تنظر في ساعتها لتجدها الرابعه صباحا قفزت ايمان دفعه واحده وهي تهتف يالهووووووي
فتحت مرام ايضا عينيها في بطئ اثر صړاخها ووجدت ايمان تتحرك بسرعه شديده مالك يا ايمان !!
اجابتها ايمان پخوف وقلق اتاخرت قوي يا مرام دا الفجر اذن وانا نمت هنا الظاهر اني عشان منمتش امبارح محستش بنفسي وانا نايمه جنبك
ضحكت مرام ببراءه يا بنتي وفيها ايه كملي الليله معايا ولو حابه تمشي الصبح مفيش مشكله
اسرعت ايمان وهي تربط حذائها مينفعش يا مرام خالص دول تلاقيهم قالبين الدنيا عليا هناك وموبايلي فاصل شحن
رددت مرام في خبث اممممم تلاقي عمر مفيش غيره
اجابتها ايمان وهي تتذكره منكرش انه ممكن يكون مستنيني بس احنا مټخانقين من الصبح وكالعاده پنتخانق لكن عمي ومرات عمي تلاقيهم رجعو ومستنييني برضه
متابعة القراءة