رواية بقلم سلمي عاطف
القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا وخسفت بكرامته الأرض ومن بعدها عنيك ماتشوف الا النور ريان معتش بيبص في وشها نهائي وأكملت لحد ماجدها الله..... هو السبب انه يحوزها ليه واجتمعوا تاني وانا مش ساعتها بفكر هفرقهم ازاي بس ولا واحده نفعت وشكله بيثق فيها بس ازاي انا هتجنن كان المفروض ېقتلها ولا يطلقها بعد مايشوف الواد رحيم لكن لا ده خلاه يعيش معاه وعالي وبيعاملوا عادي جدا طلع ريان ده مش سهل خالص وصعب حد يضحك عليه يوم ماروحت ليها حسيت من نظراته ليه نظرات شك واكيد هو شاكك فيا بس خلاص يشك براحته انا هعمل كل حاجه على المكشوف وهقتل حبية القلب هنفذ امته ازاي اصلا يعجب بواحده زيها خلاص كل حاجه هتنتهي قريب
راندا سامح سرحت في اي
سامح ها م.. مفيش
راندا طب ماتنطق هنفذ امته الي بتقول عليه ده
فجأه ظهر ريان أمامهم وورائه رجلين من الشرطه نظراته لهم كانت تشبه الچحيم وجهه احمر كالډماء وشكله كالاسد الذي سينقض على عدوه ويقطعه اربا
ريان علي فين انتي خلاص انتهيتي هاتولي الاتنين دول
ذهب رجال الشرطه واخذوهم عنوه وصعدوا الي سيارة الشرطه وراندا تسب وټلعن بسامح
وصلوا لقسم الشرطه بعد وقت
دلف ريان الي مكتبه وجلس بهيبته ووقفوا امامه نظر لراندا پغضب بينما هي تبادلها پحقد بينما سامح كان منكس رأسه
الشرطي امرك يافندم
اخد الشرطي سامح وادخله الزنزانه وبعد قليل دلف له ريان وقال وقت الحساب
لم يعطيه فرصه للرد فظل يلكم به بكل غل وهو يتذكر كل شيئ تعرضت له زوجته من إهانات وكلام لا يطاق ظل يضرب به بدون وعي حتى فقد سامح وعيه كن كثرة الضړب ابتعد عنه ريان وهو يتنفس بشده ثم بصف في وجهه وقال لكل زباله زيك نهايه
خرج من عنده ثم قال الكلبه الي معاه تتوصوا بيها اووي اوووي اوووي عايزاها تتروق على الآخر مش عايز فيها حته سليمه
في زنزانة راندا
اقترب منها اربع نساء ووجههم لا يبشر بالخير
راندا پخوف ا... ابعدوا عني اوعوا تقربوا منييي
ابتسم النساء بسخريه عليها والتموا عليها وأوسعوها ضړبا وهي تصرخ بأعلى صوتها ليتركوها وريان بالخارج يسمع صړاخها وهدأ قلبه وارتاح واخيرا.....
ذهب إلى البيت وهو سعيد وصعد سريعا لنسمه وجدها تغط في نوم عميق فأقترب منها وملس على خدها وقال بحنو نسمتي نسمه
تململت نسمه في نومتها وفتحت عينها وماان رأته حتى قامت سريعا تقول ريان انت كويس حصل حاجه عملت اي
امسك وجهها بيديه وقال اهدي اهدي ياحبيبتي الحمد الله كل حاجه تمت زي مااحنا عايزين وخطتنا نجحت وراندا وسامح دلوقتي في المكان الصح
ريان اهدي عليا هحكيلك اسمعي ياستي لما روحت لأختها قالتلي كانت دايما تصرفاتها غريبه وفجأه ظهر سامح ده في حياتها وبدأت تراقبها لحد ماعرفت انها بتشتغل شغل غير قانوني حذرتها كتير لكن مكنتش بتسمع الكلام لحد مازهقت معاها كانت دايما بتسمع كلامها مع سامح عنك وانها عايزه ټنتقم منك بأي شكل بعدها جات اختها كانت بتحاول توصل ليكي بأي شكل عشان تحذرك بس للاسف اختها مكانتش تتوقع انها تستخدم ابنها في لعبتها ضدك هددت الطفل بأمه وهو من خوفه سمع كلامها ونفذ كل الي هي بتقوله وأمه كان قلبها متقطع عليه وهي ولا هنا بعد ما وصلت ليها ابنها قالتلي انا سمعتها وهي بتتفق مع واحد يخطفها ويعذبها وتبعت لجوزها صور ك وانت معاها وتقوله مراتك هربت منك عشاني وقتها عقلي طار وخۏفت عليكي وروحت لسامح ونفذت خططتنا وقولتله يقولها الي اتفقنا عليه وبعدين اعترفت وقالت....
نسمه قالت اي ياريان كمل في اي
حكي لها ريان كل ماقالته عنها مماجعل الدموع تتجمع في عينها وتبكي تلقائيا
نسمه مش معقول ليه كل ده ليه ليه
احتضنها وربت على ظهرها وقال هششش اهدي الحمد الله ياحبيبتي خير والله كل حاجه بانت وخلصنا منها متشغليش بالك بيها ولا تزعلي نفسك ابدا على واحده زيها
درس زي والحياه ماهي إلا دروس لازم نتعلم منها اوعي تزعلي ياحبيبتي ده خير
مسحت دموعها وقالت عندك حق الحمد الله
ريان احنا هنفضل نتكلم عنها كتير تعالي نفكر في حاجه تانيه
نظرت له وقالت نفكر في اي
ريان بإبتسامه واسعه في اني بحبك اوووي
ابتسمت له بعشق واحتضنته وقالت وانا كمان بحبك اوووي.....
واخيرااا زال الحزن الذي كان يشبه البركان تري ماذا سيطرأ بعد ذلك
على الجانب الآخر
كانت ناهد ترتب حقيبتها لكي تهرب سريعا من براثينه
اختها خلاص هتمشي ياناهد
ناهد معلش ياحبيبتي بقالي كتير سايبه البيت ولازم ارجع بس اكيد هجيلك قريب
اومأت لها اختها وذهبت ناهد تهرب من هذا المچنون
لكن انتظري لم ننتهي بعد ف الماضي سيكشف شيئتي ام ابيتي....
عادت الي منزلها بعد وقت وحينما دلفت للداخل وجدت ريان ونسمه
ناهد اي الي جاب الحيوانه دي هنا تاني
كاد ريان ان يرد عليها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ليفتح وجد شخص لا يعرفه امامه يقول
_ اهلا بالعمده الغالي ثم نادي بصوت عالي وقال ياناااهد هانم
فزعت ناهد من صوته واقترب ناحية الباب ووقفت وراء ريان
فابتسم الشخص وقال مش آن الآوان نفتح الشموسه للماضي وتغيم على دماغك
ريان پغضب انت بتقول اي ياراجل يامجنون انت
_ جاي افتح الدفاتر القديمه أمك المصونه........
باااااااس الفصلللل خلصصص
اهوووو بينت حاجات اهووو لسه ناهد بقااا
انتظرووني وودعوا الروايه قريبااا انها على حافة الانتهاء
واتعودوا بقه على تأخيري
سلاااام
بقلم Atef
الفصل السابع عشر
فابتسم الشخص وقال مش آن الآوان نفتح الشموسه للماضي وتغيم على دماغك
ريان پغضب انت بتقول اي ياراجل يامجنون انت
_ جاي افتح الدفاتر القديمه أمك المصونه
صړخت ناهد و أمسكت الرجل من تلابيبه وقالت مش هسمحلك مش هخليك تشوه صورتي قدام ابني مستحيل مستحيل
ريان انتي بتعملي اي ياماما كفايه كده كتييير مش كفايه بقالي سنين عايش في كذبه مصعبتش عليكي وانا پتألم كل يوم بسبب لعبه