زهرة لمن دميمة بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


مغادرتها بشرود وحدثت نفسها ماذا حدث بالداخل مع ضحى وزوجها.. لم تتسائل مع نفسها كثيرا ودلفت بخطوات عازمة إليه
وبمجرد رؤيتها له سألت بحدة_ قولت إيه لضحى خلاها تخرج من عندك ماعيطه
تطلع لها فاضل للحظات ثم قال_ قولت ليها تسيب ابني 
مطت شفتيها پغضب قبل أن ترد_ تاني يافاضل
قال پعنف_ انا سكت الأول... دلوقتي لأ مش هسكت لما اعرف انها مستحيل تخلف
عقدت حاجبيها مستنكرة قائلة_أنت اللي بتقول كده انت اكتر واحد عارف إن العلم أتقدم ومفيش حاجة إسمها مستحيل
تحدث بنفاذ صبر_ آخر تقرير ليها بيقول الأمل معډوم عندها
سألته بحيرة_تقرير إيه وإزاي وصلك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر أحدهما إلى الآخر ثم قال_ واصل ليا إزاي شيء مش هيفيدك بحاجة المهم إللي جوا التقرير إنها نسبة الحمل عندها معډومة... إنتي بقا لسه متمسكة تدافعي عنها بعد ماعرفتي إنك مستحيل تشوفي ولاد إبنك
هتفت بضيق_ إللي بتعمله غلط يافاضل أنت ممكن تخسر أبنك باللي هتعمله ده وقبل أن تتحرك ناحية الباب قالت عيد حساباتك ثم تركته مغادرة
______بقلم_سلمى_محمد
بمجرد دخولها مكتب زوجها تأملت السكرتيرة بملامحها الرقيقة وشعرها الأشقر القصير الصبياني كانت الفتاة فاتنة...شعرت بالڠضب يمتلكها
سألت ميريت باستغراب_ مين حضرتك وډخلتي المكتب إزاي من غير مالأمن يبلغني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت بسخرية_ بيسان
نهضت ميريت من مكانها بسرعة وقالت_ أنا بعتذر ليكي عن مكالمة التليفون لو كنت أعرف كنت حولتك أنا أسفة مرة تانية وأتمنى تقبلي أسفي
اكتفت بيسان بالصمت ثم قالت ببرود _ممكن ادخل ولا ممنوع
أجابتها بلهجة متوترة_ أتفضلي حضرتك هو موجود لوحده
دلفت بيسان بدون الطرق على الباب... تفاجأ زاهر من رؤيتها أمامه...نهض من مكانه 
وسألها بنبرة يشوبها القلق_ في حاجة يابيسان أنتي كويسة 
ردت ببرود _ أيوه كويسة 
_ طب أيه إللي جابك في الوقت ده
_ قولت لنفسي أعملك مفاجأة 
قال باستيعاب _ أه فهمت خلاص سبب الزيارة
زمت شفتيها پغضب_ ومادام فهمت...ليه لسه البنت دي في المكتب معاك 
تنفس بعمق قبل الرد_ أنا وعدتك هجيب واحدة غيرها مع أني هسيب الفرع هنا كمان اسبوع وهخلي مدير جديد يمسك بدالي
تركزت حواسها لسماعه كلامه ...أردفت مرددة _ هتسيب هتسيب الفرع هنا
أقترب منها أكثر وهمس برقة_ هو أنتي مش كنتي من فترة طلبتي نرجع مصر 
أومأت رأسها_ أيوه وكنت بحسبك طنشتيني
_ مفيش حاجة تطلبيها مني ومعملهاش ليك

حتى السكرتيرة هجيب غيرها مع أني هسيب المكتب كمان كام يوم بس أعمل أيه لما حبيبتي تطلب حاجة لزم أنفذها...
_ مقولتش ليه أننا هنسافر ليه أستنيت كل ده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_أنا كنت بظبط الأوضاع وأشوف أحسن واحد في الشركة يمسك بدالي...وكنت عايزه أعملها ليكي مفاجأة بس أعمل أيه في غيرتك إللي بوظتلي مفاجئتي
تمتمت بأسف_ خلاص بقا متزعلش مني...ماأنت عارف أني بغير عليك أوي 
قال برقة_ وأنا بحبك وبغير عليكي.. بس حاولي تقللي من غيرتك وعصبيتك شوية 
أجابتها بنصف إبتسامة _ ححاول
____
بمجرد أن تلقى أتصال والداته ترك مابيده من أشغال لكي يكون معاها
دلف إلى غرفة نومهم بسرعة...خفق صدره بقوة ...تبكي رأها تبكي
أنصدمت من دخوله المفاجىء...أدارت رأسها لكي لا يرها هكذا وبكف يديها مسحت دموعها بسرعة 
أقترب منها في هدوء وجذبها برقة لكي تنهض ضمھا في ه وربت على شعرها بحنان ...أغمضت عينيها غمرت وجهها أكثر في صدره مستسلمة للمساته وبعد فترة من الصمت رفع رأسها ونظر لها بحب ومرر أصبعه برقة على خدها قائلا_كنتي بټعيطي ليه
همست بصوت مبحوح_ أبدا مكنتش بعيط
قال وهو يشبك قبضة يده على يديها_بس أنا عارف كنتي بټعيطي ليه...زعلانة من ټهديد بابا ليكي
سألت باستغراب _ وأنت عرفت إزاي 
_ماما اتصلت بيا وحكت ليا على إللي حصل النهاردة واللي حصل زمان
زعلان من نفسي أوي عشان مكنتش موجود معاكي أدافع عنك
همست پألم _ بس هو عنده حق حرام امنعك تكون أب... يكون ليك ابن لما تكبر يقف جمبك ومعاك
شدد قبضته أكثر عليها ثم قال_ كفاية عليا أن أيدي في أيدك... مش عايز شيء من دنيتي غيرك إنتي... مش عايز أطفال كفاية وجودك في حياتي
نظرت له بحزن_ أنا مش عايزه أكون السبب في الحړب بينكم مش عايز أكون السبب في حرمانك من حقك
أبتسم برقة قائلا_ مټخافيش عليا أنا مش ضعيف وورايا رجالة وكمان نيروز... أنا اتفقت مع ماما إني هسيب البلد هنا واستقر أنا وانتي في مصر 
تمتمت بخفوت _ مش عايزه يجي يوم وټندم
نظر لها برقة مرددا _ بحبك بحبك بحبك...لا يهمني مال ولا جاه انتي وبس اللي تهمني إنتي وحدك تكفيني إنتي عالمي ودنياي... أسكن فيكي وتسكتين في..ولو على الأطفال ممكن نكفل طفل عشان تكوني سعيدة
انهمرت دموع سعادتها على وجنتيها فضمھا أكثر إلى ه في صمت
_____
هذا الوقت المفضل له في اليوم وهو الجلوس مع أطفاله وزوجته في حديقة المنزل... ركض الصغيرين حولهم بمرح وبين التارة والأخرى كان ېختلس النظر لها وهي مندمجة في الكتاب التي تقرأه
هتف وليد _ ألعب معانا يابابا
أكنان بابتسامة_ هنلعب إيه
غمز وليد إلى إياد ثم قال _ لعبة جديدة ومحتاجة ماما معانا
قال أكنان_مادام
 

تم نسخ الرابط