الجزء الأول رواية جديدة ورائعة للكاتبة رباب احمد
المحتويات
على طياره الصبح ادهم كلمنى ولازم بكره اكون فى دبى ولما اجى يكون خلصوا التصميم وتكون انت اخترت افضلهم ولما ارجع نتناقش فيه عاوز ارجع الاقى التصميم خلصت يا عمار
عمار انت هتفضل هناك قد ايه
فهد يمكن ٣ اسابيع نخلص الشغل ال هناك وانزل انا وادهم
عمار ادهم هيرجع معاك ده وحشنى خالص خلينا نرجع ايام زمان
عمار فى عنيا انت هتوصينى عليهم
فهد ويارا خلى بالك منها برضوا دى مجنونه وانا مش هكون موجود
عمار اول ما سمع اسم يارا سرح وقلبه دق بسرعه فهو يعشق هذه الصغيره المرحه التى خطفت قلبه وعقله بشقوتها وعفويتها وعيونها التى تشبه بحر العسل وغمزاتها التى تجننه وكم تمنى ان تصبح حبيبته وزوجته ولكنه خائڤ ان يخسر صديقه وخصوصا وانه لا يعلم مشاعرها اتجاهه وخوفه من انها ترفضه لفرق السن بينهما لانه يكبرها ١١ عام وانها ممكن ان تريد شاب فى نفس عمرها ولكنه كلما تخيل انها ستكون لغيره يجن عقله ويدعو الله ان تكون زوجته
عمار ايه معاك اهو متقلقش هبقى اروح اطمن عليهم كل يوم واشفهم لو احتاجوا حاجه
فهد تسلم يا عمار
عمار اسيبك انا تشوف شغلك واروح اشوف شغلى انا كمان سلام
فهد سلام
حنين وهى جالسه على البحر غارقه فى افكارها تسمع صوت رنين هاتفها
حنين الو
عمار الو مهندسه حنين معايا
عمار انا مهندس عمار من مجموعه الزينى
حنين اهلا يا فندم
عمار ان شاء الله انتى معانا فى الشركه وبكره فى اجتماع الساعه ١١ انتى وفريق المهندسين ال اخترناهم
حنين تمام يا فندم ان شاء الله اكون عند حسن ظنك وهكون مجوده فى الميعاد
عمار اكيد انا وثق فى قدراتك مع السلامه
قفلت حنين مع عمار وبصت على البحر وهيا فرحانه جداان ربنا وفقها فى الشعل واخدت نفس طويل وقالت لنفسها لازم يا حنين تستغلى الفرصه دى وتثبتى جدارتك وتكونى قد الشغل فى مجموعه الزينى لانك عمرك ما هيجيلك فرصه احسن من كده عشان تحققى طموحك ال كنتى بتتمنيه وبعدين مشت روحت على بيتها دخلت الشقه وهيا
أمل احنا فى الاوضه يا حنون همس صحيت وبغيرلها
حنين وحشتونى وحشتونى وحشتونى
امل الله ايه الروقان ده كله اول مره اشوفك كده من زمان ايه ال حصل
حنين اخيرا خلاص يا ماما قبلت فى الشغل وهستلم من بكرا انا فرحانه جدا يا ماما دى فرصه كويسه جدا اقدر من خلالها احقق احلامى وطموحى ومرتبها كمان كويس انتى عارفه ان الفلوس ال معانا قربت تخلص
حنين هموس ساكته ليه يا قلبى مالك مالها يا ماما شكلها مش مظبوط بقالها يومين مش بتضحك وتلعب
امل شكلها تعبانه كانت سخنه من شويه واديتها خافض حراره
حنين سلمتك يا هموس خلاص يا ماما بعد الغدا هخدها اكشف عليها
اما عمار قفل مع حنين واتصل بالمهندسين الختارهم مع حنين ومن ضمنهم حسام وبعد ما خلص رجع كرسيه ل ورا وسرح فى ال مجنناه حب حياته يارا وحس انها وحشاه جدا وهيتججن ويشوفها قرر انو يروح عند كليتها يشوفها زى كل مره بتكون وحشاه وبيفضل يبص عليها من بعيد وبعدين اخد مفاتيحه ونزل بسرعه من الشركه كل تفكيره انو عاوز يشوفها ويملى عينه من جمالها وشقوتها وصل عند كليه يارا وقف بعيد شويه عشان يارا متشفوش وهيا خارجه من الكليه مستنيه السواق لقت شاب بيعكسها وبيحاول يشد اديها عمار كان واقف على عربيته ولابس نظارته الشمس اول ماشاف الشاب بيحاول يمسك اديها ويارا بتزعق عنيه تحولت لجمر من الڼار ومفكرش وراح بسرعه ل يارا
عمار يارا فى ايه
يارا عمار وبصتله وسكتت
عمار مين ده وعاوز ايه
الشاب وانت مالك عوزين منها ايه خليك فى حالك
عمار شد يارا ورا ظهره وهيا بصاله وساكته انا هقلك فيها ايه يا روح امك وفضل عمار يضرب الشاب بكل غل لانه تجرا على ملاكه وحاول يزعجها ويديقها الشاب طلع يجرى من قدام عمار
فاقت يارا على مسكت عمار لاديها جامد
متابعة القراءة