تاني حب

موقع أيام نيوز

في قلبها وهي بتبص لبيت عمها. 
زياد حس بيها وسألها بقلق_ فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن! 
قلق زياد اكتر وسألها_ في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
فريدة استغربت انه حس بيها وفهمها للدرجادي وبصتله بدهشة وقالت_ انت عرفت ازاي يا زياد اني مش عايزة ادخل
زياد بتلقائيه_ حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها_ لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت_ متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
زياد ابتسم وسألها_ انتي هتروحي الجامعه بكره 
فريدة_ اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله. 
زياد_ طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي. 
فريدة وهي بتبتسم_ بس انا مش عايزة اتعبك معايا. 
زياد_ انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما دخلت البيت واطمن عليها وبعدين مشي.
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل_ حمد لله على السلامه ...بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
متخيلين شكل فريدة وهي داخله مبسوطه وسانده على الباب تفتكر كلام زياد معاها وكامل قاعد وشايفها تفاعل جامد بقى وتشجيع ل فريدة على الموقف اللي هي فيه

تم نسخ الرابط