تاني حب

موقع أيام نيوز

العجله.
شهقت مامته پصدمة وباباه قرب منه يزعقله انت ايه اللي خرجك من البيت من غير اذن وبعدين انت تاخد العجله ليه وانت مبتعرفش تركب عجل.
تيام پخوف يا بابا كان ڠصب عني وفريدة الحمد لله كويسه حتى اسألوا زياد.
زياد متقلقش يا بابا البنت كانت ذوق جدا وحتى رفضت تروح المستشفى واحنا وصلناها بيتها والحمد هي كويسه.
باباه سأله مين البنت دي ساكنه معانا هنا
زياد اه يا بابا الفيلا بتاعهم قريبه مننا. 
وصف تيام مكان الفيلا اللي فريدة ساكنه فيها وباباه عرف صاحب الفيلا.
باباهم اه مش الفيلا دي اللي ساكن فيها كامل المنشاوي وكيل النيابة.
زياد بدهشة هو حضرتك تعرفه يا بابا 
باباه اه كنت اعرف باباه الله يرحمه.
اتكلم زياد بحزن وهو معتقد ان فريدة اخت كامل هو باباها كمان مېت.
اتكلمت مامتهم انا بقول اننا لازم نروح نزور البنت ونطمن عليها بنفسنا.
ابتسم زياد واتحمس جدا لاقتراح مامته لان كان نفسه يشوف فريدة تاني.
زياد ماما معاها حق احنا فعلا لازم نروح نطمن عليها ونعتذر منها تاني.
اتكلم باباه خلاص يبقى نروح كلنا بليل ونعتذر منها ونطمن عليها.
وقرب من تيام واتكلم معاه بتحذير دي اخر مرة تعمل اللي عملته ده انت فاهم.
هز تيام راسه بالايجاب وهو خاېف من باباه وطلع على اوضته. وباباه ومامته طلعوا على غرفتهم وقعد زياد وهو شارد وبيفكر في فريدة وفي كل كلمة كانت بتقولها وكل حركة كانت بتعملها وكأنها طفله صغيرة وشقاوتها وضحكتها كل حاجة فيها كانت جميله وكلها حياة واتمنى ان يكون في حياته بنت زيها. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
في شغل كامل كان طول اليوم وهو بيفكر في فريدة والشاب اللي وصلها لحد البيت الصبح وطريقة فريدة اللي اتغيرت معاه وبقت حساسه جدا من نحيته ومش عايزاه يتدخل في اي مشكله تخصها بعد ما كانت بتعمل اي مشكله وهي مطمنه ان كامل في ضهرها! دلوقتي عايزة تبعده عنها وعن حياتها وعن مشاكلها والمفروض ان ده كان يبقى شئ يسعده لكن اللي حصل العكس وبقى شئ يضايقه جدا انها بتتعامل معاه بطريقة رسميه وبتبعده عن كل مشاكلها!
موبايله رن اكتر من مرة بأسم مها ومكنش عنده رغبه ولا طاقه انه يرد عليها وبعد مكالمات كتير منها ومفيش رد منه بعتتله رساله كامل انت كويس طمني عليك ليه مش بترد عليا
شاف الرسالة ومردش عليها مكنش عارف يرد يقولها ايه! هو نفسه مش عارف هو عايز ايه! كان فاكر انه لما ينهي خطوبته من فريدة حياته هتكون احسن وهيقدر يركز في شغله لكن اللي حصل كان عكس اللي فكر فيه وحياته من بعد فريدة بقت مملة وملهاش طعم وتقريبا مبتبعدش عن تفكيره لحظة واحدة. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
في المساء. 
عيلة تيام راحوا على بيت فريدة عشان يطمنوا عليها ويعتذرولها على اللي تيام عمله.
كانوا واخدين معاهم ورد وشوكولاتة وكان زياد شايل الورد وتيام شايل الشكولاته. 
فتحت لهم واحدة من الخدم واستقبلتهم سميحة وهي متعرفش هما مين.
اتكلم والد زياد وعرفها بنفسه انا بابا تيام اللي خبط انسه فريدة الصبح وجينا انا ومامته واخوه الكبير عشان نعتذرلكم على اللي حصل ونطمن على الانسه فريدة.
رحبت بيهم سميحة بابتسامة اهلا وسهلا اتفضلوا.. ثواني هبلغ فريدة بوجودكم نورتونا.
قعدوا وتيام كان متحمس جدا يشوف فريدة وزياد كان حاسس انه متوتر وهو قاعد في بيتها. 
بعد دقايق قليله نزلت فريدة بخطوات بطيئه وبمساعدة مرات عمها. 
زياد اول ما شاف فريدة قلبه دق بقوة وكان مركز مع كل خطوة بتقربها منهم وفي نفس الوقت
تم نسخ الرابط