روايه انجذاب من الارياف لكاتبتها حبيبه
اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسړت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
عمرو بدأ شغل جديد لأن دماغه حلوة ونضيفه قدر ينجح بسهولة وبسرعة وسيرين كانت بتدعمه وسامحته وعرفته على حياة ونغم اللى رجعلهم أخ وسند حقيقي وحياته بقت احسن وافضل كتير وبدأ يتعلم أن الحياة مش بتقف لما نخسر حد غالى عندنا المفروض يكون إيمانا وثقتنا بربنا اقوى من ضعفنا بكتير لأن ربنا دايما بيكون له حكمة ف كل حاجه بتحصل لينا حتى لو احنا مفهمناش دا...
سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
سليم....نغم هو انتى كويسه انتى ليه بتحطى ايدك على بطنك كتير كدا انتى تعبانه
نغم.....لأ مش تعبانه انا....والټفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام
نغم بدلع ....لو مش عايز بلاش
سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
سليم بغيظ.. يخربيت كدا
ونغم فطست ضحك على منظره
سليم....ألو يا زفت عايز ايه
عماد...انا اللى زفت ولا
انت اللى معندكش ډم الحفله بدأت يا استاذ وانتو لسه مش جيتوا
سليم بيحط ايده على دماغه...يلهوى نسيت
عماد....وحياة امك نسيت خطوبتى انا واختكطيب ونغم كمان نسيت خطوبة حياة وتيم...
سليم...ياعم مكناش فاضيين اخرس بقا
عماد...وربنا انتو بتهزروا نص ساعة وتكونوا هنا
سليم... خلاص يا عم جايين...وقفل معاه ورجع لنغم تانى اللى قامت وقفت وقالت...على فكره احنا اتأخرنا فعلا ياربي
نغم...يلا عشان نلبس ونمشى
سليم... نمشى فين احنا هنعيد المشهد دا تانى استنى اكشن تانى مرة
نغم...سليم بلاش قلة ادب يلا هنتأخر وهيزعلوا وجريت من قدامه بسرعة
سليم بغيظ...ماشي يا حورى هتروحى منى فين
بيلبسوا ويروحوا الحفلة ويتكون جميله جدا بكل تفاصيلها وسيان نور وحياة ونغم بيكونوا أميرات والكل بيكون مبسوط جدا وبتخلص الحفلة وبيحددوا كتب كتاب نور وعماد
وحياة وتيم والفرحة بتكون كبيرة
ف شقة سليم .....
نغم ف الحمام وعمالة تصوت
نغم... سليم يا سليم الحقنى
سليم... مالك يا نغم فيه ايه افتحى طيب
بيكسر سليم الباب ويدخل يلاقيها واقفة ف جنب وخاېفه
سليم...مالك يا نغم خاېفه كدا ليه..تبص قدامها يلتفت سليم يلاقى صرصور.....
سليم.... صرصور تانى يا نغم ويطلعوا الاتنين يجروا
نغم....عجبك كدا انا مليش دعوة وبعدين انت سبته وخرجت
سليم... بقا بذمتك ينفع اروحله واسيب الجمال دا كله
نغم... خلاص انا ماشيه ها
نغم بغيظ اطفال.. انا مليش دعوه بقا خلاص مۏت الصرصور الاول
سليم...لأ اموته ايه انا بقول نمشي من الشقه دى عشان حوارتها كترت وبصراحه انا بخاف
نغم بتضحك عليها وهو اتغاظ
نغم پخوف...سليم بالله عليك انا بخاف من الضلمة وانت عارف ۏلع النور عشان خاطري
سليم بتحدى...قولى لى بحبك الأول وقام ۏلع النور
سليم....لو مقولتليش بحبك هطفيه تانى
نغم پخوف...لأ لأ خلاص....بحبك
سليم وقال...أخييرااا قالها...بحبك يا حورى
بدأوا الاتنين حياتهم تكون هادئه ومستقرة والاتنين بيعينوا بعض على الطاعه ومع بعض قيام الليل ويسمعوا لبعض ورد يومى وسليم بقا ملتزم جدا وحياته بقا ليها معنى...
احنا كلنا بشړ مش ملائكة وكلنا بنغلط بس كلنا جوانا حاجة حلوة كلنا جوانا خير وكل اللى محتاجينه أن حد يقدر الحاجة الحلوة اللى جوانا ويحركها