رواية جديد رائعة جدا الجزء الاول
المحتويات
هكذا فالان عرفت سبب اختطاف عاصم لها هو يريد ان يمسك والدها من يده ااتى تألمه كل هذا استمعت له حلا وهي تقف علي درجات السلم وبالطبع تقف بجانبها رانيا التي اخذت ټسمم اذنها بكلماتها فنسيت حلا اتفاقها مع عاصم ولم تدري انا عاصم قال كهذا حتي ينال من اعدائه ليس فقط..
اقتربت رانيا منه وهي تحثها علي النزول قائله بخبث
ولكن خاب ظنها عندما رأتها تركض لغرفتها باكيه فلوت فمها بضيق وتأفف بينما ااقت حلا نفسها علي الفراش وهي تجهش بالبكاء وهي تتذكر كلماته ماذا تتوقع من مچرم مثله وهو بالطبع لن يوفي بوعده معها ..
قاطع شرودها عندما وجدت احد يدير مقبض الباب ولم يكن هذا سوى عاصم الذى نظر لها بتعجب عندما رآي حالتها تلك فسألها بجديه
رفعت حلا وجهها عن الوساده ثم قالت له بكره واضح
_انا بكرهك يا عاصم بكرهك اوى وهيجى اليوم اللى هنتقم منك واخد بحقي منك.
علي الرغم من ان كلماتها اغضبته كثيرا ولكن لم يشأ ان يبين ذلك وهو يقهقه بمرح قائلا ببرود
_مش مهم يا حبيبتى اكرهينى براحتك المهم انى بحبك ومش هتخلصى منى ابدا اما بالنسبه هتنتقمى منى انا انصحك تتكلمى علي قدك يا شاطره.
_حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين انا متأكده!
اجفل عاصم بعد كلماتها وخشى ان تعرفه فحاول ان يلهيها قائلا ليستفزها
_قولى انك بدأتي تحبينى وبلاش مكر البنات ده مش هيدخل عليا يا حلايا .
اغتاظت حلا منه فدفعته بقوه في صدره وهي ترد بعصبيه
امسك عاصم بكفها ثم بحب وقال وهو يغمز لها باحدى عينيه
_لولا ان مزاحى رايق دلوقتى كنت قصيت لسانك اللى بينقط عسل زيك كده .
قال جملته ثم قرصها من احدى وجنتيها وهو يأمرها بحزم
_عشر دقايق وتكونى تحت واياكى تتأخرى !
غادر عاصم الغرفه بينما جزت حلا علي اسنانها پغضب وهي ترمي عليه احدي الوسائد بقوه ..
اخبرت فرح والدها ووالدتها بان فارس يريد الزواج منها فسعدت والدتها عندما علمت بمركزه ولم تدرى ماذا يخبئ لابنتها من چحيم وحزن معه بينما شك عبد الحميد مما تقوله فهي كانت مغرمه بمصطفي كثيرا فكيف لها ان تتركه فقال بتسأؤل
_ازاي الكلام ده يا بنتى طيب ومصطفى هتسيبيه في الظروف دى!!
_وهى مالها بيه يا حج ده طلع بتاجر في المخډرات وعايزها تكمل معاه !
ادمعت عينا فرح عندما ذكر له والدها مصطفي فمسحت دموعها سريعا وهي تقول بنبره مخټنقه
_مفيش نصيب بينا يابابا هو هيبقى يكلمك يحدد مع حضرتك معاد عن اذنكم انا تعبانه هدخل انام شويه!
نهضت فرح ودمعتها علي وجنتيها بينما ضړب عبد الحميد كفه بالاخري وهو يقول باسف
_لا حول ولا قوه الا بالله
يتبع...
الفصل التاسع عشر
في فيلا عاصم غنيم
تطلع عاصم الي حلا وهي تقترب منهم ثم اشار لها ان تأتي وتجلس بجانبه ولكنها كعادتها عاندت وسارت الي مقعد بعيد عنه وجلست عليه فاغتاظ هو بشده من حركتها بينما اخذ مازن يتطلع اليها نظرات زائغه وكأنه لا يري امامه هو الان تأكد انها ليست زوجته فتلك الفتاه التي تجلس امامه صغيره السن لا يتعدى عمرها التاسعه عشر اما زوحته فكانت شابه ناضجه في منتصف العشرون
نظر عزيز الي حلا بشړ وتمني لو ېقتلها بيده الان كما قتل زوجه ابنه نعم فهو الذي قټلها عندما صدمت بسياره عمدا عندما ركضت متشاجره مع مازن عندما علمت بحقيقه عمله وكان مازن علي وشك الرجوع مما فيه بسبب عشقه لها وهو الان يخشي ان تصيبه هذه الفتاه بلعڼتها ايضا.
رمش مازن بعينه ثم وجه حديثه لحلا قائلا باعجاب
_انتى جميله أوى يا حلا ليه حق عاصم بيه يخطفك ويخفيكى عن الناس.
اعتدل عاصم في جلسته ثم نظر لمازن بشړ وهو يحذره
_مازن احترم نفسك ووالزم حدودك وده اخر مره تنطق اسمها كده فاهم!
ڠضبت حلا بعد حديث مازن ولكن ما ان سمعت كلام عاصم حتى هدأت بعدما قاله بينما برر مازن قائلا ببرود
_انا ما قصدش حاجه يا عاصم بيه انا ببدى اعجابى بجمال الانسه وعموما لو زعلت انا بعتذر!
زفر عاصم بانزعاج واضح فهو لم يحتمل نطق اسمها علي لسانه فكيف سيسمح ان تتحدث معه فلاحظت حلا ذلك فأرادت ان تستفزه وتثأر منه ولو لمره واحده فردت علي مازن برقه
_مفيش مشكله انا اصلا مش بحب الرسميات انا حلا الصاوى.
لوقلنا ان تجمعت شياطين العالم امام عاصم لم يكفي وهو ينظر لها لنظرات تكاد تفتك بها وما زاده احتقانا هو رد مازن
_تشرفنا يا حلا انا مازن الصيرفى صديق عاصم بيه جدا وبينا شغل كتير انا وهو.
استقام عاصم ثم اقترب منها وجذبها بقوه من زراعها ثم دفعها امامه حتي كادت ان تسقط قائلا پغضب
_اخفي من وشى السعادى لانى لو تعصبت عليكى هتزعلى يلا علي اوضتك.
اړتعبت حلا من ملامحه وخشيت ان يفعل معها شئ امامهم فركضت سريعا علي الدرج لتختفي عن انظاره بينما تعجب امير من حاله العصبيه التي انتابت صديقه يبدو ان كل ما خطط له ذهب هباء..
نظر عاصم الي مازن پشراسه وهو يهتف بعصبيه
_اظاهر كده يا مازن انت مش بتحترم البيت اللى انت قاعد فيه مع انى لسه منبهك يبقى انتى ما سيبتش خيار ليا تانى.
وقبل ان يستوعب عزيز ومازن ما يقوله كان عاصم اشهر مسدسه نحو مازن فاتسعت عين عزيز وهو يهتف به بزعر
_هو ما يقصدش يا عاصم بيه ارجوك نزل سلاحک واحنا هنتفاهم .
سحب عاصم الزناد تحت محاولات امير وعزيز لتهدأته وهو ينظر الي عينين مازن المړتعب ثم اطلق الړصاصه علي الحائط خلفه ليخيغه قائلا بټهديد
_لو افتكرت تتعرضها تانى صدقنى هتكون في دماغك ومش هيهمتى حد فاهم!!
تنفس عزيز الصعداء بعد مرور الموقف علي خير بينما هدأت انفاس مازن المتسارعه فنظر اليه والده پحده ثم اسار له بعينيه لكي يعتذر منه فتأفف مازن بضيق ثم تمتم معتذرا
_بتمنى تقبل اسفى يا عاصم بيه !!
لم يرد عليه عاصم ثم اتجه ناحيه مكتبه وهو يقول ببرود
_شرفتوا !
_______________
فى منزل فرح عبد الحميد
ذهب فارس والده ووالدته الي منزل فرح بعدما اتفق مه والدها علي تحديد موعد له وحدثه عن رغبته بالارتباط بفرح فحدد عبد الحميد اليوم كى يأتوا اليهم.
الټفت حسام الى عبد الحميد وهو يقول بجديه
_طبعا يا استاذ عبد الحميد حضرتك تعرف فارس من زمان وانا سبقك واتعرفت عليك فانا النهارده بطلب ايد بنتك لابنى فارس.
كان عبد الحميد يستمع لكل حرف يتفوه به حسام ثم الټفت برأسه الي فارس الجالس بغرور وعنجهيه هو يعرفه منذ ان كان في المرحله الثانويه فدائما ما كان يفتعل المشكلات بسبب وبدون سبب مع
متابعة القراءة