القصة كاملة بقلم ندي زايد
حاجة جوايا بتقولي ان دا عقاپ ربنا ليها بس هي في الاول والاخر امي وانا مش هسيبها ومسير الايام تنسي
طبطبت غنوة عليه بحب واتنهدت بارتياح
.. مكنتش متخيلة اني هيتعملي حنه كبيرة اوي كدا
.. فاكرة نفسك جليلة عاد
ابتسمت غنوة
.. لا يا ولد عمي دا انت اللي كتير عليا عاد
.. كبرنا وبقينا نتكلم صعيدي من غير عقد اهو
.. الله مش مرت العمدة بجي ولازم اليج بيك
.. انتي تليقي بيا في أي وقت وأي مكان .. وبعدين خلاص بقي مبقاش فيها عمدة .. أنا كلمت جدي وهتنازل عن العمودية لمروان وبعد الفرح هنروح نعيش في القاهرة
.. صدقيني كدا هكون مبسوط اكتر انا اصلا شغلي هناك وجيت هنا بس عشان خاطر جدي بس خلاص بقي انا اتفقت معاه علي كل حاجة وبعدين احنا هنيجي هنا كتير مش هنسيب ناسنا يعني ولا ايه
ابتسمت غنوة بحب وميلت علي كتفه في هدوء
.. تعرفي ليلي مراد ياغنوة
بصتلى غنوه باستغراب
.. اكيد يعني مالها
.. عارفة قالت عنك ايه
.. عني انا يعني ايه
ابتسم زين وهو بيغنيلها
.. الحب ده غنوه كلها احلام
وابتسمت غنوة بحب واتنهدت بارتياح وقررت تنام عشان تستعد لاهم يوم في حياتها
تاني يوم البيت كله كان زغاريط وفرحة ملت البيت الكل كان بيستعد ويجهز نفسه ... وغنوة لبست فستانها اللي اختارته بكل حب وجهزت وزين طلع عشان ياخدها بصلها بانبهار ومش مصدق قد ايه كانت جميلة وان اخيرا فرحهم جيه ...
بصوله نغم ومروة بحب وقررو ينسحبو بهدوء وسابوهم لوحدهم
.. ايه الحلاوة دي
.. بجد شكلي حلو
.. شكلك قمر
.. وانت شكلك حلو اوي يا زين بجد مكنتش اعرف ان البدلة هتحليك اوي كدا
.. مش احلي منك ياقلب زين
قدم ايده بورق كان في ايديه وبصتله غنوة باستغراب
.. ايه دا
.. دي هدية جوازنا
فتحت غنوة الورق وهي مش مصدقة وعينيها اتملت بالدموع
.. زين انت ... انت عملت كدا عشاني
.. اه خلاص كل اسهمي في شركة الادوية اتكتبت باسمك يعني من انهاردة بقيتي شريكة في اكبر شركة ادوية في مصر وتقدري تعملي كل اللي نفسك فيه وتبقي احسن دكتورة في الدنيا
نطت غنوة وهي مش متخيلة ان كل الحاجات الحلوة دي بتحصلها هي ... وبصتله بكل الحب اللي جواها
.. اممم
.. بحبك
وصوت ام كلثوم كان في الخلفية بتقول وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي ما أعرفش إزاي انا حبيتك ما أعرفش إزاي ياحياتي من همسة حب لقيتني بأحب لقيتني بأحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
تمت