رواية سيد القمر بقلم زينب مصطفي
المحتويات
حبيبه علشان اوصلك معايا..
مرر ياسر يده في شعره پغضب في حين قالت سارا بعتاب
ليه كده يا ياسر ..حرام عليك هي كل ما تتكلم تحرجها بالشكل ده والا عشان متأكد انها بتحبك فبتبيع وتشتري فيها
ياسر بتعب وهو يشير لاحدى سيارات الاجره وعينيه تتابعها بحزن
انتي بتقولي ايه بس يا سارا دا انتي الوحيده الي عارفه اني انا كمان بحبها وبموت فيها ..بس مينفعش..انا فين وهي فين
سارا باحتجاج ..
ليه كده يا ياسر ليه بتقلل من نفسك انت بشمهندس قد الدنيا والمست قدامك وبكره هتحقق كل الي نفسك فيه ..حرام عليك ټعذب نفسك وتعذبها معاك بالشكل ده..
لما بكره ييجي واحقق ولو جزء من احلامي ابقى اصارحها بحقيقة مشاعري ناحيتها غير كده مش هينفع..
تنهدت سارا بحزن وهي تجلس بجانبه في سيارة الاجرى..
في حين قادت مرام السياره وهي تبكي..
حبيبه بحزن ..
خلاص بقى يا مرام محصلش حاجه لكل ده ..وهو اكيد ميقصدش ..
مرام بحزن وهي تمسح دموعها..
لا يقصد ..دا..دا مبيطقنيش ولا بيطيق يتكلم معايا كلمتين على بعض.. وأديكي شفتي بنفسك
حبيبه بتردد
بصراحه انا مش شايفه كده ..بالعكس دا طول النهار بيتصل بعم عاطف يتطمن عليكي وأكد عليه ولا مية مره انه ميسبكيش لواحدك مع الصنايعيه حتى انا افتكرت انه . يعني..والا بلاش..
لا وحياة ابوكي اتكلمي دا انا ما صدقت..
حبيبه بارتباك
انا معرفش. اقصد محدش قال قدامي حاجه بس انا لما شفت اهتمامه وطريقة بصته ليكي وانتي مش واخده بالك قلت يعني..اقصد...
مرام بسعاده ..
تقصدي انه بيحبني ..مش كده..انا كنت حاسه والله بس عمايله شككتني فيه..
انطلقت مرام بالسياره مره اخرى وقد تجدد الامل في قلبها مره اخرى..
حبيبه بارتباك
انا مش فاهمه حاجه..انتي بتحبيه ..صح
مرام وهي تقف بالسياره مره اخرى امام العماره التي يقطنون بها وخرجت منها بصحبةحبيبه..
انا مش بس بحبه انا بمۏت فيه بس زي ما انتي شايفه حب من غير امل هو شايف ان انا غنيه ومش مناسبه ليه علشان الفرق المادي الي بينا مع اني حاولت كتير اني افهمه ان انا اخر حاجه ابصلها هي الفلوس بس هو واخدها مسئلة كرامه ..واملي الوحيد ان شركتنا تنجح يمكن ده يشيل مشكلة الفارق المادي الي بينا والي مخلياه يبعد نفسه عني...
ان شاء الله يا حبيبتي الشركه تنجح وربنا يجعل لكم نصيب في بعض..
مرام بلهفه
يارب يا حبيبه ..يارب
ركبت حبيبه المصعد ثم توقفت امام شقتها فودعتها .. ثم دخلت وهي تشعر بالتعب والاسف من اجل صديقتها..
لتتفاجأ بعمر يجلس في البهو على احدى الارائك وهو يعمل بتركيز على جهازه المحمول وقد خلع جاكيت البدله السوداء التي يرتديها وقد ثنى كميه وفتح بعض ازرار قميصه العلويه
حبيبه بدهشه..
انت دخلت هنا إزاي..
رفع عمر عينيه اليها يتأملها بتدقيق ليقول بهدوء
اغسلي وشك وغيري هدومك علشان جدتي عامله حفله في القصر وعوزاكي تبقي موجوده
بتحاول تتصل بيكي من بدري بس الظاهر تليفونك كان مقفول
حبيبه پغضب وهي تتزكر انها اغلقت الهاتف بعد محادثتها معه
انت دخلت هنا ازاي رد عليا..
عمر وهو ينظر لساعته ببرود
دخلت بالمفتاح طبعا..ويلا علشان منتأخرش
اتجهت له حبيبه وحاولت سحبه ليقف وهي تقول پغضب
قوم اقف وكلمني وبلاش برود انت سړقت المفتاح وعملت عليه نسخه مش كده
سحبها عمر فجأه بقوه لتقع فوق ساقيه وهو يشدد من لف زراعيه من حولها ويقول پغضب مكبوت..
انا بحذرك ..كلمه كمان وهاتتعاقبي عقاپ يوجع كرامتك اكتر ما هايوجع جسمك ..
ثم تابع بصرامه اخافتها
قومي غيري هدومك والبسي حاجه تناسب الحفله..
حبيبه پغضب مفتعل تحاول مدارة خۏفها به..
ولو قلت لاء مش عاوزه اروح معاك..
ابتسم عمر ببرود ..
همم..طيب يبقى انتي الي اخترتي
لتتفاجأ به يرفعها فجأه فوق كتفه ويتوجه بها الى الداخل رأسها يتدلى للاسفل.. يحيط قدميها بزراعه فحاولت التخلص منه و ضربه بزراعيها على ظهره
وهي تصرخ پغضب
سيبني يا عمر احسنلك..بدل ما اصوت واعملك ڤضيحه..
لتبدء في الصړاخ فعليا..
إلحقون......أه
اخرسي..ايه انتي واخده الصړيخ هوايه..كل ما اقرب منك ټصرخي
ثم انزلها في حوض الاستحمام وفتح المياه فوق رأسها وهو يقول بجديه
قدامك عشر دقايق تاخدي فيهم دوش وتخرجي تلبسي وتستعدي عشان انا كمان هاخد دوش بعدك علشان البس ..
نظرت حبيبه له پغضب وهو يتابع
ببرود ويده تفتح المزيد من ازرار قميصه..
والا تحبي ناخد دوش مع بعض علشان نلحق نخلص بدري..
حبيبه پخوف وهي تراه يفتح اخر ازرار قميصه..
لا ..لا طبعا ..استنى عندك انت
بتعمل ايه..
عمر ببرود..
خلاص انا هستناكي بره ولو إتأخرتي هادخل اخد حمامي معاكي ...
ثم تركها وتوجه للخارج في حين بدأت هي في التخلص من ثيابها والاستحمام بسرعه خوفا من تنفيذ تهديده..
بعد قليل خرجت حبيبه وهي ترتدي رداء استحمام طويل يلفها بالكامل.. ونظرت اليه پغضب وهي تلاحظ استلقاء عمر براحه على الفراش وقد خلع قميصه واغمض عينيه
فاقتربت منه
متابعة القراءة