رواية زهرة وسط اشواك (كاملة جميع الفصول) بقلم فريدة احمد
المحتويات
عارفة يعني ايه فجأة تلاقي نفسك خطيبك بيسيبك وفي نفس اليوم يخطب اختك
كانت قاعدة بتتكلم پقهر ودموعها بتنزل ب الم
وكانت قصادها صاحبتها اللي قاعدة بتسمعها بحزن وۏجع عليها
كملت زهرة بدموعها اللي مغرقة وشها .... انتي مستوعبة اللي حصلي.. في يوم واحد اتخدع في اكتر اتنين بحبهم في حياتي.. اختي وحبيبي
رانيا... وهما مايستاهلوش حبك ده
غمضت زهرة عنيها وهي بتهز دماغها ب رفض وهي بتقول... مش قادرة اصدق.. حاسة اني في كابوس ونفسي اصحي منو واكتشف انو مجرد حلم مش حقيقة..نفسي يطلع حلم. نفسي
مسكت رانيا اديها وهي بتحاول تخفف عنها ... حبيبتي هما مايستاهلوش انك تزعلي بسببهم.. كويس انك اكتشفتيهم علي حقيقتهم.. يمكن احمد مكانش خير ليكي. متزعليش عليه.. دا بني ادم ژبالة صدقيني ميتزعلش عليه
ابتسمت بۏجع وهي بتقول.. انا حتي مش عارفه هو سابني ليه.. معرفش السبب.. تخيلي.. فجأة حياتي تتشقلب بين يوم وليلة
..
اعرفكم بنفسي
انا زهرة في اخر سنة في حقوق كنت مخطوبة انا واحمد
انا وهو بنحب بعض من سبع سنين عمري ماحبيت غيره ولاشوفت غيره. انا مش بس بحبه لا انا بعشقه
بس اللي حصل النهاردة كسرني مش قادره استوعب ولا كنت متخيلة ان في يوم من الايام يحصلي كده
وانا خارجة من الجامعة شوفت احمد وهو مستنيني قدام باب الجامعة زي مامتعودة دايما بيجيلي علشان يوصلني بيتي والنهاردة شوفته وهو واقف ساند علي عربيته.. تلقائي قلبي دق دقات سريعة زي كل مرة بشوفه فيها.. ايوة انا كل مابشوفة قلبي بيدق ليه وكأني اول مرة بشوفه. بشوف حبيبي
قربت عليه بابتسامة وانا بقولو... اتأخرت عليك
لكن هو كان واقف بجمود لاحظتو عليه
مردش عليا ولاقيته بيخلع دبلته وبيحطها في ايدي
وبعدين بصلي وقالي جملة كفيلة توجع قلبي سنين
احمد ... اكبر غلطة غلطتها في حياتي اني ارتبطت بواحدة زيك
وانا ببصله بترقب ومستنيه يضحك ويقولي اه
لكن هو متكلمش
بعدين انا ضحكت وقولتلو بعد ماطمنت نفسي انو اكيد بيهزر وان دي حركة من حركاتو لانه دايما بيعمل مقالب فيا
قولتلو.... بجد هزارك رخم. قولتلك مليون مره بلاش هزارك ده. كل مرة بتخضني
بس احمد بجمود قالي.... انا مش بهزر معاكي يازهرة. انا فعلا مش عاوزك وندمان اني ارتبطت بيكي
وهو بيبصلي باشمئزاز من فوق لتحت
بصته كانت بتد. بحني وانا واقفة مش فاهمة حاجة
وقبل مااتكلم كان سابني وركب عربيته ومشي
رجلي مش عارفة احركها
قعدت مكاني وركنت ضهري للحيطة وانا لسه مصډومة
فضلت مكاني مش عارفة عدي وقت قد ايه
بعدين قومت مشيت وانا تايهة مشيت مكنتش عارفة انا ماشيه فين بس فجأة لاقتني قدام بيت جدتي
اتنهدت وفتحت الباب ودخلت في صمت
كانت تيته قاعدة قدام التلفزيون بتشرب الشاي بتاعها قربت وقعدت جمبها وانا تايهه لسه
بصتلي تيته باستغراب وقالتلي... مالك يازهحابس دموعي واڼفجرت دموعي من عيني مرة واحدة ومش بتوقف
ضمتني تيته ليها وهي بتطبطب عليا
سالتني وهي مش فاهمة حاجة.... يعني ايه يازهرة سابك.. طب سابك الزاي وليه.. ايه اللي حصل
بس انا كنت بعيط ومش بتكلم
تيته بحنية ... ردي عليا ياقلبي وفهميني
متابعة القراءة