روايه المطارد بقلم امل نصر
المحتويات
قلب! والنبي لو عملتي ايه وبرضوا وراكي وراكي التخريط بالسکين جلع بنتة ماسخ .
ضحكت ندى قائلة
برضك انا جلعي ماسخ يا نجية الله يسامحك .
دلفت اليهم يمنى قائلة بمزاح تشاكس والدتها
مساء الخير عليكم ياجماعة ها عايزني اساعد معاكم ولا انتوا خلصتوا
مصمصت نجية دون رد وندى ردت بمزاح هي الأخرى
والله مش عايزين نتعبك يادكتورة يمنى بس لو انت عايزة خلاص بقى هاتتبرعي من نفسك وتدخلي تساعدي دا يبقى كرم منك .
كرم منها !
شهقت بها نجية رافعة شفتها بغيظ وتابعت
تصدقي يابت انا الغلطانة اللي دخلتك معايا المطبخ ياخايبة انت ياللي معرفاش تقطعي بصلة صغيرة
اخص عليكي يانجية كدة برضوا تكسفيني قدامها .
يعني على اساس اني مش عارفة لوحدي اتقلبي يابت بعدي خليني اشرف واشوفكم عاملين ايه
قالت يمنى وهي تدفع شقيقتها لترفع الغطاء من الاوني التي على
الموقد وترى مابداخلها هتفت باستمتاع
الله ياندى ريحة الأكل وطعمه حلو قوي انت اللي عملاه صح
طب اترزعي بقى ساعدي يابت الفرطوس مدام جايا وليكي نفس تهزري
انت متأكد من كلام ده .
هتف بها عثمان نحو الرجل الذي يعمل معه
ورد الرجل
زي ما بقولك كدة ياباشا قعد مع الراجل الغريب اليوم كله روح بيه على بيته وبعدها مشيوا من بلدنا خالص .
طب ماتعرفش راح بيه على فين
اجاب الرحل
راحوا على نفس البلد اللي احنا بقالنا كام يوم بنلف فيها كعب داير ندور عليه !
طب وعلى كدة بقى عرفتوا البيت .
قال الرجل بنظرة منخفضة تحمل الأعتذار
للأسف ياباشا الوقت كان ليل والراجل اللي كان بيراقب تاه منهم في الموقف العمومي للعربيات .
ردد رافعا حاحبه بشړ .
بقى فضل مراقب اليوم كله وعلى اخر لحظة يتوهوا منه في الموقف
بيقول ان العربيات كانت شبه بعض واتلخبط بينهم في اللون .
جز عثمان على فكه من الغيظ نحو الرجل الواقف امامه مطرق رأسه ينظر نحو الأرض ثم قال بنبرة امرة
...............................
بعد ان تناولوهم لوجبة العشاء مع الضيف الجديد اصر سالم على عدم ذهاب الرجل دون ان يرتشف معهم الشاي و يتناول من الفاكهة التي اقتفها محمد من شجرة الجميز التي تطرح حديثا تزوق فضل لقطعة منها يتلذذ بصوت عالي نحو محمد
الله على الطعم الحلو جميزتك بتطرح حلو قوي يامحمد .
ايوة امال ايه عشان انا مراعيها زين وبسقيها دايما عشان تفضل حلوة ومورورة وتطرح فاكهة طازة .
ربت فضل على رأس الصغير متمتا بآعجاب
ماشاء الله عليك ربنا يحفظك ويبارك فيك .
امم سالم خلفه بالدعاء ثم قال
عارف ياعم فضل اهو محمد ده كنت بحلم بخلفته من وانا لسة شاب صغير اتجوزت واول ماالمرة ما حبلت قولت اهو جايني الواد اللي هايساعدني ويرفع راسي وطلعت اسم النبي حارسها يمنى حمدت ربنا وحطيت عشمي في الخلفة التانية وطلعت ندى وبرضوا حمدت ربنا رغم ان كان نفسي تطلع واد وحبلت المرة في العيل التالت وبرضوا اتعشمت وربنا اراد تطلع بنية وسميتها سمر بس بعدها بقى استكفيت وقولت للمرة وقفي على كدة وربنا يقدرني على تعليمهم رغم ان كنت هاموت برضوا عالواد بس انا اعتبرته امتحان من ربنا ومارديتش اسلم نفسي للفكر واتعب الولية في الخلفة لما يحصلش وادخل في الدوامة العفشة دي حكم انا شوفت ناس كتير كدة الواحد يهلك مرته في الخلفة او يتجوز واحدة واتنين وتلاته ومافيش حاجة بتم غير اللي ربنا بيه رايد طب وعلى ايه انا خليتها على ربنا وحمد لله ماخذلنيش وكرمني بمحمد بعد خلفة اخر بت ب٧ سنين من غير تخطيط ولا ۏجع قلب.
قال فضل
عشان صبرت واحتسبت من غير ماتعترض على حكمه رضاك وريح قلبك .
رد على كلماته سالم
الحمد لله فضل ونعمة ربنا يحفظلي التلاتة دول ضي عيني والله.
انتبه الثلاثة فجاة على صمت صالح بجواره فسأله سالم
صح انت ساكت ليه ياصالح ياولدي واكنك مش قاعد معانا في القعدة اساسا .
الټفت صالح نحوهم ثم انتبه نحو فضل يسأله
مين في القصر يقدر يساعدني يرضى يساعدنا في دخوله من جوا
ساله فضل بانتباه
وانت عايز تدخل القصر ليه
اجابه صالح وعيناه تنظر في الفراغ امامه
عايز ادخل جواه عشان اشوف اختي ياعم سالم .
.... يتبع
الفصل ١٦ بقلم امل نصر
مش هاشهد ياشعبان ولا اطلع من اؤضتي ولو فيها مۏتي .
هتفت بها بتحدي غير مبالية پغضب زوجها والعواقب اقترب منها يتحدث بنبرة هادئة عكس النيران المشټعلة بداخله .
لا هاتشهدي ومش ڠصب عنك يا ياغالية لا دا هايبقى بخطرك كمان .
صاحت بغير سيطرة على ڠضبها
وايه اللي هايخليه بخطړي لما اشهد زور واقول ان بني ادم مظلوم دخل عليا اؤضتي عشان يتعدى عليا وهو
متابعة القراءة