رواية خكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز
المحتويات
يابني مش هوصيك على غصن حطها في عنيك.
متقلقيش يا حاجه عليها.
زبيدة لو مش عارفه انك راجل وهتحافظ عليها مكنتش جوزتهالك هي جنبك ادهالي اكلمها.
صهيب لحظة واحدة هوصلها التليفون.
صهيب شاور لسليم انه طالع فوق وراجع ميمشيش طلع صهيب عند غصن فتح الباب لقي غصن وقفه بتتلفت حواليها ولبسه اسدال الصلاة قرب منها ومد ايده بالتليفون... جدتك عاوزة تكلمك.
غصن اول صهيب ما دخل الاوضة قربت منه ... مش بقولك جتلي نجده كل ما احتار القيك قدامي.
صهيب حط ايده على التليفون يكتم الصوت... في ايه.
غصن... عاوزة أصلي ومش لقيه مصليه ولا عارفه القبلة منين.
اخدت غصن التليفون كلمت جدتها وصهيب خرج وسبها براحتها.
نزل عند سليم يكمل كلامة.
صهيب شرد وهو بيحرك ايده في شعرة ابتسم وكلام غصن بيتردد في ودانه.
سليم بيكلمه واستغرب من عدم رد صهيب بص عليه بذهول وضحك بصوت عالي وقام وقف... أنا بقول أمشي بقي انت عريس وانا راجل حسيس.
صهيب اتعدل في قعدته اتحمحم.. احمم مالك يابني في ايه.
سليم... في إن عقلك مش معايا شاور بايده ولعب حواجبة عقلك فوق.
صهيب... اقعد يا سليم قولي حصل ايه الكام يوم
سليم فضل يتكلم مع صهيب وعرفه كل حاجه حصلت.
سليم... صهيب نسيت أسالك ايه حصل في البلد عرفت مين حط السم في الأكل ولا لاء.
صهيب حكي كل حاجه حصلت لسليم.
سليم... ايه سواد في انسانه بالشكل ده وشوف يا أخي ربك عقبها بنفس جريمتها وكشفت نفسها بنفسها فعلا إن ربك لبالمرصاد.
صهيب... عارف يا سليم رغم كل اللي حصل واللي مريت بيه اليومين دول الأ اني حاسس ان في حمل تقيل أووى انشال من على كتافي.
وبعد نص ساعة مشي سليم وصلة صهيب وطلع كام درجة من السلم سمع جرس الباب وقف يشوف مين فتحت الخدامة الباب نزل صهيب بسرعة السلم اول ما شاف دكتور اسامة دكتور أريام ومعه الدكتور الالماني رحب بيهم صهيب و دخلوا يكشفوا على أريام وقراء المؤشرات الحيوية بالأجهزة والارنيك بكل الادوية ومواعيدها.
اسامة بعد مناقشة بالالمانية مع الدكتور بص لصهيب.
للأسف مفيش أمل غير الدعاء حالة المدام بتدهور كل يوم عن قبله
أسف كن مستعد في اي لحظة ممكن ربنا يأخد أمانته.
صهيب بحزن خيم على وشه مش قلتلى يادكتور اسامة انها ممكن تتعالج بالخلايا الجذعية بعينه من والدتها ومن والدها.
اسامة زي ما سمعتنا بنتكلم جوة... امل ضعيف جدا حسب التحليل اللي طلب دكتور هاري اننا نعملها الفترة اللي فاتت بتدينا امل عشرين في المية.
صهيب... انا متمسك بيهم عرفني ايه المطلوب لبداية العلاج وانا مستعد لكل التكلفة مهما كلف الموضوع.
خرج صهيب ونادي على الدادة جات الدادة بتمثل الحزن ... تحت أمرك يافندم.
صهيب... اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن
نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك
تقولي اللي قولتيه وجزء كبير منه كڈب هتغاض عن كل ده لاجل السنين اللي عشتيها معانا واهتمامك بأريام مدام غصن مراتي زيها زي أريام ليها في القصر زى ما ليها خدمتها وطلباتها تجاب زي ما كنت بتخدمي أريام احترمها من احترامي لو قليتي منها هعتبر ده موجه ليا أنا.
جات الدادة تتكلم سكتها صهيب.
الموضوع خلص لحد كده دلوقتي جهزي العشاء وطلعية اوضة نوم غصن هانم.
مشيت الدادة على المطبخ بتحاول تداري ڠضبها طلبت من الطباخ يجهز العشاء وبعد تجهيزه قالت للخدامين يشيلوه يطلعوه لصهيب في جناح غصن ومشيت دخلت اوضة نومها اول ما دخلت وقفت قدام المرايا تبص فيها وبكل قوتها رمت كل اللي عليها على الأرض وهي بتصرخ.
معقولة بعد مارتحت من اريام وغرورها تجي فلاحة تتحكم فيا أنا وبعدما كنت ست البيت وبتحكم في كل كبيرة وصغيرة تجي دي وتأخد كل ده مني على الجاهز لا عاشت ولا كانت.
وقفت تاخد نفسها ورجعت تبص تاني للمرايا وتكمل كلامها انا اهدي يا سعاد وهدى اعصابك وادرسي الموقف كويس واعرف ازاي ټنتقم منها على اهانتها ليك غير كلام صهيب بيه وتهديده.
تعض شفيفها پحقد واديرت ناحية الباب... لما وريتك يا غصن وكسرتك مبقاش انا سعاد قالت كلامها وخرجت من اوضتها مشيت ناحية اوضة شيماء بنت اختها.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف
متابعة القراءة