رواية فريسة في عرينه
المحتويات
لن تغير وجهه نظرها فأردفت ناظره له
طب وانت جاى تقولى انا ليه ما كنت سجنته وانا كنت هعرف
نظر لها بعد ان قرأ افكارها ثم تابع قائلا
ابدا انا جاى اعرفك ان مش كل الرجالة وحشة يا
قاهرة الرجال !
ثم إرتدى نظارته الشمسية وسحب سلسلة مفاتيحه متجها للخارج الټفت لها متذكرا وهو يقول بإبتسامة ماكرة
سلام يا يا نور
ثم ابتعد عن ناظريها مبتسما نفس ابتسامته الخبيثة بينما جلست هي على الكرسي وتتضارب الأفكار فى رأسها كالموج الهائج الثائر منتظرا ان يهدأ ولكن لم تكن تعرف انها خطة منتظرا ان تسير عليها لتقع بعدها بين يديه
داخل إدارة امن الدولة
وقف سليم قبالة رامز ېعنفه على فعلته و
سليم وهو يضرب رامز بقبضة يده على كتفه قائلا فى ضيق !
تنهد سليم قائلا وهو يهتف بإسم العسكرى و
سليم وهو يوجه نظره لرامز قائلا
خده يا عسكرى وبكره هيتعرض للمحاكمة ولكن ما من مفر من انتصار الحق
تم ترحيل رامز للمحكمة وتم الحكم عليه بعشر سنوات من السچن المشدد بعد ان عرضت سارة للطب الشرعي امام نظرات آسر المندهشة والغاضبة فيما نظرت سارة لرامز نظرة لن ينساها نظره تجمع من الغل والكره والضعف ما يكفى للفتك به ولا ننسى ان فى عدالة السماء لا تضيع الحقوق بعد ان تتخذ العدالة على الأرض تلك ليست النهاية فلكل ظالم نهاية وعذاب دنيا وآخره وما ادراك من ان يستمع الله لأنين عبد ضعيف فهو المتجبر الذى يثأر لعباده !
خرجت نور مسرعة وراء سليم لتعتذر منه عن اسلوبها وعن تخليه
عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
فتح باب منزله ليجدها أمامه ابتسم ابتسامة ثعلبية ماكرة نظر لها مصطنعا الحزن وهو يقول
جاية ليه مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك
احم ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
رد بمكر
انتى فى بيتى ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده
زفرت فى ارتياح ثم جلست على اريكة عريضة تتوسط ذلك المكان الواسع ذو الديكوارات
رائعة التصميم قائلة
يا حضرة الظابط انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى يمكن كانت موجودة علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس
وتنهدت قائلة
مش عارفة
ارتسمت ملامح عدم الفهم على وجهها قائلة
اجابها بعد ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ
تتجوزينى
نظرت له فى استنكار قائلة
نعم اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى
هتفت قائلة
لا والله تصدق انا غلطانة انى جييت
ليه ده انا طالب الحب الجواز
ادارت وجهها بعيدا قائلة
طب ولو موافقتش !
اتسعت ابتسامته فى مكر قائلا
اللى مبيجيش بالذوق بييجى بالعافية ومش سليم الحديدى اللى بيخسر !
الفصل العاشر
هتفت قائلة
بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
رد مبتسما وغمز لها بعينيه قائلا
قائلة
علشان بحبك وانتى بتحبيتى وهتوافقي
ارتبكت قليلا وازدادت سرعة نبضات قلبها اتجهت صوب الباب فلحقها قبل ان تخرج
هستنى ردك يا نور حياتى !
ذهبت على عجلة من امرها متوترة وقد بدأ نسيج من الحب يتسلل لقلبها رويدا رويدا فعذرا يا قاهرة الرجال فأنت الملامة
فى بيت آسر
فى بيت سارة
كانت جالسة تبكى على حالها الذى وصلت إليه فتعرضها للطبيبة الشرعية اهانها وخدش كبريائها وحطم خجلها ومشاعرها ككل اصبحت ليس من حقها الحب وستظل وحيدة تعيسة طوال حياتها استمعت لطرقات على باب المنزل نهضت من مكانها كففت دموعها وذهبت لتفتح الباب ادارت المقبض بيديها لتجد آسر امامها دق قلبها بشدة واجتاحها الكثير من المشاعر ودت ولكنه انتشلها من افكارها قائلا فى عصبيه فيما بادلته هى بنظرات منكسرة
ايه علاقتك برامز تخليه يا سارة !
الفصل الحادى عشر
دمعة ساخنة سالت من عينيها عندما شعرت بإتهامة الصريح والمهين لها نفذ صبرها فلقد نالت من الإهانة ما يكفى فأردفت صاړخة بوجهه
قائلة
انتوا اية مبتحسوش رد عليا كل اللى شاغلكوا وهاممكوا انها غلطتى ! غلط فى اية انا ما ترد كل حرام عليكوا بقي حرااااااام
مش ذنبى يا آسر والله ما ذنبى !
مسكينة ذات العشرون ربيعا تحملت ما لم يتحمله عجوز فى الخمسين وذاقت من الألم ما يكفى لهدم جبل لم يستطع هدمه قوم يتيمه
ششش اهدى انا جمبك
ابعدته عنها
متابعة القراءة