رواية جديدة بقلم ايمان شلبي كامله مٹيرة جدا

موقع أيام نيوز


وبعدها قام وقف وهو بيقولي بجديه وثقه خمس دقايق والدليل هيكون عندك رفعت حاجبي باستغراب هتعمل ايه ابتسم بثقه وهو بيروح نحيه الباب هتعرفي كل حاجه خرج وفضلت لوحدي كنت حاسه اني عامله زي العيل الصغير كنت تايهه مش فاكره اي حاجه مش قادره احدد اذا كان سيفده طيب ولا شرير اصل في  ناس بتقدر تزيف مشاعرها بشكل ميتوصفش! في ناس قادره تبينلك قد ايه هي بتحبك وبتحبلك الخير لكن من جواهم عكس كده تماما جواهم شړ وآذي لدرجه انه لما بيظهر بنتصدم بنسأل نفسنا بكل حيره وذهول ازاي ممكن انسان يقدر يزيف مشاعره بالاتقان ده ازاي الشخص ده يطلع منه كل الشړ ده !!!!!!!! باب الاوضه خبط ومن بعدها دخلت الممرضه وملامحها باين عليها الفرحه السواق اللي كان معاكي فاق رديت بلهفه بجد اه طب طب ارجوكي ا اجوكي توديني عنده فركت ايديها بتوتر بس ارجوووكي ساعديني طيب طيب ثوانى شويه وبعد ما قدرت الممرضه تخليني اخرج من الأوضه كنت قاعده علي كرسي متحرك  قدام الاوضه بتاعته خبطت وقلبي بيدق بشكل مضطرب وفي الحقيقه مكنتش فاهمه احساسي وقتها ! متوتره خاېفه ملهوفه متطمنه كانت احاسيس ومشاعر متلغبطه  سمعت صوته بيسمحلي ادخل بنبره كلها تعب زقيت الباب ودخلت والممرضه بتدفع الكرسي لقدام..... اول ما شافني ابتسم وهو بيبصلي بلهفه ريماس ! ابتسمت بهدوء والممرضه بتثبت الكرسي قدام السرير بتاعه حمد لله علي سلامتك انتي كويسه استغربت لهفته وانا ببتسم انا بخير الحمد لله بصلي باستغراب متأكده اه انت كويس قفل عينه نص قفله بشك انا ليه حاسس انك مش بخير! انتي فايقه تعرفي انا مين بلعت ريقي وانا ببصله بأسف السواق بتاعي اللي كان معايا يوم الحاډثه رد بأنفعال وتشنج سواق مين انا مؤمن خطيبك !! ريماس انتي هنا بصله  مؤمن بغيظ وهو بيجز علي أسنانه انت ايه اللي جابك هنا جاي اخد مراتي مراتكانت اټجننت ولا ايه هي عشان فاقده الذاكره بتضحك عليها بصلي برجاء ريماس حبيبتي اوعي تصدقي أنا خطيبك لا ياريماس انا اللي جوزك انا خطيبك انا جوزك بسسسسسسسس كفااااايه قومت وقفت  بالرغم من تعبي وانا بوزع نظراتي ما بينهم هما الاتنين بتوهان كان في كركبه وأصوات كتير جوا عقلي صوت الخۏف جوايا كان اعلي صوت فيهم صوت قلبي اللي عايز حد ينقذه نفسه يخرج بس مش عارف مين فيهم الاصدق!! بصيت للممرضه اللي كانت واقفه تبصلي بشفقه وقله حيله مكنتش عارفه اعمل ايه اطلب مساعده مين اخرج ! اجري من المكان وأهرب منهم هما الاتنين طب هروح فين ياتري انا مين مين اهلي انا خاېفه تايهه شال مؤمن الاجهزه اللي كانت في جسمه وقام قرب مني بالرغم من تعبه كان هيقع اكتر من مره لولا الممرضه اللي ساعدته وهي بتبص علي الباب بړعب لحد يدخل وقف قدامي وهو بيبصلي بتعب وبيمسك ايدي يحطها علي قلبه اللي حسيت دقاته تحت ايدي ! اتكلم وهو بيبص في عيوني بتوسل صدقيني انا خطيبك وحبيبك صدقي دقات قلبي اللي مبيدقش غير ليكي غمضت عيني بتأثير ودقات قلبي بدأت تزيد ايدي ارتجفت تحت أيده العرق اتكون فوق جبيني وانا بهمس پخوف انا خاېفه هز رأسه بلهفه وهو بيحاوط وشي وبيبص في عيني لا ياحبيبتي لا مټخافيش انا معاكي كنت لسه هرد بس سيف شدني وحطني ورا ظهره وهو بيقف قدامه وبيبص في عيونه بتحدي اوعي تفتكر انك هتاخدها مني مره تانيه انسي جز علي أسنانه وهو بيشده من هدومه وعروق رقبته بارزه انت اللي تنسى طول مانا عايش علي وش الدنيا مش هتطول شعره منها ابتسم سيف ببرود وهو بيشيل أيده من علي هدومه وبيقرب وشه منه وهو بيهمس بصوت مرعب يبقي ټموت قال جملته وهو بيخرج حاجه من جيبه اكتشفت انها سکينه اول ما سمعت صوت مؤمن وهو بيتوجع برقت پصدمه وذهول وانا بحط ايدي علي بوقي وبهز راسي بهستريه قعد مؤمن علي ركبته وهو حاطط أيده علي بطنه اللي كانت پتنزف بشده وهو بيبصلي وعينه بتقفل جريت عليه وانا
 

تم نسخ الرابط