آراء بقلم هدير محمد
المحتويات
على أي حاجة... المهم تبقا النتيجةإنك تصدقيني و ترجعي تثقي فيا... و تقدري تحبيني زي ما أنا بحبك...
كانت أيلين بصاله و بټعيط و ساكتة... مسح دموعها بإيده... كان بيعيط هو كمان... أيلين مسحت دموعه بإيدها و قالت
يعني مش هتشك فيا تاني
كان غباء مني أني اشك في اخلاقك... انتي انضف حد قابلته في حياتي و مش عايز غيرك تبقي معايا... أنا واثق فيكي و مش هثق في حد غيركانتي... ياريت انتي كمان تبدأي تثقي فيا... بس لما تشوفي بعيونك الحلوين دول إني اتغيرت في افعالي بجد... مش عايزك تسمعي كلام و خلاص... هتشوفي بنفسك إني اتغيرت بجد... مش هزعلك تاني... دموعك مش هتنزل بسببي تاني... هحطك جوه قلبي و اقفل عليكي... و مش هسمح لحديأذيكي حتى لو كنت أنا... أنا آسف... آسف على كل اللي عملته معاكي... ياريت تقدري تسامحيني و متسبنيش تاني... بحبك يا أيلين...
هتنامي ولا هتعملي ايه
هنام...
طب يلا تعالي...
اخدها سليم و نميمها على السرير و غطاها...
عايزة حاجة اجبهالك
لا...
تصبحي على خير...
قفل سليم نور الأباجورة... لسه هيمشي أيلين مسكت ايده و قال
استنى... أنت رايح فين
هنام مكاني...
في الأوضة التانية
آه...
لا متروحش... خليك هنا...
مش عايز اضايقك...
بص يعني أنا مش بعرف أنام لوحدي... خليك هنا...
ماشي بس أنا مش حابة أنام لوحدى... السرير كبير... هنحط مخدة في النص و نام...
امممم... مبحبش الحواحز اللي بتبعدني عنك... طب بصي هنام على الكنبة...
هتعرف تنام عليها
آه... متقلقيش...
أخد سليم مخدة و مشي... نام على الكنبة... أيلين إلتفتله و قالت
متأكد إنك مرتاح
هو انتي خاېفة عليا
اه طبعا...
قالتها أيلين بتلقائية و سليم ابتسم بحب و قال
ما أنا مش بحبك من فراغ يعني...
بقولك صح قبل ما انسى... بابا اتصل عليا من شوية و عازمنا على العشاء عنده بكره...
ليه
عشان وحشناه... و بيقولي فيه حاجة كده هيقولنا عليها لما نيجي...
ماشي نروح... يلا تصبح على خير...
و انت من أهله يا روحي...
غمض سليم عيونه و راح في النوم... أيلين كانت بتفكر و تقول
حاجة ايه اللي عايزنا فيها بكره... معقولة إلهان راح كلمه على رهف طب هو وافق طب ايه هيكون رد فعل سليم لما يعرف ده أنا لسه مقولتشحاجة عن الحوار ده ل سليم ! إن شاء الله تكون عزومة عادية و إلهان يصبر لغاية ما أنا اكلمه...
كانت أيلين في الحمام بتغسل سنانها...
مصحتنيش ليه
لقيتك غرقان في النوم ف قولت اسيبك شوية كمان...
الساعة وصلت 2 الضهر... كنتي صحتيني...
هو أنت وراك حاجة
لا بس مش بحب اصحى متأخر...
خلاص المرة الجاية ابقا اصحيك...
بتعملي ايه
كنت بغسل سناني... يلا أنت اغسل وشك اكون حضرت الفطار...
فطار ايه اللي تحضريه انا هحضر الفطار...
والله براحتك مش هعترض خاالص...
ضحك سليم... أيلين خرجت و سابته... غسل سليم وشه و خرج راح على المطبخ و بدأ يحضر الفطار...
اساعدك في حاجة
اه صح ده أنا نسيتك...
و بحركة سريعة شالها و حطها على الرخام
خليكي قاعدة كده عشان تتفرجي على مهاراتي...
وريني شطارتك...
هزروا مع بعض و رغوا كتير... أيلين كانت مبسوطة... أول مرة تحس من قلبها انها تهم سليم بجد... نظراته ليها و كلامه ليها و ابتسامته لما يشوفها وضحكته... كلها حاجات بسيطة قدرت تخلي أيلين تغير رأيها في سليم... كلنا بنغلط و كلنا بنندم... مفيش غلطة مش بتغتفر ولا بتتصلح غير لمانتغير... غلطة سليم كبيرة بس أنه يصلح من نفسه عشان يكسب قلبها دي حاجة كبيرة برضو...
________________________________________
في الليل......
بكره نفسي و العربية لما الإشارة تقف كده...
شوية و تفتح...
شوية ايه... بقالنا ربع على نفس الطريق... تقريبا فيه اتنين بيتخانقوا و معطلين الناس كلها... الله أكبرررر... فتحت اهي...
ده انت قفلت الإمتحان مش هتفرح كده...
دي معجزة انها فتحت اخيرا... طبيعي افرح...
كملوا طريقهم و وصلوا عن بيت أبو سليم... أول ما شافه اخده في ره
ابني حبيبي... والله وحشتني...
أنت أكتر يا بابا...
حبيب ابوك... ازيك يا بنتي
تمام يا عمو...
اوعى يكون القرد ده زعلك تاني !
لا لا... بقا كويس
كويس بس تعرف يا بابا لسه قايلها في العربية إني بحبها...
جدع ياض... عايزين بقا حفيد ضغنن شقي كده ألعب بيه...
اتكسفت أيلين و سكت شوية... سليم بيبصلها بإبتسامه
متابعة القراءة