روايه عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ..
محسن بفم مفتوح روحى..
مهاطبعا روحى....ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان... وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحى...يالا بااااى.. خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا.
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده.
محسناهدى يا مها وسرد عليها كل ماحدث.
مهابرضه ماتقربش منك تانى.. ده سبحان من سكتنى عيلها بنت الجزمه دى.. كده عينى عينك يانهار ابيض.
مها بارتباكأ. أغير.. لا. لا طبعا اغير أيه.
محسنبس بس... بتغيرى.
مهالا.
محسنبتغيرى.
مها بعصبيه وهى تهجم عليه مستخدمه القلم كسلاح اه بغير وعلى الله. على الله اشوف واحده مقربه منك تانى ولا واقف بتكلم حد اقسم بالله يا محسن لاتكون متقطع انت وهى فى شنط بلاستيك من بتاعة التلاجه دى.
محسن پخوف مصطنعيانهار اسود... ده انت طلعت شرس بقا... لا ده انا اخاڤ على نفسى..
مها بتحذيرمححححسن.
محسنمحسن ايه بقا مانا بقيت محاميحو... ههه محاميحوا يا مها ده دلع ده. جبتيه منين ده.
محسنههههههه قوليلى يا محاميحوا ههههههههه. خرج عادل من مكتبه على اصوات ضحكهم فقالايه ايه ده مش مكان شغل بقا.
مهااحمم سورى.
عادل اوكى ياريت نكمل شغلنا.. ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الاوان فيبدوا انسجامهم جليا مع
بعض هى كانت امامه تتمنى نظره منه ولكن حياة السهر والنساء اعجبته اكثر واضاع عمره وفرصة حب حقيقيه فيها.
امام شركة قاسم مهران ترجلت دنيا من سيارتها ودخلت الى بهو الشركه وسط همهمات الموظفين حولها وأنها فشلت فى الإرتباط بقاسم مهران وهى التى طالما تعاملت على انها زوجته لا محاله وفى يوم وليله جاءت هذه الطفله ونزعت عنها كل شئ. كانت ترى التشفى والشماته جليه على وحوههم فلم يزدها الامر الى حقدا وغلا على هذه الصغيره عازمه على ازاحتها من طريقها نهائيا فهى بعد طول تفكير طوال ليلتها بالامس لم تجد اى نفع من مقاطعه قاسم ومعاداته فهذا سيقطع سبيل التواجد معه او اى شئ مشترك او اى فرصه للايقاع بينهم لذلك عزمت على استخدم طريقة الحړب البارده.
دنيا اوكى. دخلت منى لقاسم الذى سمح لها بالدخول على مضض يريد أن يعرف لما جاءت مره اخرى ولايقافها عند حدها من جديد. ثوانى ودخلت دنيا مرتديه قناع الأدب والندم.
قاسم بجمودتمام... خير.
دنياانا حبيت اجى اعتزلك على طريقتى معاك امبارح...
قاسم دنيا انا.. قاطعته قائله قاسم انا عارفه.... انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللى حبيتك پجنون
قاسمدنيا لو سمحتى... قاطعته ثانيه انا مش طالبه منك حاجه في المقابل بالعكس الى يحب حد بيبقى عايزوا يكون مبسوط وفرحان حتى لو سعادته دى مع حد تانى انا موافقة المهم تكون مبسوط واللي حصل منى امبارح ده بس من المفاجئ لان كل حاجه حصلت فجاءه من غير مقدمات.
قاسمانتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندى واللى بنا شغل كتير جدا.
دنيا فعلا ولازم الشغل اللى بنا يستمر مش هنوقف مصالح بملايين عشان مشاكل شخصيه صح.
قاسمصح.
دنيااوكى يا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه اعطلك اكتر من كده..
قاسم اوكى يا دنيا.. شرفتى.
دنيا شكرا.. باى.. خرجت من مكتبه وهى تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على منى التى نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت ان هذه السيدة تخطط لشئ خبيث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الامر ولتحاول هى كسب قاسم لصالحها.
فى تمام الثالثه كانت جودى تترجل من باص المدرسه وهى تقفز بمرح وتلوح لاصدقائها تحت نظرات قاسم العاشقه والمتلهفه. دقيقتان وكانت تدق باب مكتبه بمرح وتدخل رأسها فقط من الباب بطفوله
وشقاوه قائله ممكن ادخل.
لم ينتظر ليجيب عليها انها ركد وانتزعها من خلف الباب لاحضانه ثم اغلق الباب وهو يحتضنها بشوق قائلا ممكن تدخلى... ده سؤال بذمتك.. ده أنا بقعد أعد الثوانى عشان اشوفك... ثم أخرجها من وهى تبتسم بحب فقالوحشتيني
اووى يا حبيبتى.
جودى بخجلاحمم وانت كمان
قاسمنمتى امبارح كويس.
جودى مش اووى.
قاسم ليه... وكمان ثوانى كده.. اتفضلى ورينى الانش بوكس بتاعتك. اتسعت أعين جودى پذعرليه.
قاسمجودى... يالا. عبس وجهها بطفوله فقال أمرا يالاا مش هكرر كلامى.
فتحت جودى حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الانش بوكس وظهرتها له.
جودى اهى.
قاسم بامر
متابعة القراءة