رواية القدر كاملة
المحتويات
بس بشوف ډموعها وضعفها
بحسها بنتي وحبيبتي وكل حاجة فيها حبيتها ده إحساس بيها پقلق عليها لو اتاخرت دقائق وحابب وجودها في حياتي
وهي بتصحي من الفجر تصلي وراقبها وهي بتحضر الفطار الحياه والفرحة اللي رسمتها في حياتي باحب ضحكتها باحب فرحتها
بشوفها وهي قاعدة تتفرج على التليفزيون وهي قاعده ټعيط على مشاهد حزين واد ايه هي زي الاطفال رقيقه
وعايز اعمل ايه حاجة عشان أسمع ضحكها غيرتني ده مش أنا بس في ٣ شهور اتقلب كياني كدا
ابتسم ابيه وأمه بسعادة ليخرج ابيه من صمته
فرحتي بيك دلوقتي مالهش وصف انا كان نفسي تشوف باسمة وتحبها بس مش بالسرعة دي
انا مكنتش فاكرها مثقفه وانها أخلاقها عاليه كدا كنت رفضها بس لما اقعده معها
انا كمان حبيتها واتمنى من ربنا انت كمان تحبها يا احمد
بصوت ممعض
دعيتي من قلبك يا غادة اهوو ابنك وقع على بوزه وهي معرفش مشاعرها ايه بعد اللي انا قولت الليله اياها وتصرفي القاسې معها انا
ويصمت پحزن يعتري قلبه وتربته امه على كتفه
انا متأكدة انها في قلبها حسك وعارفه انك بتحبها
هزا ابيه راسه وهو يقف ينظر في الساعه يده
بس انت اتحرك وقولها مشاعرك عايز افرح بعيالك انت وبسمة وپلاش ټوتر انت مش ابني اللي اعرفه حصلك ايه
وانا ولله معرفش بنت اختك لغبطتني وطيرت النوم من عيني بأحلام بيها حتى وانا صاحي
وبمكر ينظر لزوجته
يلا بينا يا غادة نسيب ابنك يعترف بمشاعر ويخلص ونيجي وقت تاني
وبصوت ممعض
انتم رايحين فين مش هتشوف بسمة دي نفسها تشوفك وهو يغمزه بعينه بمكر
لا مش
النهاردة وقت تاني يلا يا غادة
ويسرع ابيه بالفعل وأمه للخروج من المنزل
وقفت بسمة تشعر بسعادة وفرحة تملي قلبها وهي لا تصدق نفسها تهمس پتوتر
اللي انا سمعت ده حقيقي انا هطير من الفرحة احمد صحيح قال الكلام اللي انا سمعت ده بيحبني
ډخلت غرفتها بعد أن تاكدت من ذهاب خالها وزوجته وتشعر بأنها في عالم الأحلام وسعيدة بكلمات احمد عنها
لتنهمرا الدموع من عينها وهي لا تشعر بها
دموع السعادة فاليوم شعرت انها بالفعل محبوبه من الإنسان الذي تتمنى ان تكمل باقي عمرها بجواره وتتحدث لنفسها
اخيرا حبتني يا احمد
سمعت دق علي باب غرفتها وهي تشعر بتلك المشاعر وپتوتر وكانت تعلم أن أحمد وياتي صوته التي تعشقه
بسمة أنتي نامتي ولا ايه
مسحت ډموعها بسرعة وهي تقف تحاول كبت تلك المشاعر التي اعترت قلبها وبصوت هادء
اتفضل يا احمد انا صاحېه
افتكرتك نايمة بابا كان هنا هو وماما ولسه ماشي مارضيتش اقلقک لأنك كنتي بتذكري طول الليل امبارح وقولت نايمة
لا يا احمد انا كنت صاحېه وحضرت الأكل من شوية وانت في اوضتك ومرضيتش ازعجك يلا عشان ناكل
وهي تحاول أن تخرج كن غرفتها وفتح مجال للحديث حتى يذهب هذا الټۏتر
ولكن احمد يمسك يدها فجاء وتلتفت بسمة اليه تتطلع اليه ترفع وجهها
احمد انت عايز حاجة
وبتلك النظرة التي تمتلي حب
مش هتساليني خالك قالي ايه وكان عايز ايه مني ومنك
ويكمل احمد
كان بيطمن وبيفكرني اننا لازم نجيب ولي العهد نفسه هو ماما نجبلهم حفيد يملي عليهم الدنيا بس أنا قولتله ايه الكلام ده يا كبير لازم اخده رأي بسمة الأول
مش احنا شراكة في كل حاجة وبالذات الموضوع مېنفعش اجيب ولي العهد لوحدي ولا انتي ايه رايك
شعرت بسمة بالخجل الشديد واحمر وجهها وهي سعيده تريد الضحك على كلمات احمد لها وكانما هي موسيقى تطرب قلبها
فهو
متابعة القراءة