رواية ل سرين عادل

موقع أيام نيوز


.. ايليف شعرها سايح النهردة
قلنا نلعب معاك ونعمل حفلة تنكرية ..
نظر سمير ببلاهة وهو يقول بعدم فهم ل ..لعبة ايه ! دي البت ايليف! 
قالت سونيا بنفاذ صبر والله راجل واطي مش عارف بناتك !!
دنا بعرف افرقهم ياراجل ثم وجهت بصرها للفتاه وقالت فين البت ايليف ناديها يا ديالا! .
تحولت عين سمير الي جمرتين وهو يقول بعصبية برده هتقولي دي ديالا ..
يا وليه يا مچنونة دي زفتة ايليف! ..
صمتت سونيا ونظرت له وقالت باستخفاف طب اقلعي يابت وريله الحړق عشان اخرم عين اللي جابوه انك ديالا .!!!! 
تحولت نظرات سمير لشيطان وقال انتو بتقولوا ايه! ..

كانت لحظات قليلة تحول بعدها كل شئ 
فمجرد ما رأي الحړق في جسدها حتي صړخ كشيطان 
وهو يلوح بكل شئ ويكسر كل ما أمامه وقام بضړب ديالا
وهو يهتف بتضحكوا عليا ياولاد .. لوريكو ..
كانت شاهندة مصډومة مما يحدث فلقد ضاع كل شئ 
وقام ببيع ايليف حقا ولم يظل لهم الا ديالا صاحبة القلب المنهك !!
ولن يستطيعوا جمع المال مجددا !!!!!
جلس سمير وهو يلهث كان كالثور .. 
كان يسب بأقذح الألفاظ علي كل من حوله ..
وتابع شقي عمري ضاع ياولاد 
البنت بنت دي متنفعش انا عاوز ايليف ..
دي متعرفش ترقص وظل يندب وېصرخ وېصرخ ......
الفصل الاول .. الجزء الاول 
كانت الموسيقي صاخبة في أرجاء الفيلا عندما صعد روهان الدرجات بضيق
فهو لا يحب الاصوات الصاخبة وهذه الاحتفالات العائلية !!
اليوم هو يوم هام للجميع فهو احتفالا بزواج اخيه الاكبر رامي ..
كان والده وعمه قد دعوا الصحافة وفرق كثيرة للرقص والاحتفال وفرق اخري للعزف ..
فيجب ان يكون احتفال باهر يليق بحفيد عائلة سليمان شهمي !
ضمت يدها خلفها وهي تنظر له پذعر! 
ضيق روهان عينيه وهو ينظر لها 
وقال بحدة انتي مين وبتعملي ايه هنا !
ابتعلت ديالا ريقها وقالت بنبرة مهتزة انا كنت.. بنضف بس وخارجة! 
رفع روهان حاجبه الأيسر سخرية 
وقال ولما انتي كنتي بتنضفي ..أعدة علي الارض ليه !
قالت بهدوء انا وقعت بس ..
تنفس بضيق وقال طيب قومي واطلعي من اوضتي! ..
نهضت بالفعل وسارت بهدوء تجاه الباب 
فقال لها قبل ان تخرج انتي خدامة من الخدم صح !
أومأت برأسها بهدوء وخرجت 
ارتمي روهان بجسده علي فراشه وهو يمسد رأسه يحاول التخلص من هذا الصداع ..
كان روهان في أوائل العقد الثالث من عمره ولكن ذو شخصية قوية وهادئة ..
دائما ما يضجر من الأصوات العالية والحفلات التي تقام بالفيلا ..
كان يتمني أحيانا ان يكون ابنا لعائلة صغيرة .. 
لا تنتظر الصحافة كل نفس لهم !
لديه أخ وحيد يدعي رامي ويكبره بأربع سنوات ..
والدته ټوفيت منذ عامين فقط وكان شديد التعلق بها ..
فهي كانت قريبة كثيرا له في الطباع والهدوء ..حينها تقبل خبر ۏفاتها بهدوء وصبر ..
حتي أن والده قلق عليه كثيرا وأصر ليأخذه لطبيب نفسي
فهو يعلم مدي تعلقه بها ..وقد فشل في محاولاته معه ..
وفي النهاية اتفق مع والده أنه سيسافر ليكمل دراسته خارجا كما يحلم
ولكن بعد مراسم زفاف اخيه!
خرجت ديالا تحاول السير بهدوء الي أن وجدت زوجة أبيها شاهندة
والتي ما ان رأتها حتي عنفتها بشدة علي تاخرها .!
بعد قليل بدأت العروض في الهول الكبير للفيلا ..كان روهان انهي حمامه 
وأخذ مسكن لألم رأسه وارتدي ملابسه والتي كانت عبارة عن حلة سوداء بقميص أبيض ناصع ..
وضع عطره بعد أن صفف شعره وخرج ..
روهان مبرووك يا عريس 
رامي بضحك الله يبارك فيك ياحبيبي ..بس عريس ايه بقي ..دا انت اللي نازل عريس 
ضحك روهان بشدة وهو يداعبه بخبث لا ما هومش بالبدلة بس 
خرج الاتنين للهوول حيث بدأت الموسيقي ..
كانت زوجة عمه قد أعدت الكثير من الفقرات المنظمة 
وبمجرد دخولهم جلس روهان واقتربت الفتيات ذات الاثواب المنفوشة الكبيرة 
وكأنهم خارجون للتو من احدي قصص الأميرات !
ظل الجميع يضحكون فرامي بدا بينهم وكأنه بالفعل ذلك الأمير الذي يتهافتن عليه الاميرات ..
الي أن دخلت ميسون وهي زوجته المستقبلة وكانت ترتدي احدي تلك الاثواب المنفوشة
بينما روهان كان يشعر بالملل الشديد 
فهو لا يجد داعي لتلك الرقصات والفقرات من الأساس ..
فيكفي صحافة وأخبار واعلان !
ظلت الفقرت تتوالي وفجأة انتبه روهان بشدة لتلك الراقصة بحرفيه ويظهر الكثير من جسدها 
قطب بين حاجبيه فهي تلك الحورية التي كانت في غرفته للتنضيف كما قالت له ! .. 
ولكن شعرها كان أملس كستائر الحرير فكانت
 

تم نسخ الرابط