رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي

موقع أيام نيوز


!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
ر سالن 
قلبر سالن! 
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري و روحي! !
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت! 
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و 
ششش عياط الء مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خالص بطلت! كانت فراغة عين مش أكتر! !

قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي ورحمة أبويا أبدا! !
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن
بتمنى! 
ماشي يا
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة
وعد با حبيبر سالن! !
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا! 
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف! !
و رحمة أمي! 
أنا شكلي هتهور وهللاعلى سرير المستشفى! 
قالت بسرعه
ر سالن إعقل شوية! !
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن! 
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
شد على دراعها پعنف و هو بيسحبها وراه بقسۏة ف ثبتت تيا في األرض و هي بتقول بعيون متسعة
ر سالن هتعمل إيه! ! 
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن! 
قالها بسخرية مريرة و هو بيشدها وراه و پيصرخ فيها بكل عڼف
يال! ! 
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيده عن دراعها بتترجاه بصوت باكي
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
شدها لصدر ه و هو پيصرخ في وشها
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت! 
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه و قال بهدوء
يال يا تيا اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نسخة مني! 
أجهشت بعياط و قهر و قالت و هي بتمتم بندم
ر سالن! !
قولت يال! ! ! 
هدر بقسۏة حقيقية و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بټهديد
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي! ! 
برقت پخوف و مقدرتش تنطق مشيت معاه بإستسالم و دموعها بتنهمر على خدها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر ركبت العربية بشرود رهيب ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني! ! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه! ! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لوال إنه حاوط ا بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت وال الء بصتله
بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة اإلستقبال بصوت بارد و مالمح مافيهاش
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور! 
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال! 
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
ر سالن متعملش فيا كدا! !
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول! 
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها پعنف و صوته جاب المستشفى كلها
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
ر سالن اللي بيعشق تراب رجليها
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن! !
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و

في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
قاعدة جنبه في العربية كل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع پتبكي من قلبها و بصتله وسط دموعها ملقتش على مالمحه أي تعبير! تنهدت پألم
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر اللي حصل في المستشفى ! !
Flash back
في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكل جمود كإنها متفقة معاه على ۏجعها و هو واقف برا
 

تم نسخ الرابط