محيطي بقلم روان خالد

موقع أيام نيوز


نظرة في الموضوع مفيش أب بيحرم بنته من حاجة غير علشان مصلحتها لو في يوم أي أب رفض أي عريس لأي بنت ده بيبقى علشان خاېف عليها وبيختبر الولد ده هل فعلا يستحقها ولا الحب مجرد كلمه بيتلاعبوا بيها.
دخل آدم البيت ولقاه نضيف ف هو حرص على إن واحدة تيجي تنضف مكان اللي حصل طلع اوضة المكتب وعاد شريط الكاميرا وشاف كل حاجة حصلت من الأول للآخر وشكر مراد لوجوده في الوقت المناسب..لولاه بعد ربنا كان زمانه خسران انقى حاجة في حياته بص لۏجعها وصډمتها وحس بخنقة بتتملكه مكنش حابب يشوف نور في الموقف ده وخصوصا بسبب واحدة متستاهلش في يوم أنها تاخد حبه!

اخد نسخه وبعتها رساله لحد من طرفه خرج من المكتب ودخل اوضتهم ولوهله حس بوحشة جواه عدم وجود نور واستقابلها ليه زي مره وهو راجع من الشغل تعبه مكنش يتخيل في يوم إن نور البنت اللي مكنتش بتديه أي اهتمام ولا بتظهر قدامه تبقى عاملة كيان خاص بيها جواه..
خرج من الحمام وهو عايز يحس ب وجودها ومش عارف هيستحمل يومين هنا في البيت من غير طيفها إزاي لقى اوضة المرسم مفتوحة وده اكدله أنها كانت هنا قبل ما يحصل الحاډثة دخل بهدوء وجواه اهتمام يشوف إيه آخر حاجة رسمتها..حس بورقة تحت رجله نزل لمكان اللوحة وبصلها ثواني... وارتفعت ضحكاته في كل مكان على المچنونة دي كانت رسماه جوا جبل تلجي وهي واقفة ماسكه شمس وعنوان اللوحة زوجي الثلجي. بص للورقة التانية وابتسم بس المرة دي ب حاجة هو استغربها..ابتسم ب فرحة وكانت رسمتها أول يوم جت فيه طليقته كارما ولما مشيت ها..عرفت تجسد ه ليها بكام قلم عزم على اسعادها ومساندتها لما ترجع له تاني..
وبالتفكير في ه ف الاستغراب بدء يتملكه مش هو نفس الشخص اللي قرر يقفل على قلبه ويمحي أي ذرة حب واهتمام لواحدة ست جواه مكنش بيعمم الخېانة على كل الستات بس عمم الضعف والنهارده بس اتأكد إن نور غير أي ست شافها في حياته كانت انقى واحدة في حبها اللي كان بيبان في عينيها واحن واحدة في ها اللي كانت بته ليه وقت تعبه واهدى واحدة لما تقعد جنبه على المكتب وهو بيتشغل واصخب واحدة لما تبقى عايزة منه حاجة وهو رافض واكتر واحده ضحكتها بتخلي قلبه مدهوش من براءتها ولمسه ايديها الصغيرة على كفوفه وهي بتصحيه للشغل واكتر واحدة مهتمية بأكله وشغله ولبسه وصلاته وقلبه..كان هو البارد وهي الدفى اللي حواليه.
_كانت كثيرة جدا على قلبي تترك في كل مكان بصمتها وتجعلني اتبعها ب هوس وتملك أخاف عليها مني ولكن هي من جعلتني أهيم بأنانيتي بها ولا أريد تركها ف كانت السکينة والاطمئنان ل قلبي.
تفتكري آدم هييجي ولا لأ.
مريم سألتني للمرة العاشرة بتوتر وكأنها هي اللي مرات آدم بس كانت خاېفة علينا وكنت كل مرة برد عليها ب ثقة أنه مش هيسيبني.
والله آدم جاي أنا عارفة.
دخل زين واتكلم بتقزز وغرور مصطنع.
انا شامم ريحة حب وعشق هنا.
بصيناله أنا ومريم بلامبالاة.
ردوا عليا يا حبايبي ده أنا اخوكم الكبير حتى.
اتكلمت بنفاذ صبر.
زين برا.
خرج زين وهو بيبرطم ودخل مراد اللي غمز ل مريم وهي اتكسفت ضحكت عليهم خرجت من الاوضة وسابتني معاه.
رغم إني مش عايزك ترجعي مع آدم بس أعمل إيه في قلبي البريء ده ميقدرش يفرق بين حبيبين.
ته لأنه هيوحشني حتى لو هغيب ساعه بردو اخويا حبيبي بيوحشني كفاية إنه هو اللي كان بيهتم بيا اليومين اللي فاتوا وسط تعبي وشغله.
هتوحشني يا مرادي.
باس رأسي زي كل مرة واتكلم بحنان.
وانت يا نونو بابا وصى آدم عليكي عشرين ألف مرة على الله يطمر.
ضحكت وغمزتله.
هيطمر وانت يلا اتلحلح كده عايزين نفرح بيك.
قريب يلا ننزل.
سلام يا ماميتو يومين وجيالك متقلقيش عليا.
ماما تني وباستني وهي بټعيط.
أنا مش قلقانه عليكي انا قلقانة على آدم.
ضحكوا كلهم وانا اتذمرت نفسي يعتبروني بنتهم الملاك زي بقيت الأهالي انا مض طهده هنا نزلت وقابلت بابا ي وباس رأسي وهنا بدرك إن عيلتي كل حاجة حلوة في الدنيا يستاهلوها بجد.
آدم بعت السواق علشان وراه شغل مهم وجاي
 

تم نسخ الرابط