شروق شمس
المحتويات
ماكانت تقوله
ارجوك اسمعني ....
دموعها تنهمر علي خديها ...الي ان ضربها هشام في بطنها فصړخت صړخة واحده وبعدها فقدت الوعي تماما ...
ظل هشام يبكي بمراره ....الي ان ادرك ماهو فيه ....
وحملها رأسها بين يديه يحاول ان يفيقها ولكنها لم
تستيقظ ...
صړخ هشام بعثمان لكي ياتي علي الفور ...وبالفعل اتي وطلب الاسعاف وتم نقلها الي المشفي ...
كان هشام يشعر بان احد ضربه بخنجر في قلبه ....حقا انه قټل حيا...
انتظر خروج الطبيب ....الي ان هتف الطبيب قائلا
الحمدلله البيبي بخير ...هي بس هتفضل هنا النهارده وبكره بإذن الله هكتبها خروج ...
كانت ليلي مازالت في المشفي ودلف الجميع الي غرفتها لكي يطمئنوا عليها ....ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة ...ظلت صامته ...
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله
مالك ياحبيبتي ...اي اللي حصلك بس ...
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا
ليلي ....انا سليم ياحبيبتي اخوكي ...مالك ليه عملتي كده في نفسك ....
كان مراد ينتظر بالخارج ...لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها ...
بالداخل أردفت ليلي قائله
انا كويسه ...عايزه انام شويه ...
سليم
طب مراد عاوز يطمن عليكي ...
كادت ليلي ان ترفض وتتعصب..ولكن هذا يجعلهم يشكوا بيها ...
ماشي...
خرج سليم واسماء ...بينما دلف مراد اليها ...حينما نظر لها شعر بان قلبه ينكسر ....
عندما رأي المحاليل في يديها ....
جلس أمامها وعندما وضع يديه سحبت يديها علي الفور ....حتي انها لم تنظر اليه ...
مراد بندم
انا اسف ياليلي ....اسف ياحبيبتي....انا معرفش ازاي دا حصل ...بس صدقيني ...انا هخرج دلوقتي اطلبك من اهلك ونجوز في اسرع وقت ...
اقتربت ليلي منه وبعيون مليئة بالدموع
مش هتجوزك ...انا بكرهك يامراد ...بكرهك ...
الي ان شاورت بيديها نحو الباب قائله بشده
اطلع بره ...بره من حياتي كلها ....
وبالفعل توجه بالخارج لكي يتركها تهدأ ...
الي ان وجه حديثه الي سليم قائلا
سليم ..انا طالب أيد ليلي..
........اذكروا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
كانت ايلان تجلس في غرفتها ...ملامحها تغيرت بدرجه كبيره ...حتي ان هشام لا يتحدث معها ...وهذا جعل نفسيتها للاسوأ ....
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها ...فاعتدلت في جلستها ...
هشام
انا مش جاي عشانك ...انا خلاص تحرمي عليا ....لكن قبل مااطلقك ...لازم اعرف مين الكلب اللي عمل كده ...عشان تجوزيه ...
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه استوقفها قائلا
.....وحدوا الله .....
في الليل ...
كانت ايلان تشعر بالألم ...حتي انها صړخت ...فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها ....قائلا
انتي كويسه
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب
الحمدلله ....
هشام
الحمدلله ....
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده...فسحبها هشام سريعا ....قائلا
تصبحي علي خير ....
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله ...
....استغفروا الله ...
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها ...فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها ...
ولكنها مازالت تشعر بدوران ....فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل ....
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ...ولا يكون ماتوقعته ...انفاسها تعلو وتهبط ....تحرك أصابعها وارجلها بقلق ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه
دا نتيجة تحليلك ...انتي حامل ...
سقطت الورقة من يديها ....وجلست ليلي علي الكرسي ...واضعه يدها علي رأسها ...يالله كيف ستتصرف ....
......صلوا
علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي
متابعة القراءة