روايه لسيرين عادل
المحتويات
اجمل شهر حقا كما وعدها بعد خروجها من العملية
فسنغافورا كانت بلد جميلة بكل المقاييس واستمتعت كثيرا بها..
جذبها روهان لتضع رأسها علي صدره..
وظلوا صامتين علي الضوء الخاڤت في الغرفة فكانت الاجواء هادئة..
عندما قال روهان علي فكرة أنا مش ناسي موضوع توأمك ..
وبدور عليها بس الموضوع صعب شوية!..
كان هيبقي أسهل لو كنتي تعرفي سمير بعها لمين زي ما قلتلك..
بس ان شاء الله هلاقيها ..دا لسه اول يوم شغل ليا برده
لفت ذراعها حول خصره وهي تشكره بخفوت وامتنان ..فظل يمسح علي شعرها..
لقد أحبها أكثر عندما طلب منها أن تقص له ما حدث معها قبله..
كم واجهت حياه صعبة ومتعبة!..
حينها علم أنها لم تسرق العقد.. وأنها خبأت علبة الدواء خلفها وقتها ..
ولم تكن هي الراقصة بل
توأمها..
وهي رقصت قليلا ولكن ببدل مغلقة بسبب حړق فخذها ..
وشافع كان يريدها ليلة ولكنها خاڤت منه ومن قلبها ولذالك طلبته حپسها..
وطلبت منه في النهاية البحث لها عن ايليف ..وبدأ بالفعل ولكن لم يستطيع الوصول لصعوبة الامر ولكنه وعدها انه سيبحث عنها لاخر نفس فلقد عانت هيا الاخري بشدة!!..
جلس رامي يفكر في حديث تلك الساقطة.
ايليف والله انت حر فكر براحتك!.. معاك يومين بالظبط مش أكتر... ساعتها هحرق الورق.. وأعلن افلاسك!!
بس متنساش عمو رؤوف اللي ممكن ېموت بالسكتة القلبية ..بعد ما يفلس.. ولا طنط منيرة اللي ممكن تتجنن..
وعمو عاصم اللي ممكن امممم يتشل مثلا!..
يعني يعتبر مال أرون وانت ضيعته فجاة.. حتي وليد الجميل دا الله أعلم هيحصله ايه..
رامي اطلعي بره.. قالها بزعيق وهو يقذف كل ما علي مكتبه ارضا..
حينها خرجت بكل تباهي وفخر وانتصار رغم رعبها وذعرها منه !....
.....................................................
وبالفعل في صباح اليوم التالي كانوا عند مأذون ..ووليد معهم شاهدا وأخر غيره ...
تفاجأ كلا منهم حينها.. أنها كتبت بالعقد الا يطلقها قبل سنة!!
واذا فعل يدفع مبلغ مهوول!!..
حينها رفض وليد وقال ازاي يعني.. ما المبلغ دا يخلينا نفلس برده انتي مچنونة!..
نظرت له بشراسة وقالت ما شطارته يجمد!!.. وميطلقنيش قبل سنة!!..
نظر لها رامي بنظرات شيطانية.. والذي كان صامتا يحاول كبح جماحه حتي لا ېقتلها ويقطعها اربا!!
انتهي من الزواج بالاكراه!!..
ولكن ولأول مرة أن تجبر امرأة الرجل للزواج بها قسرا !!!
بينما انطلقت سيارة رامي بها بسرعة مخيفة علي شقة له قام بشرائها منذ فترة!!..
وبمجرد ما دخلت الشقة.. حتي جذبها من خصلاتها پعنف وقام بضربها بكل قوة له وهو يسبها
فلاول مرة يجبر علي شئ في حياته!!..
وليس أي شئ بل فتاه رخيصة منحلة الاخلاق ..وتصغره ب ثمان سنوات !!..
ولعبت به ككورة صغيرة بين اصابعها!!..
سحبها رامي من خصلاتها كدمية ..ودخل الغرفة وهي تأن بين يديه و فتح خزانة كبيرة..
أخرج سطو جلدي اسود!!
قام بضربها به وكأنه يطهرها من حياتها ..فقط ليتقبلها برجولته في حياته لفترة!!..
. فقدت ايليف الوعي من كم الضربات والجلد وهي ټنزف من جميع انحاء جسدها !!...
كانت تعرف انه مچنون.. ولكن لم تتوقعه هكذا!...
كان جسدها محفور بخطوط حمراء ملتهبة وبعضها ېنزف من كل انش !
فاقت بعد فترة.. لا تستطيع الحركة ..فقط رمشت بعينها وفتحتهم لا تري شئ !
ضيقت عينها بوهن حتي تضح الصورة أمامها ..
و تفاجأت به جالس أمامها بمتعي مخيفة تتراقص بعينيه وهو ينظر لها بكره شديد!!
وفجأة نهض وهو يقول بشراسة مخيفة يلا عشان تقيميني وتقولي مين أحسن انا ولا اللي عرفتيهم!!!!..
الفصل الحادي عشر ...
بعد فترة ابتعد رامي وهو يبصق عليها وخرج وتركها بالمنزل يومين دون طعام فقط مياه!..
بعد أن أمن عدم قدرتها علي الخروج او طلب النجدة من أحد!..
مرة اليوم الاول دون شعور منها.. فلقد نامت أكثر من عشرون ساعة ..
ولم تنهض فقد كانت بحاجة ماسه للراحة بعد ما نالته منه!..
وتحركت في بداية اليوم الثاني حركة بسيطة..
نظرت للسقف بلا وعي ودوران..
وسرعان ما أغمضت عينها مرة اخري مستسلمة للنوم وكأنها تريد الانفصال عن الواقع!..
بعد عدة ساعات اخري نهضت بوهن وهي تأن من ألألام المتفرقة !..
تجولت في الشقة لتستكشفها وهي مستندة علي حوائطها..
بعدها عادت مرة اخري للغرفة ودلفت للمرحاض استندت علي كل ما به حتي تسير وتصل للبانيو الكبير ..
جلست علي حافته..ومدت ذراعها لتفتح المقابض الذهبية للبانيو
وملئته مياه فاترة. اقرب للدفئ..ونزلت به..اغمضت عينها لا تشعر بشئ !
وبعد قليل ..كانت لا تعلم كم مر عليها من وقت.. فقد فاقت عندما شعرت بالبرد وبرودة المياه!
نهضت بتعب شديد ..ولم تجد ما تجفف جسدها به
فارتدت ملابسها الممزقة مرة اخري ببطئ.. فجسدها ملتهب بشدة ..
فلايوجد ملابس في تلك الشقة ولا يوجد شئ!...
خرجت من المرحاض تشعر بالدوار الشديد يعصف برأسها ..
اقتربت من الفراش وتمددت مرة اخري بعد أن زالت أغطيته والقتها أرضا بدمائها!!..
كانت ملامح الألم مرتسمة علي وجهها بشدة ..
تمددت بتعب شديد وبدأت ملامحها بالارتخاء ونامت دون
متابعة القراءة