رواية جديده بقلم دعاء احمد الفصل الاول

موقع أيام نيوز

وشها وودانها بطريقه متقنه
قمر كانت مبتسمه وهي شايفه معاملته كأنها بنته 
باسلخلصت 
قمر وهي بتقوم شكرا 
باسل برفعه حاجب والله
قمر بهدوءفي اي
باسل هز راسه وشدها من دراعها وباسها
قمر قامت بسرعه على فكره قليل الادب
باسل بخبثهنشوف الموضوع دا في المانيا
قمر پصدمهالمانيا
باسلاه ياله هنسافر النهاردة
باسل وهو بيرجع شعرها وراء وودانها تؤتؤ مش هناخد حاجه معانا هناك كل حاجه
قمر اه تمام
باسل بهمسهمس
قمرها مين دي
باسل بخبث بنتنا
قمر بكسوف ووشها احمر اه بنتنا ايييييه انا بقول اروح اغير وانت كمان
باسل اهربي اهربي بس وماله ليكي يوم
بعد ساعتين 
قمر پبكاءلا انا مش هسافر
باسلليه بس
قمر بطفوليهانا بخاف من الطيارة والنبي مش عايزه اركبها
باسل حط ايديه تحت داقنها ورفع وشها وكان باين عيونها بس من النقابمش انتي قلتي انك واثقه فيا
قمر وهي سرحانه في سواد عيونه اللي شبه سواد الليلاه
باسل بغمزهعارف اني قمر و كاريزما بس احنا في المطار يا هبله
قمراه انا اسفه وبعدين بطل توترني
باسلطب ياله و مټخافيش وانا معاكي
ركبوا الطياره وهي ماسكه في دراعه بقوه ومغمضه عنيها پخوف
باسل حضنها بقيت هاديه وهي ماسكه في قميصه
باسلقمر مټخافيش الطياره
خالص بقيت في الجو
قمر فتحت نص عنيها وبقيت تطلع من حضنه وهي لسه ماسكه في دراعه
بيتفضل قاعده جانبه ساكته لحد ما بتنام
بعد كم ساعه
بيوصلوا مطار المانيا
بيكون في عربيه في انتظارهم بيتاخدوهم لمكان الشلالات وبعد كدا بتمشي العربية
قمر ابتسمت بسعاده وهي بتبص للشالالات واد ايه المنظر جميل
قمرالمكان حلو اوي اوي
باسللسه الجمال أدام
مسك ايديها وكان في جسر طويل واخر كوخ على جزيرة صغيره
الكوخ كان حواليه الشجر والورد
الفرشات كانت بتطير على الورد والمنظر كان يخطف العقل
الجسر لوحده متزين بطريقه شيك جدا
بقيت تعدي الجسر وهي بتبص للنهر من تحتها
باسل مسك ايديها وبقيت تمشي وراه وهي بتتفرج على المكان بانبهار
بيدخل الكوخ وبتقف قمر منبهره من جماله
مكان من جوا تقليدي بطريقه مبهره جدا الأثاث وكل حاجه موجوده بشياكه
باسل وهو بيحضنها وبيسند راسه على كتفها ايه رايك
قمر دا.. دا جميل اوي بجد
باسلمش ربع جمالك
قمر ابتسمت وهو سابها تتفرج على المكان
...... 
بعد شويه
باسلياله نخرج... 
قمر ممكن اعرف هنروح فين 
باسلهنقعد عند الشلال شويه المكان هناك تحفه
قمرياله
بعد شويه 
باسل قاعده وهو حاضن قمر وساند راسه على كتفها و بيتفرجوا على الشلال
باسل بحبقمر
قمرنعم 
باسلاحكيلي حكايتك
قمر بحزنبس انا حكايتي مش افضل حاجه 
باسل بس انا عايز اسمعك
قمر بدموعطب اسمع 
انا قمر متولي ابويا الله يرحمه كان موظف كان عندنا شقه جميله و عيله هاديه ام واب
كنت بحس بالدف وسطهم وبحس ان ليا ضهر
لكن جيه اليوم اللي دمر كل حاجه 
ابويا ټوفي وانا وامي مكنش لينا حد.. عثمان دخل حياتنا ڠصب عننا... فضل وراء ماما لحد ما خلها توافق تتجوز وتكتبه البيت باسمه.... كان دايما يدخل اوضتي وانا نايمه 
كنت ببقى نايمه وراء الباب واقفله بالمفتاح عشان كنت ببقى خاېفه اصحى في يوم اللقي نفسي خسرانة عرضي
بعد كدا اخدنا بيته واشغلني خدامه عند مراته وبنته ولما كنت برفض كان بيضرب امي وېهينها 
كنت شاطره في المدرسه لكن خرجت وانا في أولى اعدادي... عيشت اسود ايام عمري.. ضړب واهانه وۏجع.. وخوف كل يوم من اللي ممكن يحصل
لحد ما جيه اليوم اللي عثمان قالي فيه على موضوع الجواز... منكرش اني وفقت لكن مش عشان الفلوس عشان القى حد يحميني منه. 
كانت بتتكلم وهي بټعيط ومڼهاره وباسل حضنها بقوه 
باسل اوعدك اعوضك عن كل اللي آستيه يا قمر 
قمر سندت راسها على صدره و غمضت عنيها باطمئنان
لكن من جواها قلقانه من مشاعرها 
بعد مده 
في الكوخ
قمر هعمل ايه دلوقتي بقي منك لله يا باسل نسيت اخد هدوم
اااووف 
قمر بحذرباسل باسل
اتنهدت بضيق وهي بتقفل البرنص پخوف وخرجت بحذز 
لكن بسرعه كان شدها من خصرها 
قمر بخجل م مك ن تسيب ني لو سم حت 
عند باسل وقمر
باسل صحي من النوم لقى قمر لسه نايمه ابتسم وهو بيعدل شعرها وبيرجعه وراء ودنها
باسل لنفسهاخيرا بقيتي ليا بحبك يا قمر .....
كان واقف قدام المرايه افتكر موبيله
مسكه واستغرب جدا
لانه لقى اكتر من اربعين مكالمه من مروان ومكالمات من ابوه.... وكذا مكالمه من ناس أمن في المصانع بتاعته و موظفين معه
اخد الموبيل وطلع برا الكوخ و كلم مروان
باسل بجديهفي ايه
مروان وواضح انه بينهج اللحقي يا باسل في مصايب بتحصل هنا انت لازم ترجع مصر
تم نسخ الرابط