جواز عرفي
المحتويات
نفسة وقالها طب تمام ابعتيلى الموقع
ردت بعتلك ياه اليوم وعرفت انو راح يسوى حفله بالمنتجع تبعه اليوم باليل
قالها حلو اوى اشوفك باليل
ردت بنظرة جر يئة بشوفك حبيبى وماتنسا تجيب هاى القمر معك اليله.
بصتلها بقرف وانا واقفة مغلولة منها قال حبيبى قالى اللى يحبها برص رديت عليها وانا ماسكة ايد اسر متقلقيش ياروحى جوزى مش بيروح مكان الا لما ياخدنى معاه
ردت عليا بأبتسامة منيح كتير بشوفكون بليل
ولسة هتسلم على اسر وتبو سه وقفت قدامه وبستها انا وقولتلها بسماجة اصل عنده برد .
لقتها بصتله بأستغراب وبعدين مشت قدامنا بمياعة والله كان هاين عليا اديها قلمين على وشها اللى كله ميكب دة لحد ماسمعت ضحكة أسر فاقولتله مش عارفة مالك من صباحية ربنا وانت عمال تضحك انت شارب حاجة
قولتله بلجلحة انت ..انت غريب اوى النهاردة على فكرا وسايبها تبو سك كدة عادى ومبتتكسفش.
ضحك وهمس لى طب بمناسبة انى مبتكسفش انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسى نايم .
برقت عينى من الصدمة وب........
قالى وهو باصص فى عينى وبيغمزلى طب بمناسبة انى مبتكسفش بقا انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسى نايم.
برقت عينى من الصدمة وانا شيفاه على نفس الابتسامة لقيت الغيظ بيكبر جوايا فابصيت على البسيم اللى وراه وقربت من أسر وزقيته بأيدى الاتنين على البسيم فابان على
كنت واقفة فى الاوضة لوحدى مكنتش قادرة استوعب وقاحته وازاى مأخدتش بالى منه وهو نايم وفاجئة غمضت عينى وصړخت بكل صوتى عشان اطلع الغيظ اللى جوايا واول ماسمعت الباب بيتفتح جريت على الحمام وقفلت الباب من جوة وشوية ولقيته بيخبط على باب الحمام وبيقولى بزعيق افتحى ياحوووورانتى فاكرة بكدة بتهربى منى.
زعقت اكتر وقولتله مش هفتح لانك واحد معندكش احساس.
رد عليا بزعيق حد قالك تغيرى هدومك قدامى
رد بزعيق طب افتحى الباب ياحور اخر مرة هقولك.
اخدت نفسى وقولت بصوت واطى الهى يتفتح دماغك ياشيخ على الكسفة اللى كسفتهالى دى
رد بزعيق اكبر سمعتك ياحور وعقابك بيزيد.
رديت بزعيق هتعمل ايه يعنى دة انت مسبتش حاجة معملتهاش امتى اخلص منك بقا ومن برود اعصابك دة.
مسمعتش صوته بس سمعت صوت باب الاوضة بيتفتح ويتقفل يعنى هو حارق دمى وعماله ازعق فيه وهو بكل برود سابنى ومشى.
فافتحت باب الحمام بقوة واكتشفت ان ماقولتى اسمى.
ومعرفش ازاى لقيت نفسى على السرير وهو جمبى ودى كانت اخر حاجة اتوقعها ان احنا نعيش زى اى اتنين متجوزين وميبقاش جوازنا على الورق بس.
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خو ف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى ندمانة
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله مش عارفة .....وسكتت شوية وكملت انت ليه عملت كدة
مسح دموعى وقالى انتى مراتى.
قولتله بۏجع بس هنطلق.
حط وشى بين ايده وقالى بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع ليهوازاى انت من كان يوم كنت عايز ټقتلنى.
قرب وشه منى وقالى ومقتلتكيش وعمرى ماافكر اعملها.
قولتله بدموع انا مبقتش فهماك.
رد بهدوء مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى ...انتى النور الوحيد اللى بيشدنى له.
رديت بدموع طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا ضهرك وتعالى نعيش فى النور.
ابتسم وقالى ياريت كان ينفع...بس مش هقدر ابص لنفسى فى المرايا طول منا سايب حقى وهفضل حاسس نفسى ضعيف.
مسكت وشه بين ايدى وقولتله بحب حقك محفوظ عند ربنا وانت عملت كل اللى تقدر عليه.
حط ايده على ايدى وباس كف ايدى وقالى فاضل خطوة واحدة بس واوعدك من بعدها هعوضك عن كل اللى شوفتيه .... وهتغير عشانك ياحور.
نزلت دموعى وانا بقوله خاېفة اكون بحلم خاېفة يأسر اتوجع تانى.
وتفضل بس الذكرى دى محفوظة فى دماغى للابد.
وبعد حوالى ساعة لبسنا وجهزنا عشان نحضر الحفلة وقبل مانمشى مسك ايدى وقالى بهدوء مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما
متابعة القراءة