حب مجهول الهوية الجزء 52

موقع أيام نيوز


حبيبتي فتحي عينيكي انتي وحشتيني.
صوته كان بيتردد جوه الحلم وانا خلاص مش قادرة وبدأت استسلم للحلم وبصتله بحزن.
فتحت عينيها وبصتله وطارق ابتسم بسعادة وهمس وحشتيني.
ضحكت بسخريه وغمضت عيني تاني.. جاي في الحلم عشان يعاقبني اكتر.
طارق استغرب انها فتحت عينيها بصتله بنظره غريبه وغمضت عينيها تاني.. ملقاش طريقه قدامه غير انه يصحيها بطريقته.. قرب من شفايفها بهدوء ولمس شفايفها برقه.

حسيت بشفايفه بتلمس شفايفي بنعومه وكنت عارفه اني لما افتح عيني مش هلاقيه وهيطلع حلم.. بس مش عارفه ليه الحلم المرادي غريب وكأنه حقيقه!
طارق استغرب انها مش بتتجاوب معاه وشفايفها كانت متجمده وبارده وجسمها بيرتجف بطريقه غريبه وبعد عنها بصلها بستغراب وحاول يصحيها وهو بيطلب منها تفتح عينيها وتنتبه ليه.
طارق احلام.. احلام اصحى.
فتحت عيني بتعب ولقيته قدامي.. غمضت عيني تاني وسمعت صوته تاني وهو بينادي عليا.. فتحت عيني وبصتله وقولتله انت عايز مني ايه
طارق استغرب من نبرتها الحاده وقال احلام انتي لسه نايمه
عقلي انتبه اني مش جوه حلم وانتفضت مره واحدة وبصيت حواليا لقيت نفسي في اوضتي وطارق موجود فعلا.. بصتله بدهشة وسألته انت رجعت
طارق استغرب من طريقة احلام وحس بحاجة غريبه في احلام وقال اه رجعت.
غمضت عيني وقولتله حمدلله على السلامه.
ورجعت نمت تاني وحطيت الغطا على وشي.
طارق كان مذهول ومش مصدق اللي بيحصل! مستحيل تكون دي هي احلام.. مكنش متوقع ابدا رد فعلها ده.
رفع الغطا عنها وقال پغضب احلام قومي هنا عايز اتكلم معاكي.
فتحت عيني وقومت قعدت على السرير وبكل ببرود رديت عليه نعم عايز ايه
طارق بدهشة انتي بتتكلمي كده ليه
بصيتله اوي.. مش هنكر انه كان وحشني بس انا من كتر الالم مبقتش حاسه بقلبي.. حاسه ان مشاعري اتجمدت. رديت بهدوء وقولت عايزني اتكلم ازاي وانا هتكلم.. قولي الكلمات اللي المفروض اقولها وانا هرددها من غير ما افكر فيها.. انا مش هعمل حاجة بعد كده غير اللي انت تقولها.. مش هفكر بعقلي تاني.. هعيش كده من غير مشاعر من غير احساس من غير عقل ..هعيش زي الدميه وهنفذ كل اللي هتطلبه مني ولو غلطت ارميني وسيبني.
كلام احلام ۏجع قلب طارق.. كان بيبصلها پصدمة!! معقول كان قاسې معاها للدرجة دي.. معقول عقابه ليها جاب نتيجه عكسيه معاها.. دي مش احلام ابدا.. مش دي البنت اللي حبها وحب تلقائيتها وعفويتها وطيبة قلبها.. هو كان بيعاقبها على طيبة قلبها وبرئتها وهي دي نفس الصفات اللي جذبته ليها! معقول هو غلط في اختيار طريقة العقاپ.. وكان ليه العقاپ! احلام كانت محتاجة انه يحتويها وياخد بإيديها ويعلمها ازاي تواجه الحياة وازاي تتعلم من اخطائها.. قراره انه يعاقبها كان قرار خاطئ في حق حبيبته اللي سابها في اكتر وقت كانت محتاجاها فيه.
طالت النظرات بينهم وطارق شارد في
 

تم نسخ الرابط