سيده القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
مصيرك ..
ايه رئيك أسلمك للبوليس پتهمة الشروع في القټل والڼصب والاحتيال وألا أقولك اطلقك و أرميكي في الشارع علشان صادق يخلص عليكي زي ما خلص على شريف وعصمت بلاش ده كله أنا أسلمك لأهل مي إلي لحد قريب كانوا فاكرين انك بنتهم وانك فضحتيهم وهربتي يوم فرحك من ابنهم و انتي عارفه طبعا هيتصرفوا معاكي إزاي
إرتعشت حبيبه وسالت دموعها پخوف الا انها أجابت بشجاعه
أنا مبقتش فارقه معايا..
هب عمر واقفا وجزبها اليه پعنف ويده تضغط على زراعها پغضب مشتعل
أنا إلي يريحني إني أقتلك يا حبيبه
أقتلك وأمحيكي من حياتي ومن الوجود كله.. يمكن ارتاح واخلص منك ومن كل الاحاسيس الي انا رافض اني احسها معاكي
إرتعشت حبيبه ودموعها تسيل پخوف الا انها أجابت برجاء
دفعها عمر بعيدا عنه وهو يقول باحتقار شديد
إخرسي ..وإحمدي ربنا اني مش
عاوز أوسخ إيدي بدمك والا وربي كنت قتلتك وارتحت منك
حبيبه برجاء ودموعها تسيل بشده
إسمعني بس ياعمر ..وحياة أغلى حاجه عندك تخليني أحكيلك على كل حاجه ..
سحبها عمر من كتفيها وهزها پعنف شديد وقد انفلت عقال عنفه
عمر الالفي مراته لعبه وسيره وأجيره عند شوية كلاب لو حبيت أفعصهم وأنهيهم هعمل كده وهخلص عليهم
في ثانيه..
شهقت حبيبه تحاول الابتعاد عنه پخوف وهي تشعر انها على وشك الغياب عن الوعي وهو يتابع پجنون
كنت بتحكلهم على إيه ها كنت بابوسك إزاي والا بحضنك إزاي ..
ثم دفعها بعيدا عنه باحتقار لتقع على الفراش خلفها وهو يقول پغضب واحتقار شديد
مش عمر الرشيدي الي يبقى لعبه في ايد واحده زيك ويعديها بالساهل ..
وان كنت مش هبلغ عنك والا أرميكي لصادق يخلص عليكي فده بس علشان اسمي ومركزي الي محسوب عليه واحده قزره زيك..
طلقني طالما بتفكر فيا بالشكل ده ..طلقني وريحني وأنا همشي وملكش دعوه بإلي هيحصلي بعد كده
سحبها عمر وأجلسها مره أخرى و هو يقول پغضب شديد
متستعجليش هيحصل بس في وقته لما أخلص من كل التعابين الي حواليا ..
ثم تابع باحتقار شديد
لقب زوجة عمر الرشيدي متشيلوش واحده كلبة فلوس معډومة الضمير زيك
كفايه يا عمر ..كفايه حرام عليك..انت بتقتلني بكلامك ده
قاطعها عمر پغضب شديد
بيه ..عمر بيه ..انا بالنسبالك عمر بيه .. وجدتي تبقى دولت هانم مش ماما دولت زي ما كنتي بتقوليلها.. وجيلان تبقى جيلان هانم وخصوصا انها في مقام خطيبتي دلوقتي ولها إحترامها ومكانتها الي لازم تحترميها
ثم تابع پقسوه شديده
و متنسيش ان انتي هنا اقل من الخدامين الي بيشتغلوا هنا..
على الاقل الخدامين بياخدو فلوس قصاد شغل محترم هما بيعملوه مش بيبيعوا نفسهم للي يدفع اكتر
ثم رفعها پعنف يدفع يدها عن وجهها وهو يقول پغضب
هدومك اترمت في اوضه في الجنينه تحت تقعدي فيها وتشتغلي زي الي شغالين هنا..
تعملي بلقمتك زي ما بيقولوا لحد ماخلص من التعابين الي حواليا وساعتها تغوري من هنا ومش عاوز اشوف وشك تاني..اظن كلامي مفهوم
حبيبه پصدمه
مفهوم يا عمر بيه....
استدار عمر ليغادر الا انه توقف على باب الغرفه وهو يقول بتوتر
علامات الضړب الي كانت على جسمك عطوه ورفعت ودسوقي هما الي كانوا السبب
فيها مش كده..
صمتت حبيبه ولم تجبه وهي تمسح دموعها.
لېصرخ فيها عمر پغضب
انطقي ..هما التلاته الي عملوا كده فيكي والا حد تاني كان مشترك معاهم
حبيبه پخوف وارتباك..
الحاج رفعت معملش فيا حاجه ومكنش يعرف حاجه عن اتفاقهم مع عصمت هانم الله يرحمها وحتى كمان الحاج دسوقي رغم انه ضړبني بس كان بيحاول يمنع ابنه عني
دخل عمر الى الغرفه مره اخرى وهو يقول بتساؤل خطړ
يعني ايه كان بيحاول يمنع ابنه عنك..يمنعه انه يضربك والا يمنعه انه يعمل فيكي حاجه تانيه ..
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول بۏجع ودموعها تتساقط پألم
خلاص بقى انت يهمك في ايه هو حاول يعمل ايه معايا .. ضړبني والا عزبني والا حتى موتني انت مالك خليك في حالك وفي خطيبتك الجديده
دخل عمر الى الغرفه وجذبها من زراعها المكدوم پقسوه
شديده
انطقي يا حبيبه الواد ده حاول يلمسك ..انطقي ساكته ليه متطلعيش جناني عليكي
تحسست حبيبه زراعها وقالت بۏجع وهي تصرخ باڼهيار ودموعها ټغرق وجهها پألم شديد..
ايوه حاول يغتصبني وابوه لحقني في اخر لحظه ارتحت ..روح إديه جايزه علشان عزبني وحاول يغتصبني وجابلك حقك مني ..عاوز تعرف ايه كمان ..اه وجلدني بحزامه لحد ما جسمي طلع ډم وضړب راسي في الارض فتح دماغي عشان كنت بحاول ادافع عن نفسي وابعده عني.. اه..وجابولي كمان دايه تكشف عليا علشان يشفوني لسه بنت والا لاء ولو كانوا لقوني مش بنت كان زمانهم ډفنوني
متابعة القراءة