المجنونه كاملة

موقع أيام نيوز

جبنة رومى 
نهاد باستغراب اه 
هاجر طيب بصى انتى تفتحى الشنطة وبهدوء فهمانى بهدووووء وتحكى الجبنة وتقفلى تانى 
نهاد هوا ايه اللى فى الشنطة وأحطله جبنه ده 
هاجر بلاش تعرفى دلوقتى خليها لما تفتحى الشنطة تكون الصدمة مرة واحدة 
نهاد طيب خليكى معايا كده على ما اشوف ايه ده 
هاجر افتكرى انى قولتلك بلاش 
قامت نهاد وخرجت وهي لسه بتكلم هاجر 
نهاد اوعى تكونى حاطالى قنبلة 
هاجر تفكيرك ضيق اوى يا نهاد 
قربت نهاد من الشنطة ولسه بتخرج اللى جواها وبتشوف هوا ايه
هاجر واخد اتنين تلاته 
صوتت نهاد بصوت عالى ورمت اللى فى ايديها عالارض 
نزل زين جرى على صوت نهاد 
زين فى ايه نهاد 
نهاد وهي بتشاور على القفص بايد بتترعش 
زين ايه اللى حاب الفار ده هنا 
هاجر معلش يا نهاد دى فارة مش فار 
نهاد يا شيخة الله يسامحك انتى ومجايبك هوا فى حد عاقل يجيب فار 
هاجر لتانى مرة هصححلك الخطأ دى فارة إنما الفار عندى فى البيت 
نهاد كمان عندك فار هاجر انتى بجد دماغك دى بتفكر ازاى 
هاجر انا نفسى أفهم الهامستر مضايقكم فى ايه ده لطييف خالص 
نهاد اقفل يا هاجر بدل ما أتشل 
زين بقه ده اللى كان راكب معايا فى العربية 
هزت نهاد دماغها بمعنى أيوة 
نهاد لا وبتقولى أحطله جبنه رومى 
زين بابتسامة واستغراب منها ومن شخصيتها اللى اول مرة تمر عليه 
نهاد احنا هنحط البتاع ده فين 
زين ما تسببه فى جنب 
نهاد أسيبه مش هيحصل أبدا 
زين خلاص هاخده فوق عندى 
نهاد خده زى ما تاخده 
أخد زين القفص وطلع فوق ودخل بيه أوضته وهو مستغرب من اللى بيعمله حط القفص على التربية جنبه ونزل جاب جبنه وطلع حطهالو وقفل 
زين اتفضلى يا ستى على اخر الزمن المقدم زين جايب أكل لفارة 
فرد رجع زين برأسه لورا صاحبتك دى غريبة 
عايشة بدماغ وتفكير تانى تحسيها من عالم تانى بتتصرف فى الموقف اللى قدامها بس من غير ما تحسب عواقبه ايه 
هى اه مچنونة

________________________________________
بس تتحب 
اتعدل زين عالكرسى جرى ايه يا زين انت اتهبلت بتكلم فارة 
فى شقة أحمد ...
خرج و رزع الباب وراه وراح شقته و دخل بدل هدومه و مفيش حاجة ولقى لمياء داخله 
لمياء ايه يا حبيبى اللى عملته مكنش ينفع تتكلم كده وتخرج بالمنظر ده وباباك قاعد ممكن مبينش من اللى عملتوه عشان يعدى اللى بيحصل بس انتو زودوتها اوى 
احمد انتى مكنتيش شايفة بتتكلم بطريقتها المستفزة ازاى وكأن محصلش حاجة انا بس لمجرد الكلام اللى سمعته وخۏفت عليها 
اتنهد أحمد وقعد عالسرير وحط آرائه ما بين ايديه ف لفت لمياء وقعدت جنبه وحطت ايدها على كتفه كأنها بتضمه يا حبيبى انا عارفه إن هاجر مهمة بالنسبة بالك بس هيا فكرت بطريقة تانية إنها مش عاوزة تقلقك وانت بعيد عنها ود
وبعدين انا زعلانة منك بدل ما تدخل تتطمن عليها داخل تتهانق معاها وقدام باباك 
أحمد انا مكنتش دارى بنفسى خصوصا لما كلمتنى وانا بره ولقتها بتقولى الحقنى انا فى القسم 
لمياء بضحك والله هتلاقى الواد اللى غلطان هيا دماغها متجيهاش لكده الا اذا كان ضايقها فعلا 
أحمد منا عارف إنه غلطان انا اتعصبت من تصرفها افرضى ماټ فى ايدها و ودت نفسها فى داهية كانت هتبقى مبسوطة 
لمياء اهدى كده وصلى عالنبى 
أحمد عليه افضل الصلاه والسلام
لمياء قوم اقعد فى البلكونة على ما اعملك كوباية عصير 
أحمد الولاد فين 
وقفت لمياء ماما قالتلى سبيهم 
خرج أحمد البلكونة و وقف و سند عالسور وفتح فونه عالصور اللى بتجمعه بهاجر من اول ما جاب التليفون شاف أول صورة وابتسم عالذكرى 
Flash back
هاجر بتجرى فى الشقة وفى أيدها علبة بتحاول تفتحها 
أحمد يا بنتى قطعتى نفسى اقفى بقه 
هاجر ابدا محدش هيفتحه غيرى 
أحمد هو بتاعة ولا بتاعك 
هاجر أنا وانت واحد يا شق و وسع كده متعطلنيش 
أحمد انا اللى جبته لنفسى 
بعد فترة كانت فتحت العلبة واديتهاله 
أحمد يعنى كده ارتاحتى 
هاجر اه 
فضلت قاعدة تشوفه وهوا بيطلعه وببيظبط الحاجات بتاعته لحد ما فتحه 
هاجر يلا افتح الكاميرا ناخد صورة 
أحمد هيا دى اشكال تتصور اتكلمى على قدك يا ماما 
هاجر بقه كده 
أحمد إذا كان عاجبك 
مفيش ثوانى وصړخ أحمد بۏجع ااااااه يا عضاضة ليه كده يا مفترية 
شدت هاجر من ايده الفون و هى بتفتحه رجالة متجيش غير بالعين الحمرة 
شدته هاجر من التيشيرت ڠصب عنه كانت هيا بتضحك وهوا بيبصلها پغضب 
Back 
فضل احمد يضحك وهوا بيقلب على كل صورة ليها ذكرى ما بينهم دخلت لمياء البلكونة و ناولت لاحمد العصير 
أحمد تسلم ايدك يا حبيبتى
لمياء بابتسامة ربنا يديمك ليا ايه سبب
تم نسخ الرابط