الحقيني يا ماما
المحتويات
فقر انتي وبنتك !!
الام .. ياخي يغور بفلوسه .. هو احنا ناقصنا فلوس ! دي من ساعة البنت اتجوزته واتكبت ما اتلمت يا عيني !! صعبانه عليا والله يا بنتي
يس .. صعبانه عليكي ! طب يلا يا اختي بينا نروحلها .. قال صعبانه عليها قال !!
ونعود الي حسن وسارة
حسن .. ايه يا بت القرف دا !
سارة .. عندي ڼزيف
حسن .. طب مش تقولي ! جاتك داهية فيكي وفي شكلك !!
حسن .. نفدتي من ايدي المره دي يا بنت الاية !! لكن معلش هتروحي مني فين !! انا وراكي والزمن طويل يا مرات ابويا !!.. ههههههه
ثم يتركها وينصرف وسارة مڼهارة بشدة لا تستطيع النهوض والوقوف علي قدميها تكاد لا تصدق ما حدث من حسن ابن زوجها واثناء مغادرة حسن للشقة حيث ينتظره اصدقائة بالخارج .. يسألة صديقة عثمان في لهفة
عاطف الصديق الاخر .. ههههه .. هو انت مش شايف يا حمار البت موزة ازاي !! اكيد طلعت عين صحبك !! ولا ايه يا برنس !! ويقصد حسن
عثمان .. اها .. عندك حق .. البت صاروخ ارض
جو مالوش حل يا جدع لا وعاملة زي القط النفور كمان !! اكيد تعبتك اوي يا ابو علي!!
عثمان .. شكلك مقدرتش عليها يا عم حسن !! ما انا قلتلك مانسيبكش لوحدك يا عم انت !!
عاطف .. هههههه ..انا مش قلت يا جماعة ان البت دي صعبة علية اوي ومش هيقدر عليها لوحدة ! طب يا اخي كنت استعين بصديق واحنا تلاته اهوه بدال الكسفة اللي انت فيها دي !!
عاطف .. اهي اللي قطعته بضوافرها !! هههههههه
حسن غاضب .. بس ياض انت وهو ياض .. مين دي ياض اللي انا مقدرش عليها ! لسة ما اتخلقتش ياض اللي تصعب علي حسن ابن الحج سيد !! دا انا حسن ابوعلي ياض انت وهو
وفجأة تأتي ام سارة وزوجها لتجد هؤلاء الشباب يقفون امام باب الشقة فيتعجبا عند رؤيتهم بهذا المنظر
الام .. انتوا مين !!
حسن .. انتي اللي مين !
الام .. احنا اهل العروسة صاحبة الشقة دي . . انا مامتها ودا باباها
الاب . . انتوا مين بقي !.
حسن .. انا حسن ابن جوز بنتكم الكبير .. ودول اصحابي
الاب .. وانتوا بتعملوا ايه هنا يا حسن !
حسن .. لا .. دا احنا كنا بندور علي مفتاح المحل في الشقة هنا .. عشان عدم لا مؤاخذة نفتح الدكان
الاب .. ولقيته !
حسن .. اها .. طبعا لقيناه ..
الاب .. طيب الحمد لله .. طب اتفضلوا شوية
حسن .. لا شكرا .. سلام
الاب .. مع السلامة
الام .. يا ساتر .. معقول دا يبقي ابن الحاج سيد ! دا شكلة بلطجي هو واللي معاه !! يا لهوي لا يكونوا عملوا في البنت حاجة !!
ثم يدخلا مسرعين الي داخل الشقة ليفاجأ ببنتهما جاثية علي قدميها وملابسها ممزقة وچروح منتشرة في انحاء جسدها .. الابوان يصابا بالصدمة.
الام مهرولة ناحية ابنتها .. سارة .. مالك يا بنتي .. ايه اللي عمل فيكي كدا يا ضنايا !
سارة مڼهارة بشدة .. ماما .. الحقيني يا ماما كان عايز يغتصبني !!
الام .. يا ساتر يارب ! مين دا يا بنتي اللي عايز يغتصبك!
سارة .. الحيوان اللي اسمه حسن ابن سيد جوزي .. صحيت من النوم لقيته في قلب الشقة هو واصحابه وكانوا قاعدين يشربوا حشېش وخمړة !! ولما اتكلمت معاهم قعد يشتمني وبعدها قطع هدومي وكان عايز يغتصبني يا ماما !!
الام .. معقول يابنتي ! يعملها انا اول ما شفته قدام باب الشقة هو واللي معاه .. قلت اكيد دول حرامية وجايين يسرقوا الشقة وشهم وش بلطجية يا بنتي
سارة .. خديني معاكي يا ماما .. انا مش عايزة اقعد هنا تاني
الام .. هاخدك طبعا يا بنتي .. اهدي عشان خاطري .. والعمل يا يس ! وصلت ان ابن جوزها يعتدي عليها بالشكل دا ! وكمان كان عايز يعتصبها !! انطق ساكت ليه ! مش انت اللي شبكتها الشبكة السودا
دي !
رد فعل علي وجه يس ولا ينطق بحرف واحد
ونذهب الي حسن واصدقاءة حيث يتوقف عن
قيادة سيارته ويمسك المحمول ويبدوا
متابعة القراءة