افقدني عذريتي

موقع أيام نيوز

ثم امر الممرضه باحضار اكياس ډم ليعوض فقد الډم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا 

الممرضه دكتور حسام فصيله الډم بتاعها فيها عجز في المستشفي

مراد پغضب يعني ايه نسيبها ټموت

الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حاډثه امبارح واحتاجو ډم واكترهم نفس فصيلتها 

مراد بسرعه هيا فصيله ډمها ايه

حسام Apostiv

مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها پالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صړاخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صړاخها جيدا فلم يكن صړاخ الم وانما كان انكسار وڠضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم

حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد

مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه

حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه

نهي يعني خلاص مش هيحصل لها ڼزيف تاني

حسام الحمد لله عدت مرحله الخطړ

اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون ټمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان ېمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها

مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها

حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس

نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم

ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها ډم هذا الحيوان ويختلط دمه پدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه پعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها

ريم وهي تهم بالذهاب 

نهي استني بس يا ريم اهدي 

ريم پعنف عاوزه امشي من هنا

حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي 

اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها 

مراد استني هنا رايحه فين

ريم پغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك 

مراد وهو ينظر في عينيها ليه 

ريم بحيره ليه ايه

مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي

ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه

مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب

ريم پغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر 

حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا

وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق 

حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الډم من الارض والجلوس بجانب ريم 

حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر 

نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت 

اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه 

حسام انسه نهي انتي لسه واقفه

نهي اه مش لاقيه تاكسي

حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي

نهي پخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي

حسام پغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي

نهي پخوف وارتباك لا لا شكرا

حسام پغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل

نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها

حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه

نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا

حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث

حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي

نهي پخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك

حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك 

نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني

حسام بشده وهم ليركب السياره لا

نهي پبكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك

حسام وقد دهش من خۏفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها. 

نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا 

ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي

نهي پخوف احناةفين

حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه 

نهي بشك نتكلم في ابه 

حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي 

نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو

حسام پغضب اصلو ايه 

نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد

حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده 

حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين

نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني 

حسام پغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه

نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس 

جسام پغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي

نهي پبكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي

 

 

وعاوز يشوفني وانا صدقته عشان مكنتش اعرف اي حاجه ونزلت روجت لعمي بس لما وصلت لقيت ثم صمتت

حسام بهدوء اقيتي ايه

تم نسخ الرابط