اميره القصر بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

كان الصوت يوصلنا احيانآ.

من غير ما أشعر خرجت التميمه وحطيتها بين ايديه استمد الطمأنينه منها وحسيت انى مطمنه فعلا.

اسماعيل موسى

انا اردا! ارتفع صوت هذا الشيء ومزق سكون الليل عشرات الچثث ممزقه من النمورين والذئاب ولا واحد منهم استطاع خدش اردا

ووقف اردا ينظر لهم بسخريه

انا سيدكم الجديد انحنو لى!

اركعو

قدمو فروض الطاعه

ووقفت الصفوف مړعوبه وضحك اردا

انا عندى حل يجنبكم القتل والسحل لكل قطيع منكم زعيم انا هواجه الزعيمين فى نزال فردي !!

لو كانو يمتلكون الشجاعه لن يضحو برعيتهم

وتوجهت الأنظار لرعد سيد الذئاب

وفلاتكون زعيم النمورين

وانتظر اردا لحظه انا اشعر بالملل منحتكم اكثر من فرصه لا تجبرونى على ابادتكم حينها لن اجد من احكمه

وخرج فلاتكون زعيم النمورين من بين الصفوف نحو الساحه

وشعر رعد بالحرج فخرج هو الاخر

ووقفو فى مواجهة اردا

اردا قال ايه هنستنى كتير وغرس اظافره فى الوحل

فلاتكون ورعد زمجرو وھجمو على اردا فى وقت واحد وما كان منه إلا ان ضړب كل واحد منهم بقدمه فقذفهم مسافه بعيده متدحرجين على الأرض.

الضربه كان اقوى مما ظن الجميع وجعلت كل واحد منهم يتألم

المۏت ينتظرهم هكذا شعر كل واحد فيهم

وعاودو الھجوم على اردا وتلك المره ضربهم بمخالبه وشق كل واحد منهم نصفين

ووقف على جثتهم وصړخ انا اردا انا زعيم الغابه انا سيدكم

وانحنت الرؤس پخوف وذل

وقررو الركوع لاردا

____استنو لحظه خرجت ذئبه جميله من بين الصفوف شعرها ملكى ناعم

وعيونها زرقاء رقيقه ولها جسد مدلل

احنا عندنا محارب لازم تقابله قبل ما نعلن تبعيتنا ليك

وراتفعت الرؤس تسأل من

وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير

انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد

اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!

وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه

من انت سألها اردا

انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين

حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع

إرتفعت همهمات بين صفوف القطعين واردف اردا وزوجة فلاتكون أيضآ ستصبح عشيقتى

ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر

نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه

فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق صدرى

فيه ايه يا باكو عايز ايه

وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه

لكن ادينى فرصه يا اخى احرك جسمى

سحبت جسدى من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه

مكنش فيه حاجه غير متوقعه حيونات هاربه من رعبها كانت بتخبط فى السياج وطيور محلقه فى السماء كأنها مهاجره لبعيد

مشيت على المطبخ دماغى كانت ملسوعه وقررت اشرب انجلش تي مع قطعة كيك

وباكو وجبته المفضله اللبن

فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه

لكن السياج كان تمام

شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه

وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل وعامل القلق دا كله

باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش

احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه

هناخد معانا سلاح

اخترت بندقيه كلاشنيكوف علقتها فى عنقى ومسډس ثبته أسفل حزامى واعتمرت قبعه لبنيه

وفتحت بوابة السياج وباكو ھيموت وينط من حضنى

باكو مش رجوله منك انك تسيبنى ادخل الغابه وحدى

اثبت شويه من فضلك

وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه

مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام

مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه

وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده

دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا

لكن بعد شويه بدأنا نشوف آثار أقدام كتيره متفرقه هنا وهناك

لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض

وباكو كش وخاف وقفز فى حضنى

انا كمان خفت ډم احمر مغطى الأرض كلها كأنه طبقه فوق الأرض

مستحمتلش المنظر وانعرجت شرقآ متأففه من ريحة الډم والذباب إلى بيطن فوقها

مكنتش عارفه نفسي ماشيه لفين بعد شويه سمعت صوت هدير مياه قريبه

وفعلا بعد ٢٠٠ متر ظهر مجرى نهر كبير

وقفت على ضفة الغدير مياه جاريه صافيه وجميله تنمو على جوانبه

الحشائش والاتل

كان منظر جميل يخطف الروح نزلت باكو وقلت انا هنزل استحم فى النهر

باكو اعترض كان بيبص على الغابه ورانا پخوف

قلتله متخفش باكو احنا كنا هناك ومكنش فيه حاجه

نزلت البندقيه الكلاشينكوف والمسډس نزعت بنطالى وخضت داخل المياه بالشورت والتيشيرت وجرفتنى الميه وتيارها دغدنى

وقعدت اسبح وقررت اعدى للضفه التانيه ووصلت الضفه التانيه بنفس مقطوع

قعدت دقيقه استعدت انفاسي وقررت ارجع فى نص المسافه شفته

كان هو نفس الشاب صاحب التميمه واخد باكو فى حضنه

وباكو بيحاول يهرب

نهار اسود اعمل ايه دلوقتى

التيار جامد ولو سبحت للخلف مش هقدر ارجع تانى

قلت مفيش فايده واصلت السباحه وقبل ما اوصل الضفه بالعافيه رجليه وقفت على قاع الغدير كل مره بكرهه انى قصيره فعلا

وكان بيفصلنى سبعة أمتار عن البر وزعقت انت عايز ايه

ممكن تمشي من فضلك عشان البس هدومى

ضحك الشاب لكنه مردش عليه شاور بأيده لا ___

انت لازم تمشي من فضلك لازم ارتدى ملابسي

وسمعت صوته المره دى انتى لابسه هدومك اصلا

وضحك الشاب مره تانيه على غبائى وقعد على الأرض

انا مش ماشي من هنا خليكى مكانك لحد ما تتجمدى

على فكره انا لو عندك كنت اذيتك انت مستغل انى وسط النهر وضعيفه

ومردش عليه كان بيملس على شعر باكو

انت عايز ايه

انا ممكن اسيب المكان دلوقتى لكن بشرط

شرط ايه

انتى مدينه لى 

زعقت فيه انت بتحلم

طيب خلينا كده لحد ما الليل ينزل والحيوانات المفترسه تاكلك

___قلت مش مهم!!

قال الشاب بسرعه!! وتاكل باكو الغلبان

زعقت باكو لا لا

وقف الشاب فى مكانه وقال انا منتظر ردك

قلت خلاص موافقه امشي من فضلك

الشاب قال غمضى عنيكى وانا همشي

قلت ماشى يلا غطيت عنيه بأيدى وقلتله يلا ارحل

وفتحت عنيه كان اختفى

طلعت جرى على الشاطيء جسمى كان بيرتعش من البرد

وقفت دقيقه ابص شمال ويمين اتأكد انه مشي

ولبست بنطالى بسرعه وخدت باكو وجرى على القصر

تردا

واختفيت خلف الأشجار وانا بارع فى ذلك وقفت من غير حركه ولا حتى نفس وعينى عليكى لحد ما خرجتى من مياه النهر وشفتك!

كانت ملابسك ملتصقه بجسدك النحيل واشتهيتك مثلما لم اشتهى أنثى من قبل وقررت ان تكونى ملكى وارتديتى ملابسك بسرعه ولا أعلم لما هذا الخۏف يا اميرتى

وانت فى حضرة اردا لا يمكن لأى شيء ان يقترب منك لا بشړ لا حيوان ولا حتى الريح يمكنه أذيتك

وتحركتى انت بسرعه وراقبتك من بعيد لاحميكى كنت حارسك الغامض وواصلت مراقبتك حتى وصلتى القصر وانا اضحك أنت لا تعلمين أننى الشيء الوحيد الذي يستحق أن

 تخافينه

ورأيتك تتحدثين مع باكو عنى وسمعتك انت لا تعرفين أننى استطيع سماعك من بعيد وسماع دقات قلبك

وكنتى تقولين عنى أحمق كيف اطلب منك

وكدت

 اضحك بصوت عال وكنت سافضح حينها

قبلتى ورقصتى لا جدال فيها يا صغيرتى فأنا يمكننى ان امنحك الخلود الابدى انا اردا

ولما اطمأنيت

تم نسخ الرابط