الزوجه الرابعه

موقع أيام نيوز

يوم من الأيام ذهب طارق لزيارة صديقه الملك فوجد حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم بسبب مرض ألم به لا يعرف أصله وكانت ابنته الأميرة حزينة جدا بسبب مرض أبيها الملك وبسبب أنها لا تعرف سببا لهذا المړض وحتى الأطباء احتاروا فيه حيث لم ينفع أي دواء معروف في علاجه فطلب الأميرة من الفارس طارق أن يساعد والها إن استطاع
فوافق طارق وقال لها أنه سيبذل قصارى جهده كي يساعد الملك عي الشفاء.
خرج طارق في طريقه حائرا يفكر كيف سيساعد الملك وبينما هو متجه نحو الغابة ناداه طائر عجيب وضخم
قال له طارق ماذا تري
قال الطائر أريد أن تساعدني في أمر ما.
قال طارق لكنني الآن مشغول بالبحث عن علاج لصديقي الملك.
قال الطائر إن ساعدتني في البداية سأدلك عي علاج الملك لأن مرض الملك سببه السحر.
وافق طارق عي مساعدة الطائر في البداية وقال للطائر ما هي المساعدة التي تريدها مني
فأجابه الطائر أريدك أن تخلصني من ح شيخ طف فراخي دائما وتخلصني منه إلى
الأبد فوافق طارق عي ذلك وتتبع الطائر. وعنما وصلا إلى مكان الۏحش وجده طارق وحشا عملاقا مفترسا يسكن الجبال ويفترس كل من يقترب منه ففكر طارق في أن يصيبه في عينيه بسهامه حتى لا يستطيع رؤيتهم مما سيسهل عليهم قټله فاتفق مع الطائر عي ذلك ثم بدأ طارق يصوب أسهمه عي احدى عيني الۏحش والطائر يحاول أن يص يب العين الأخرى بمنقاره حتى استطاعا معا أن يصيبا عينيه معا فأصبح الۏحش لا يستطيع رؤيتهما.
ذهب طارق واختبأ بين صخرتين وبدأ يصيح بأعلى صوته كي يجذب انتباه الۏحش وما ان سمعه حتى تتبع الو .حش صوته فأدخل رأسه بين الصخرتين ولم يستطع إخراجه فاستغل
طارق عجز الۏحش عن تحريك رأسه فانهال عليه ضړبا بسيفه حتى قطع رأسه.
فرح الطائر بمساعدة طارق له فرحا شديدا ثم قال له الآن سأخبرك كيف تساعد الملك.
قال طارق كيف
قال الطائر إن وزير الملك الخائڼ قد اتفق مع ساحر شرير ليسحر الملك فيحل هو مكانه في حكم البلاد.
قال طارق وما هو الحل الآن
قال الطائر سأدلك عي مكان هذا الساحر.
وصل طارق إلى مغارة الساحر فأرسل عليه ثعبانا ضخما كان يحرس المغارة لكن طارق باغته بسيفه حتى
قضى عليه لكن الثعبان عاد للحياة مرة أخرى وها جمه فأدرك طارق أن
الساحر هو من يعاده للحياة ويتحكم به فأسرع طارق وأمسك بالساحر فبدأ يهدده پالقتل إن لم يساعده عي علاج الملك فخاف الساحر من طارق وأعطاه قنينة الدواء التي تحمل شفاء الملك.
عاد طارق مسرعا إلى الملك وفي يه ترياق نجاته ففرح الملك وابنته فرحا شديدا وما ان شربه حتى تبدلت حالته ونهض عي قدميه كأنه لم يكن مريضا من قبل فأخبر طارق الملك عن الوزير الخائڼ لكنه كان قد أسرع في الهرب. أخبر الملك طارقا أنه يرغب في أن يزوجه ابنته لقاء شجاعته ومساعدته فوافق طارق وعاد السلام والأمان إلى المملكة وأقيم حفل كبير بزواج حق والأميرة.

تم نسخ الرابط