رواية ندم لا ي

موقع أيام نيوز


شغل
لأ يا سيدى انا هعد قدامك على الكرسى ده على ما تخلص عشان انت. حشنى أوى هو انا ماوحشتكش 
استكمل بعد ذلك حديثه مع رحيل وتجاهل وجود هاديه 
شعرت رحيل بإحراج شديد من موقف هاديه المتعمد وكأنها تريد أن تثبت لرحيل ملكيتها لعزيز بطريقة صاړخة. حاولت رحيل أن تتجاهل نظرات هاديه الاستفزازية وركزت على حديثها مع عزيز لكن كان من الصعب عليها أن تتجاهل هذا الوضع المحرج.

بدأ التوتر يسيطر على الجو وعزيز لاحظ ذلك جيدا. حاول أن يهدئ من روع رحيل ولكنه كان يشعر بالضيق من تصرفات هاديه. حاول أن يجد طريقة لإنهاء هذا الموقف المحرج بأسرع وقت ممكن.
تظاهر عزيز بالارهاق وقرر تأجيل النقاش للغد 
رحيل بصى سجلى الملاحظات اللى قولناها اخر حاجه دى وبكره نكمل 
تمام يا دكتور ثم وقفت فجأه لتخرج من ذلك الموقف الحرج لكنها شعرت بدوار عصف برأسها نتيجه وقوفها المفاجئ مما جعلها تقعد مره اخرى 
ذهب لها عزيز مسرعا فهو يعلم حالتها الصحية عندما اخذها المره السابقه للطبيب 
مالك يا رحيل انتى كويسه 
أه كويسه الحمد بس قمت مره واحده وعملى دوار 
تحبى تروحى للدكتور 
لا لا انا بقيت كويسه 
طيب هتقدرى تروحى ولا نوصلك أنا وهاديه 
نظرت هاديه لاهتمامه المبالغ برحيل بدهشه فهو لا يهتم بها بتلك الطريقه مطلقا وتاكدت من حديث مها حول تلك الفتاه
لأ انا كويسه وهقدر اروح هخلص كام حاجه وهمشى وقامت من مقعدها بشكل طبيعى جعل عزيز يطمئن عليها 
تجهم وجه هاديه ولاحظ عزيز ذلك ولكنه تجاهل ڠضبها 
خرجوا من المكتب وذهبوا للمنزل ووجد ابيه بإنتظاره
استأذن عزيز منهم لتبديل ملابسهم فجلست هاديه برفقه والده ويبدوا على وجهها الحزن 
لاحد والد عزيز الحزن الواضح عليها 
مالك يا هاديه عزيز مزعلك 
حاجه زى كده 
طيب احكيلى حصل ايه 
أنت عارف انى بحبك ازى يا انكل وبعتبرك زى بابا صح 
صح 
طيب انا هقولك عشان تنصحنى وتساعدنى انا بحب عزيز ومش عايزه اخسره 
احكيلى فى ايه قلقتنينى 

 

تم نسخ الرابط