رواية ندم لا ي
المحتويات
عايشه فى الأرياف وجت مصر مع عمها وخليته يجوزها إبنه عشان هو محامى وعنده مكتب وكده وفعلا اتجوزها ولما شافوا طمعها طلقها واحنا دلوقتي مخطوبين وبعدها جت هنا اشتغلت مع استاذ عزيز وكل شويه تدخل المكتب
قصدك ايه وهو عزيز مديها وش قصدك كده
لأ طبعا أستاذ عزيز جد جدا بس هى ليها حركات كده بيتحلى الى قدامها ڠصب عنه يهتم بيها
بصى أول ماجت هنا عملت نفسها أغمى عليها وأستاذ عزيز شالها ووداها المستشفى وكل شويه بتخشله المكتب بحجه الرساله اللى بتعملها وكده وطبعا الحاجات دى بتقربها أكتر من أستاذ عزيز فهمانى
وأستاذ عزيز شخص جد جدا ومايعرفش الحركات دى
أه فهمتك طلعت مش سهله و امبارح تخضر فرح وتلبس اللى على الحبل عشان تلفت نظره ليها
أه كنا فرح واحد صاحبه والعروسه طلعت صاحبتها
مش بعيد طبعا عليها دى مش سهله خالص
هو عزيز جه من المحكمه
أه جه وهى جت بعده على جول شكلهم كانوا سوا
اذداد شعور قلق هاديه من رحيل يزداد داخلها ووقفت شارده لبعض الوقت
فى ذلك الوقت استدعى عزيز رحيل لمكتبه فذهبت رحيل لمكتبه تحت أنظار هاديه ومها الذين نظروا لبعضهم بعد تجاهلها لهم ودخولها المكتب مباشره دون الرجوع لمها
شوفتى مش قولتلك اهو طول اليوم كده
كتبت هاديه لمها رقمها واخذت رقم مها وابلغتها انها ستتحدث معها مره أخرى
ثم دلفت بعد ذلك لمكتب عزيز بشكل مفاجئ مما جعل رحيل تشهق بقوه
نظر عزيز فى اتجاهها پغضب
حد يدخل كده يا هاديه فى ايه مش ده باب خبطى عليه او كحى او اعملى أى صوت ايه ډخله المباحث دى
ثم ذهبت اليه وجلست أمامه على المكتب وتجاهلت وجود رحيل كأنها لم تراها
ادينى جيت اهو عشان نمشى سوا زى ماتفقنا امبارح
ماشى يا هاديه تقدرى تقعدى على الانتريه خمس دقايق على ما اخلص مع هاديه
لا يا حبيبي انا مرتاحه هنا عشان كمان اتفرج عليك وانت بتشتغل
سورى يا وتصنعت تذكر اسمها
رحيل معلش ماخدش بالى منك
كانت رحيل تنظر للأرض متجنبه رؤيه ذلك المشهد التى تمثله هاديه فهى لا تراعى أن ذلك مكان عمل لا يجب أن يحدث بها تلك الأشياء
اجابتها رحيل ببرود
لأ ولا يهمك ثم وجهت حديثها لعزيز
إحنا ممكن نكمل كلامنا بعدين يا دكتور
لأ دلوقتي واتفضلى يا هاديه استنى على الانتريه ده على ما اخلص
متابعة القراءة