رواية ندم لا ي
المحتويات
ولا هيشيل غير أمك اى واحدة تانى هتيجى حياتى يبقى هتتظلم
ربنا يخليك ليا ويديك الصحه
عقبال مافرح بيك وأشيل ولادك
فى اليوم التالى ارتدت رحيل ملابسها كما كانت معتاده وذهبت للمحكمة للالتقاء بعزيز فى إحدى المحاكم
دلفت رحيل لصاله المحكمه ووجدت عزيز يتحدث مع إحدى المحاميين الكبار من جهه الخصم ويبدوا على معالم وجه الخصم الڠضب الشديد بينما يقف عزيز يتحدث بثقه وببرود تام
نظر عزيز بإتجاهها ووجدها واقفه تنظر له بتلك الابتسامه البلهاء ابتسم عزيز علي هيئتها وتلك النظره التى دائما يراها بعينيها
احست رحيل بإحراج من تلك الوقفه فهو الوحيد القادر على احراجها وخجلها دون صنع أى مجهود منه
أشار لها عزيز بالاقتراب فإقتربت منه رحيل وعندما جاءت إليه استأذن عزيز من محامى الخصم وذهبوا بعيدا كى يتحدث معها بخصوص القضيه بحريه دون سماع أحد حديثه ويتسرب أى معلومه
طيب ممكن الخصم يظهر حاجه تغير مسار القضيه
وارد طبعا ولازم نكون مجهزين كل حاجه وعاملين حسبنا مش عايزك تقلقى او تبينى قلق لأن اظهارك الثقه هيبرجل اللى قدامك
ماتقلقش يا دكتور انا جاهزه
بعد الانتهاء من الجلسه استاذنت رحيل بالذهاب لشراء شيئا ما وذلك للهروب من التواجد معه او ركوب السياره بمفردها معه وبعدها ستذهب للمكتب ووافق عزيز على اعطاءها الاذن ثم رحل بعد ذلك وتوجه للمكتب ودلف لمراجعة قضايا أخرى
مر الوقت فى المكتب والجميع يعمل على قدم وساق
الى أن أتت هاديه وكالعادة استقبلتها مها بترحاب قابلت هاديه ذلك الترحاب بإبتسامه بارده ووقفت امامها واجلت دخولها لمكتب عزيز
مها انتى شغاله هنا من زمان صح
أه من خمس سنين تقريبا
من قبل طلاقنا انا وعزيز
طيب تعرفى واحده هنا اسمها رحيل متدربه جديده
شعرت مها بفرحه داخلها فثد أتاها الوقت لتتخلص من رحيل عن طريق هاديه
ابتسمت مها بأسف مصطنع واجابت على سؤالها
أه طبعا عارفاها
تعرفى ايه عنها
كانت متجوزه حجازى اللى هو خطيبى دلوقتي هى كانت
متابعة القراءة