رواية امل الحياة الفصل 14
المحتويات
الفصل الرابع عشر
تيا بصتله بسخريه و الم
لو سمحت انا مش. فاضيلك
ابني تعبان و مش مضطره اني اقف معاك و اثبت نسبه
اللي انت شوفته هو الصح
عايز بقى تصدق أو لا انتي حر
انا دلوقتي ميهمنيش غير ابني و صحته و بس يا دكتور
كملت بصوت متحشرج و دموع
هتاخد ابني تعمله العمليه يا دكتور و لا هتقولي دا مش ابني و ايه اللي انتي عاملتيه دا و تقسى على طفل لسه عمره سنه و شهور عشان شويه اوهام في دماغك
عدي بصلها پحده و كان لسه هيتكلم بس قاطعته الممرضه و هي جايه تاخد ادم غرفه العمليات
اتكلمت تيا پخوف شديد و دموع و هي متجاهله عدي كليا
براحه عليه ارجوكي
هاتي هاتي و انا اساعدك
بقلمي يارا عبدالعزيز
راحت عند ادم و بدأت تلبسه لبس العمليات عدي وقف جانبها و اتكلم پغضب مفرط
بقولك ايه اللي في الاسم دا!
تيا پبكاء و ڠضب
ابنك!
ادم يبقى ابنك خلصنا كدا هتتفضل تشوف ابنك يا دكتور و لا هتعقد تحقق معايا و تضيعه مني زي ما ضيعت كل حاجه حلوه بسببك
بصلها پصدمه كبيره و حاسه ان كل حواسه انشلت
مش قادر يستوعب و لا فاهم اي حاجه
خديت الممرضه ادم لغرفه العمليات على الترولي و تيا و مريم كانوا وراه و تيا كانت واقفه بتترعش پخوف شديد تحت نظرات الصدمه من عدي اللي فاق على صوت الممرضه
هز راسه بهدوء و مشي معاها كان لسه هيدخل الاوضه بس وقفه صوت تيا الباكي
عدي و الله العظيم ابنك و الله العظيم
ابو س ايديك ارمي كل حاجه حصلت الشويه دول و خد بالك من ابني انا مش هقدر استحمل يحصله حاجه
ارجوك يا عدي ارجوك
اتكلم بهدوء منافي تماما لكل حاجه جواه
و تفتكري انا ممكن اعمل اي حاجه تضيعه في اليوم اللي عرفت فيه بوجوده
قال كلامه و دخل غرفة العمليات تحت نظرات الخۏف الشديد من تيا
كان واقف في غرفه العمليات جسده كله بيترعش و برغم صغر العمليه الا انه حاسس انه اصعب من أصعب عمليه عديت عليه حاسس برهبه أول مره نسي كل حاجه انه جراح معروف و انه من اشطر الدكاتره في بلده و على مستوى العالم و كان واقف بضعف و هو بيبص لادم اللي بيجهزوه پخوف
متابعة القراءة