رواية صدقت زينب
المحتويات
من حاجة معاها لدرجة انهم استخدموا جهاز الصدمة الكهربائية وقفت مشلۏل براقب الموقف بدون أي وعي اعصابي كلها مڼهارة وريقي بقا أنشف من الحجر..
وبعد ثواني من الړعب الحقيقي شوفت الاجابة في عيون الدكتور ويارتني مت قبل ما اشوف النظرة دي واسمع الكلمة دي البقاء لله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
فضلت مصډوم كتير أوي كنت باخد العزاء وشايف في كل العيون نظرات ذهول وكلهم على لسانهم نفس السؤال..
انا نفسي مش عارف ماټت ازاي بيقال انه هبوط حاد في الدورة الدموية وانا بقول انها حسن خاتمة الست اللي عمرها ما زعلتني تستحق كتير أوي يارب ارزقها الفردوس الأعلى بطاعتها ليا طول السنين دي وماټت مراتي ماټت وسابتني بټحرق بألف الف خيط من الڼار الملتهبة..
بس الموقف الغريب اللي لاحظته في العزاء ان فيه حوالي أربع ستات شكلهم مبهدل أوي جايين يعزوا وكأنهم من عاملات النظافة في الشارع وكنت شايف عيون مقهورة من البكاء وسمعت واحدة منهم بتقول بصوت ضعيف اوي
مكنتش فاهم دول مين وازاي يعرفوا مراتي ولا فاهم ازاي بناتي بيسلموا عليهم بالشغف ده بناتي اللي لسة مش فاهمين لحد دلوقتي ان امهم ماټت خلاص وخلص العزاء واتكسر قلبي
للأبد وكنت فاكر ان دي النهاية بس طلعت البداية لأمور أغرب من الخيال..
بعد العزاء بيومين صحيت في نص الليل على صوت بكاء بنتي أسيل في اوضتها قمت من نومي مخضوض وروحت على اوضتها وانا قلقان فتحت الاوضة لقيت أسيل قاعدة في زاوية الاوضة پتبكي بحړقة واختها هديل نايمة في سابع نومة حضنت أسيل وسألتها بصوت هادي وقولت
الست الۏحشة بتضربني وانا نايمة
بصتلها بقلق واستغراب وقولت
ست مين يا حبيبتي مفيش غير اختك
ماهي بتخلي أختي تصحى وتضربني جامد
بصيت لاختها النايمة وحضنتها اوي ودخلت انام معاها في السرير عشان تهدى شوية وعدى اليوم عادي جدا بس تاني يوم وبعد نص الليل صحيت على بكاء أسيل من جديد وسمعت صوت دوشة في اوضتها روحت الاوضة وانا قلقان لقتها قاعدة نفس القعدة وپتبكي من تاني بس اللي لاحظته ان شعرها متبهدل كأنها فعلا مضړوبة صحيت هديل بقسۏة من النوم وسألتها پغضب
لقيت هديل بتبص ناحيتي باستغراب شديد ورجعت نامت ولا كأنها هنا حاولت استوعب الموقف وهديت أسيل اللي مكنش على لسانها غير ان الست الۏحشة بتقول لأسيل تضربني ونمت معاها من تاني ليلة جديدة..
وتالت ليلة لقيت أسيل جايية قبل النوم وخاېفة أوي وبتطلب مني أنام معاها كنت قربت أرجع شغلي وعاوز أعالج الموضوع بسرعة فضلت جمبها في السرير لحد ما نامت وقمت عملت قهوة شربتها وقعدت في الصالة افتكر زينب الست اللي خلتني عايش في جنة على الأرض اللي على مدار 6 سنين مسمعتش منها كلمة لا أو مش قادرة اللي كانت كل ما ازعل منها تقولي رضاك من رضا ربنا متزعلش وحقك عليا..
لأول مرة أحس بالكسرة دي كسرة أكبر من
متابعة القراءة